إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع (مصر)

إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع هي إحدى إدارات وزارة الدفاع المصرية، «تعرف اختصارا باسم المخابرات الحربية». هي الإدارة التي تختص بمتابعة القضايا المتصلة بالأمن القومي من الناحية العسكرية، ومتابعة وقراءة واستطلاع تحركات العدو وجمع المعلومات الخاصة بتشكيلاته القتالية واستعداداته في حالة السلم والحرب، ومسح الواقع الميداني للعمليات العسكرية بما فيها المسح الجغرافي ومطابقتها مع الخرائط العسكرية التفصيلية وتقديم هذه المعلومات إلى القيادة العسكرية والسياسية لتقدير الموقف على الأرض، ولذلك يُعد عملها حاسما في تقدير الموقف الإستراتيجي. تقوم الإدارة أيضاً بالتخطيط والتنسيق مع الشرطة العسكرية لضمان أمن المنشآت العسكرية والثكنات ومراقبة مستوي الأمن في المنشآت العسكرية بما في ذلك أمن الوثائق والأفراد والأسلحة، كما تستخدم مصادر المعلومات المتوفرة لمراقبة نشاطات العدو العسكرية، وتختص بالتأكد من حسن انضباط وولاء الضباط والأفراد، وتتعاون الإدارة مع أجهزة الاستخبارات الأخرى بالدولة لتبادل المعلومات وإنجاز المهمات بما يضمن تحقيق الأمن الوطني. وهي ثاني هيئة استخباراتية مصرية من حيث النشأة التاريخية، بعد جهاز الاستخبارات الشرطي القلم السياسي (الأمن الوطني حالياً) والذي أنشئ عام 1922، ويليها في المرتبة الثالثة جهاز المخابرات العامة الذي أنشئ عام 1954.[1][2][3]

القوات المسلحة المصرية
إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع
إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع (مصر)
إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع (مصر)

تفاصيل الوكالة الحكومية
البلد مصر  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
تأسست1952  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
المركزالقاهرة،  مصر
الإدارة

اغتيال السادات

ولعل اغتيال السادات على يد عناصر متطرفة داخل الجيش كان الضربة الكبرى الثانية التي تلقتها المخابرات الحربية بعد إخفاقها في قراءة المعطيات الاستخباراتية -من بينها معلومات دبلوماسية- حول قيام إسرائيل بشن حرب على الجبهتين السورية والمصرية صبيحة الخامس من يونيو/ حزيران 1967. وعن هذه الفترة تحديدا، يتحدث الفريق أول محمد صادق (1917-1991) الذي كان مديرا للمخابرات الحربية عام 1967 أن من أهم أسباب الهزيمة في حرب 1967 هو فصل المخابرات العامة عن المخابرات الحربية، وعدم وجود التنسيق بينهما في أمور الاستطلاع ومعرفة نوايا العدو وعقد اجتماعات تنسيقية بينهما وتوحيد تقاريرهما، وتقديم دراسات متعمقة متناسقة عن «كل الاحتمالات».[4]

مهام الإدارة

تختص المخابرات الحربية بمتابعة القضايا المتصلة بالأمن القومي من الناحية العسكرية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر متابعة وقراءة واستطلاع تحركات العدو وجمع المعلومات الخاصة بتشكيلاته القتالية واستعداداته في حالة السلم والحرب، مسح الواقع الميداني للعمليات العسكرية بما فيها المسح الجغرافي ومطابقتها مع الخرائط العسكرية التفصيلية وتقديم هذه المعلومات إلى القيادة العسكرية والسياسية لتقدير الموقف على الأرض، ولذلك يُعد عملها حاسما في تقدير الموقف الإستراتيجي. بيد أن هذه المهمة كانت وما تزال -منذ عهد عبد الناصر- تتقاطع مع ملفات داخلية منها متابعة التيارات السياسية المناهضة الموجودة داخل الجيش، والقضايا المدنية الأخرى التي ترتبط بشكل غير مباشر بالأمن العسكري والقوات المسلحة.

  • حماية الدولة من أي هجوم محتمل من العدو ومعرفة القدرات والإمكانيات العسكرية للعدو
  • التخطيط والتنسيق مع الشرطة العسكرية لضمان أمن المنشآت العسكرية والثكنات
  • مراقبة مستوي الأمن في المنشآت العسكرية والأمن بما في ذلك أمن الوثائق والأفراد والأسلحة وغيره
  • الاستخبارات المضادة
  • استخدام مصادر المعلومات المتوفرة لمراقبة نشاطات العدو العسكرية
  • التأكد من حسن انضباط وولاء الضباط والأفراد
  • التعاون مع أجهزة الاستخبارات الأخرى في ذات الدولة لتبادل المعلومات وإنجاز المهمات مما يضمن تحقيق الأمن الوطني

ويتم اختيار الضباط للعمل في الجهاز الذين يتمتعون بقدرات فائقة وعالية من الذكاء وقوة تحمل شديدة ذات مهارات عالية في الدقة

الأجهزة التابعة

مديري الإدارة

العصر الجمهوري

في الإعلام

انظر أيضًا

مصادر