أزمة

الأزمة هي نمط معين من المشكلات أو المواقف التي يتعرض لها فرد أو أسرة أو جماعة أو مُجتمع.[1][2][3]

ويعرف "رابوبورت"Rapoprt الأزمة : موقف مشكل يتطلب رد فعل من الكائن الحي لاستعادة مكانته الثابتة وبالتالي تتم استعادة التوازن .

كما يعرفها كمنج Cumming: تأثير موقف أو حدث يتحدى قوى الفرد ويضطره إلى تغيير وجهة نظره وإعادة التكيف مع نفسه أو مع العالم الخارجي أو مع كليهما.

خصائص الأزمة

  • وجود تركيبة من القوى التي تضغط على الإنسان.
  • أن ينظر الإنسان إلى هذه القوى على أنها تشكل تهديداً أساسياً لحياته أو لأمنه أو لأهدافه الأساسية في الحياة.
  • أن يلقى موقف الأزمة على من يتعرضون لها مسؤولية تخرج عن نطاق الإمكانيات العادية.
  • أن يشعر الإنسان تجاه هذا الموقف باليأس والعجز .
  • يفقد الإنسان في معظم الحالات ثقته في نفسه.
  • كثيراً ما يؤدي موقف الأزمة إلى إثارة مشكلات .
  • تضعف إلى حد كبير في موقف الأزمة الحيل الدفاعية للذات.
  • قد يؤدي موقف الأزمة إلى ظهور أعراض سلوكية مرضية.
  • الأزمة موقف لا يستطيع الإنسان أن يتحمل معايشته مدة طويلة.
  • تظهر خلال فترة الأزمة ومحاولة استعادة التوازن أساليب تكيفية جديدة تمكن الفرد من التعامل بفاعلية أكبر مع مواقف الأزمات المقبلة.

اسباب الازمات

اعتمادا على الاسباب المؤدية للازمات يمكن تقسيمها إلى:[4]

●ازمات تظهر نتيجة تصرف أو عدم تصرف المنظمة وتتضمن الاخطاء الادارية والفنية أو الفشل في تحقيق اساليب العمليات المعيارية.

●الازمات الناتجة عن الاتجاهات العامة في البيئة الخارجية.

●الازمات الناتجة من خارج المنظمة وليس للمنظمة أي سبب في حدوثها.

●الازمات الناتجة عن الكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل والبراكين.

أنواع الأزمات

1- من حيث عدد الأفراد المتأثرين بها :

  • أزمة فردية.
  • أزمة جماعية.
  • أزمة مجتمعية.

2-من حيث إمكان توقع حدوث الأزمة :

  • أزمات يمكن توقعها.
  • أزمات غير متوقعة.

3-من حيث موضوع الأزمة:

  • أزمات مادية.
  • أزمات معنوية.

المصدر

د.جهان عبد الحميد / ممارسة الخدمة الاجتماعية مع الفرد والأسر

انظر أيضًا

مراجع