إبراهيم بن الأشتر النخعي

قائد عسكري سياسي

إبراهيم الأشتر هو إبراهيم بن مالك الأشتر بن الحارث النخعي، (21 هـ / 642 م - 71 هـ / 691 م)قائد إسلامي عسكري وسياسي، من أصحاب المختار الثقفي وهو قاتل عبيد الله بن زياد الذي قتل الحسين بن علي بن أبي طالب سبط النبي محمد.[3][4]

إبراهيم الأشتر
معلومات شخصية
الميلاد21 هـ (642م)[1]
المدينة المنورة
الوفاة71 هـ (691م)
الدجيل، محافظة صلاح الدين
سبب الوفاةمعركة
الإقامةالكوفة، الموصل، تكريت، المدائن، الخازر
مواطنة الخلافة الراشدة
الدولة الأموية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
العرقالعرب
الديانةالإسلام
الأولادمالك بن إبراهيم، النعمان بن إبراهيم[2]
الأبالأشتر النخعي
إخوة وأخوات
أخعبد الرحمن بن عبد الله النخعي (أخوه لأمه)
الحياة العملية
المهنةقائد عسكري، ووال
سبب الشهرةقتال عاملين معركة كربلاء
القبيلةالنخع
الخدمة العسكرية
الولاءالخلافة الراشدة  تعديل قيمة خاصية (P945) في ويكي بيانات
المعارك والحروبمعركة صفين، معركة الكوفة، معركة الخازر، معركة دير الجثاليق

مع والده الأشتر النخعي

وقد كان والده الأشتر النخعي قائداً إسلامياً بارزاً وعرف عنه خوضه الكثير من المعارك مع الخليفة علي بن أبي طالب وكان إبراهيم مع أبيه غلاماً حين قاتل في وقعة صفين وكان لهذا الأثر الكبير في حياة إبراهيم فيما بعد ضد الأمويين.[5]

قصته مع المختار الثقفي

مناطق نفوذ المختار وعبد الملك وابن الزبير

وقد قال أصحاب المختار: يا مختار إن أجابنا إلى أمرنا إبراهيم بن الأشتر رجونا القوّة على عدوّنا، فإنّه فتى رئيس وابن رجل شريف، له عشيرة ذات عزّ وعدد، فخرجوا إلى إبراهيم وسألوه مساعدتهم، فأجابهم إلى الطلب بدم الحسين بن علي.

فبعث المختار إبراهيم في 700 فارس و600 رجل في بعض المصادر، لقتال عبيد الله بن زياد، فحمل إبراهيم على القوم وهو يقول : اللهم إنّك تعلم إنّا غضبنا لأهل بيت نبيّك، ثرنا لهم على هؤلاء القوم، فقاتل قتالاً شديداً حتّى قتل عبيد الله بن زياد وانهزم جيشه.

حياته

شهد مع المختار الثقفي الكثير من الوقائع والمعارك وولي له بعض الولايات وقاد جيوشه في مواطن عديدة وكان المختار يعتمد عليه ويثق به

روايته للحديث

أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ إِِبْرَاهِيمَ بْنِ الأَشْتَرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أُمِّ ذَرٍّ ، قَالَتْ : ثُمَّ لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا ذَرٍّ الْوَفَاةُ بَكَيْتُ ، فَقَالَ : مَا يُبْكِيكِ ؟ فَقُلْتُ : وَمَا لِيَ لا أَبْكِي وَأَنْتَ تَمُوتُ بِفَلاةٍ مِنَ الأَرْضِ ، وَلَيْسَ عِنْدِي ثَوْبٌ يَسَعُكَ كَفَنًا ، وَلا يَدَانِ لِي فِي تَغْيِيبِكَ ، قَالَ : أَبْشِرِي وَلا تَبْكِي ، فَإِِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " لا يَمُوتُ بَيْنَ امْرَأَيْنِ مُسْلِمَيْنِ وَلَدَانِ أَوْ ثَلاثٌ ، فَيَصْبِرَانِ وَيَحْتَسِبَانِ فَيَرَيَانِ النَّارَ أَبَدًا " ، وَإِِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ لِنَفَرٍ أَنَا فِيهِمْ : " لَيَمُوتَنَّ رَجُلٌ مِنْكُمْ بِفَلاةٍ مِنَ الأَرْضِ يَشْهَدُهُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ "[6]

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ الأَشْجَعِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَالِكِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الأَشْتَرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ذَكَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ : " إِنَّ يَدَ اللَّهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ ،وَالْفَذُّ مَعَ الشَّيْطَانِ ، وَإِنَّ الْحَقَّ أَصْلٌ فِي الْجَنَّةِ ،

وَإِنَّ الْبَاطِلَ أَصْلٌ فِي النَّارِ ، أَلا وَإِنَّ أَصْحَابِي خِيَارُكُمْ ،

فَأَكْرِمُوهُمْ ، ثُمَّ الْقَرْنَ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ،

ثُمَّ الْقَرْنَ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ يَظْهَرُ الْكَذِبُ وَالْهَرْجُ " . لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مَالِكٍ الأَشْتَرِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ[7][8]

أساتذة الراوي[9]

الأسمالشهرةالرتبة
جندب بن زهير بن الحارث بن كبير بن جشم بن...جندب بن كعب الأزديصحابي
جندب بن عبد الله بن جنادة بن سفيان بن عب...أبو ذر الغفاريصحابي
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن ري...عمر بن الخطاب العدوي / توفي في :23صحابي
مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ر...مالك بن الحارث النخعي / توفي في :37له إدراك

تلاميذه[9]

الأسمالشهرةالرتبة
مجاهد بن جبرمجاهد بن جبر القرشي / ولد في :19 / توفي في :102ثقة إمام في التفسير والعلم
مالك بن إبراهيم بن الأشتر بن مالك بن الح...مالك بن الأشتر النخعيمقبول

وفاته

دارت معركة طاحنة بين عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي وإبراهيم بن مالك الأشتر ثم قتل فيها عام 71 هـ، ودفن في مدينة الدجيل التي كانت تدعى بالإبراهيمية نسبةً إليه.[10]

طالع أيضًا

المصادر