إريك لندغرين

كاتب سويدي

إريك لندِغرين (بالإنجليزية: Erik Lindegren)‏ (و. 5 أغسطس 1910 - 31 مايو 1968شاعر وناقد ومترجم سويدي. كان عضوا في الأكاديمية السويدية من عام 1961 حتى عام 1968.

إريك لندغرين
 

معلومات شخصية
الميلاد5 أغسطس 1910 [1][2]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
لوليو  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة31 مايو 1968 (57 سنة)[3][2]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
ستوكهولم  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاةسرطان البنكرياس  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة السويد  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو فيالأكاديمية السويدية  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنةمترجم،  وواضع كلمات الأوبرا،  وشاعر[4]،  وناقد أدبي،  ومحرر صحفي،  وكاتب[4]،  وناقد[4]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغاتالسويدية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز
جائزة سيني إكبلاد إلده  [لغات أخرى] (1963)
جائزة نيوف الكبرى  [لغات أخرى] (1961)
جائزة دوبلوغ  [لغات أخرى] (1954)  تعديل قيمة خاصية (P166) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

حياته

ولد في مدينة لوليو شمالي السويد، كان والده عاملا في سكة الحديد، وجده ملحن. بسبب عمل والده اضطر إلى التنقل في أرجاء السويد، فبدأ الدراسة في أقصى الجنوب، وتابعها في أقصى الشمال ثم في الوسط، وأنهاها في جامعة ستوكهولم حيث درس الفلسفة وتاريخ الأدب، وبسبب كثرة التنقل وعدم الاستقرار سيطرعلى حياته وأدبه شعور الغربة. وقد أثرّت هذه المشاعر في أدب أغلب كتاب جيل الأربعينيات الذي نشأ فيما بين وبعد الحربين العالميتين، كتب في الصحافة وترأس تحرير دوريتي «الأربعينيات» و«بريزما»، كما كان عضوا في الأكاديمية السويدية منذ عام 1962 حتى وفاته في ستوكهولمعام 1968.[5]

أعماله

في التأليف

مع اندلاع الحرب العالمية الثانية، كتب (40) سوناتا، تتألف كل واحدة من أربعة عشر بيتا غير مقفى، وشكل كل بيتين منهما (كوبليه)، نشرت عام 1942 بعنوان «رجل بلا طريق»، وأحدثت ضجة في الأوساط الأدبية لما احتوت عليه من حداثة وتجديد وغموض، دافع عنه الشاعر بأنه غموض العصر والواقع، حيث كانت نمطا من التجديد والتجريب اللغوي، والسريالية في طرْق موضوع اليأس المتبدي في النظرة إلى العالم بأسلوب تميز باللاواقعية والتركيز على الأحلام والهلوسات. ونشر عام 1947 ديوان «سويت» الذي تميز بشعره الغنائي في الغزل والتغني بالطبيعة، ثم دواوين «قصائد 1942ـ 1947» عام (1953)، و«أضحية الشتاء» (Vinteroffer) عام 1954 الذي ضمّ أفضل شعره.[6]

في الترجمة

ترجم عددا من الأشعار لشعر شكسبير وريلكه وإليوت وسان جون بيرس، كما ترجم وكتب «لبريتو» لعدد من الأعمال الأوبرالية مثل «دون جوان» لموزارت، و«أنيارا» التي كتبها صديقه الشاعر هاري مارتنسون، وألّف موسيقاها كارل برير بلومدال، الذي لحن أيضا بعضا من «سويتات» لندغرين في «سويت رعوية». ويعد واحدا من الذين أرسوا دعائم الحداثة في الشعر السويدي، من أمثال مارتنسون وآرتر لوندكفيست وغونار إيكيلوف وكارل فينبرغ وكارين بوي وإديت سودرغران.

روابط خارجية

مراجع