بومبيوس الكبير

سياسي وعسكري روماني وأحد أعضاء الثلاثية الأولى

بومبيوس هو ابن القائد الكبير جاليونيوس بومينيوس الذي قاد الحرب في إيطاليا بن استرابون وقد شارك ابنه بومبيوس في هذه الحرب الكبير ولد عام 106 ق.م في روما وتوفي عام 46 ق.م في الفرما أحد القادة العسكريين الذين برزوا في أواخر عصر الجمهورية الرومانية وهو ينحدر من أسرة رومانية عريقة.

بومبيوس الكبير
(باللاتينية: Cn. Pompeius Cn.f.Sex.n. Clu. Magnus)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات

معلومات شخصية
الميلاد29 سبتمبر 106 BCE
الوفاة28 سبتمبر 48 BCE
الفرما
سبب الوفاةجرح طعني  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنةروما القديمة[1][2][3]  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو فيالحكم الثلاثي الأول  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الزوجةجوليا (59 ق.م–54 ق.م)[4]  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد
مناصب
قنصل روماني[9]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
70 ق.م  – 70 ق.م 
الحياة العملية
المهنةسياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزبأوبتيميتس  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغة الأماللاتينية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغاتاللاتينية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الفرعالجيش الروماني  تعديل قيمة خاصية (P241) في ويكي بيانات
الرتبةليغاتوس  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات
القائد الروماني بومبيوس

حياته

كان أول ظهور بومبيوس في عالم السياسة أثناء حكم سولا الذي منحه لقب ماجنوس (Magnus) أي العظيم وامتياز موكب النصر مكافاة له على انتصاره على أتباع ماريوس في صقلية وأفريقيا في عام 79 ق.م.

بعد موت سولا أصبح مجلس الشيوخ الروماني يتطلع إلى بومبيوس على أنه خليفته وقائدهم المفضل، وحين قام صراع بين السناتوس والشعبيين كلف بومبيوس بالقضاء على المتمردين الشعبيين الذين تحصنوا في أنحاء إيطاليا وإسبانيا وبعد عودته إلى روما رشح نفسه للقنصلية سنة 70 ق.م رغم صغر سنه عن السن القانونية ورغم تردد مجلس الشيوخ في مناصرته.

تعاون بومبيوس مع بعض العناصر الشعبية وعملوا على نقض دستور سولا الرجعي.

صعوده

بعد انتهاء قنصليته لم يغادر بومبيوس روما كعادة القناصل المنتهية فترة قنصليتهم، وأقام يترقب الفرصة لتولي قيادة عسكرية ترضي غروره وطموحه، وسرعان ما سنحت الفرصة حين نشطت جماعات القراصنة في شرق البحر الأبيض المتوسط وتعطلت الملاحة فيه فصدر قانون سنة 67 ق.م يمنح بومبيوس سلطانًا مطلقًا (imperium infinitum) على جميع سواحل البحر المتوسط لمدة ثلاث سنوات وهو سلطان لم يسبق أن تمتع به قائد روماني من قبل ويعتبر سابقه لسلطة الإمبراطور الروماني فيما بعد.

ولما كان بومبيوس قد تمكن من القضاء على القراصنة في ثلاثة أشهر. وصدر قانون آخر يكلفه في سنة 66 ق.م بالتوجه إلى آسيا الصغرى للقضاء على فتنة فيها وقضى عليها وقاد جيوشه الرومانية دون تكليف من مجلس الشيوخ الروماني واستولى على سوريا وفلسطين سنة 64 ق.م.

ورغم انتصارات بومبيوس العظيمة فإنه أثار شكوك مجلس الشيوخ الروماني نحوه لأنه قاد الجيوش الرومانية وراء الحدود دون وجه حق ودون تكليف من مجلس الشيوخ الروماني.

لذلك حين عاد إلى روما لم يعترف مجلس الشيوخ الروماني بفتوحه في سوريا، وفي هذا الموقف التقى بالسياسي الآخر الذي كان يشق طريقه إلى المجد وهو يوليوس قيصر.

موته

بعد عبور يوليوس قيصر نهر الروبيكون ونشوء الحرب الأهلية بين الرومان اتحد بومبي مع مجلس الشيوخ الروماني والنبلاء ضد يوليوس قيصر وفروا من المدينة مما جعل روما مفتوحة الأبواب ليوليوس قيصر الذي هم بملاحقة بومبي وأعضاء المجلس الروماني في جنوب إيطاليا ومن ثم إلى اليونان حيث وقعت بين جيوش بومبي وقيصر الكثير من المعارك كانت نهايتها معركة فارسالوس التي خرج منها قيصر منتصرًا على جيش بومبي الذي يفوقه عددًا بمعدل ثلاثة إلى واحد.

بعد هذه الهزيمة النكرة استسلم أبرز النبلاء الرومان وأعضاء مجلس الشيوخ الروماني ليليوس قيصر عدا كاتو الذي فر إلى أفريقيا لإنشاء جيش جديد وبومبي الذي فر إلى الأسكندرية التي كان يرتبط بحكامها الفراعنة بعلاقات جيدة ولكن عند وصوله وأثناء تفاوضه مع مستشارين بطليموس الثالث عشر وصلت أنباء قدوم قيصر متتبعًا بومبي مما جعل مستشارين الفرعون يقتلون بومبي عدو قيصر وذلك لتحسين علاقتهم معه لكن قيصر لم يكن سعيدًا بهذه المفاجأة حيث كان بومبي حليفه بالسابق وزج ابنته جوليا قيصر مما أدى قيصر لقتل مستشارين الفرعون المسئولين عن اغتيال بومبي وتنحية بطليموس الثالث عشر عن الحكم وتقليد كليوباترا السابعة حاكمة.

مراجع

وصلات خارجية