المملكة المصرية

دولة قامت في مصر من سنة 1922 حتى سنة 1953

المملكة المصرية هي الدولة المصرية المستقلة التي أنشئت في عهد أسرة محمد علي باشا عام 1922 بعد إعلان المملكة المتحدة استقلال مصر نتيجة تصريح 28 فبراير 1922 [4] حتى فترة المعاهدة الإنجليزية-المصرية لعام 1936، كانت المملكة مستقلة اسمياً حيث احتفظ الإنجليز بالسيطرة على العلاقات الخارجية للبلد، والاتصالات، والجيش والسودان الإنجليزي المصري وقد واصل البريطانيون الحفاظ على الوجود العسكري في البلاد والمستشارين السياسيين بين عامي 1936-1952 ولكن على مستوى منخفض.

المملكة المصرية
مصر
→
1922 – 1953 ←
المملكة المصرية
المملكة المصرية
علم مصر
المملكة المصرية
المملكة المصرية
شعار مصر
النشيد : اسلمي يا مصر 1922 - 1936
سلاما أفندينا 1936 - 1953
خريطة مصر سنة 1923

عاصمةالقاهرة
نظام الحكمملكي دستوري وراثي
اللغة الرسميةالعربية[1]
الديانةالإسلام
الملك
فؤاد الأول28 فبراير 1922 - 28 أبريل 1936
فاروق الأول28 أبريل 1936 - 26 يوليو 1952
أحمد فؤاد الثاني26 يوليو 1952 - 18 يونيو 1953
رئيس الحكومة
عبد الخالق ثروت (الأول)1 مارس 1922 - 29 نوفمبر 1922
علي ماهر باشا (الأخير)26 يوليو 1952 - 1 سبتمبر 1952
التشريع
السلطة التشريعيةمجلس النواب
مجلس الشيوخ
التاريخ
الفترة التاريخيةفترة ما بين الحربين العالميتين
الحرب العالمية الثانية
جزء من الحرب الباردة
التأسيس28 فبراير 1922  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
الاستقلال عن بريطانيا28 فبراير 1922
إعلان الجمهورية18 يونيو 1953
المساحة
19473٬418٬400 كم² (1٬319٬852 ميل²)
السكان
194719٬000٬000[2][3] نسمة
     الكثافة: خطأ في التعبير: علامة ترقيم لم نتعرف عليها «». /كم²  (خطأ في التعبير: علامة ترقيم لم نتعرف عليها «». /ميل²)
بيانات أخرى
العملةجنيه مصري
المنطقة الزمنيةتوقيت مصر القياسي

اليوم جزء من مصر
 السودان
 جنوب السودان

كان الوضع القانوني لمصر شديد التعقيد بسبب انفصالها الفعلي عن الإمبراطورية العثمانية منذ عام 1805، واحتلالها من قبل بريطانيا عام 1882، ثم تحويلها إلى سلطنة ومحمية بريطانية عام 1914. وتماشياً مع تغير الوضع من سلطنة إلى مملكة، تم تغيير لقب فؤاد الأول وابنه فاروق الأول من سلطان مصر إلى لقب ملك مصر والسودان.[5]

تعرضت سيادة المملكة لقيودٍ شديدةٍ من قبل الإنجليز الذين كانوا يحتفظون بالسيطرة الكبرى على الشؤون المصرية، واستمر وجود جيشهم في قاعدة قناة السويس حيث كان السودان متحداً رسمياً مع مصر. ومع ذلك كانت للسلطة المصرية فيه اسمية إلى حد كبير بسبب دور بريطانيا قوةً مهيمنةً في السودان الإنجليزي المصري.

أصبح فؤاد الأول الملك الأول للدولة الحديثة، ثم خلفه ابنه فاروق الأول عام 1936، ثم فؤاد الثاني عام 1952 كآخر ملوك مصر بعد قيام ثورة عام 1952 من قبل الضباط الأحرار بقيادة اللواء محمد نجيب التي انتهت بإعلان الجمهورية.

كان الخديوي عباس حلمي الثاني بجانب الخلافة العثمانية والقوى المركزية في الحرب العالمية الأولى، فخلعه الإنجليز فور اندلاع الحرب، ونُصّب عمه حسين كامل، وأعلِن سلطاناً على مصر، وأصبحت البلاد محمية بريطانية.

الحرب العالمية الثانية وما بعدها

نهاية المملكة

تميز عهد الملك فاروق بتزايد السخط القومي على الاحتلال البريطاني، والفساد الملكي، وعدم الكفاءة، والحرب العربية الإسرائيلية 1948 المأساوية. كل هذه العوامل أدت إلى إضعاف موقف فاروق بشكل نهائي ومهدت الطريق لثورة 1952.[بحاجة لمصدر]

اضطر فاروق للتنازل عن العرش لصالح ابنه الرضيع أحمد فؤاد الذي غدا الملك فؤاد الثاني، في حين انتقل حكم البلاد لحركة الضباط الأحرار تحت قيادة محمد نجيب وعبد الناصر. واستمر عهد الملك الرضيع أقل من عام، ففي 18 يونيو 1953 ألغى الثوار رسمياً النظام الملكي وأعلنوا مصر جمهورية ما أنهى قرناً ونصف القرن من حكم سلالة محمد علي باشا.

اقرأ أيضًا

مراجع