تبادل الأسرى بين لبنان وجبهة النصرة

صفقة تبادل الأسرى بين النصرة ولبنان هي صفقة جرت بين جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في سوريا) والجيش اللبناني قرب الحدود السورية اللبنانية لعملية تبادل أسرى بين الطرفين بوساطة قطرية،[1][2][3] تشمل الصفقة أن تفرج لبنان عن 13 سجينآ بينهم 5 نساء من ضمنهم زوجة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي[4][5] التي طلقها سابقاً والتي ستسافر إلى تركيا.[2][6] سلمت جبهة النصرة الجنود السجناء ال13 للصليب الأحمر اللبناني المحتجزيين لدى جبهة النصرة وجبهة النصرة سلمت جثة الجندي اللبناني محمد حمية الذي أعدمته في أغسطس 2014.[2]

تبادل الأسرى بين جبهة النصرة والجيش اللبناني
معلومات عامة
التوقيع
الوسطاء
الأطراف
اللغة

المفاوضات والشروط

المفاوضات استمرت نحو 16 شهرا بين الجانبين، كما سمحت جبهة النصرة لذوي العسكريين بزيارتهم في مناسبات عدة، وكان الأهالي يلتقون بأمير الجبهة في القلمون أبو مالك التلي، الذي كان يحمّل حزب الله والحكومة اللبنانية مسؤولية عدم إنجاز الصفقة.

الشروط

  • فتح ممر إنساني دائم وآمن بين مخيم اللاجئين السوريين في جرود عرسال والبلدة.[7]
  • تأمين المواد الغذائية بشكل شهري للاجئين.[7]
  • تجهيز مستشفى البلدة وتأمين المواد الطبية.[7]
  • نقل الجرحى إلى مستشفيات داخل الأراضي اللبنانية.[7]
  • إعلان وادي حميد في جرود بلدة عرسال، منطقة آمنة للمدنيين.[7]

عيد الفطر 2015

لقائه أهالي العسكريين الذين زاروا أبناءهم المحتجزين في جرود عرسال، قال التلي إنه منذ شهرين كان هناك اتفاق مع الدولة اللبنانية على إطلاق عسكرييْن اثنين مقابل ستة نساء من سجونها، إلا أن الملف توقف بعدها، ومن ثم استأنف التواصل منذ عشرة أيام لإخراج هؤلاء العسكريين مقابل النساء.[8]

عملية التسليم

العسكريون اللبنانيون المحتجزون وصلوا إلى منطقة وادي حميد على أطراف بلدة عرسال في موكب مسلح وسط انتشار مسلح لعناصر الجبهة، في انتظار بدء تبادل بين الجبهة والسلطات اللبنانية.[9]

وساطة قطرية

بعد مفاوضات طالت 16 شهرآ طلبت لبنان من قطر ان تتدخل وتتوسط في عملية تبادل وأطلاق أسرى وقالت وزارة الخارجية قطرية أن لبنان هي من طلبت تدخل وساطة قطر،[10][11][12] وقامت قطر بجهود كثيفة وحثيثة من أجل إطلاق سراح اسرى,[11][12] ونجحت هذا الوساطة القطرية في إتمام عملية تبادل الأسرى.[10][11][12][13][14]

سجناء «النصرة»

تحرير 13 شخصا من الموقوفين الذين طالبت بهم «جبهة النصرة» فيما رفض أغلبهم التوجه إلى منطقة جرود وهي المنطقة التي تسيطر عليها «النصرة» مفضلين البقاء في لبنان بانتظار تحديدهم وجهتهم القادمة.

سجناء «النصرة» هم 4 سوريين، وفلسطينيان، ولبنانيان، إلى جانب 5 سجينات، عرف منهن علا العقيلي وسجى الدليمي التي قيل إنها طليقة زعيم «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)» «أبو بكر البغدادي».[2][7]

ردود فعل

 لبنان رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام: -في حفل الاستقبال- إن الدولة صمدت مع أهالي العسكريين خلال الأزمة، وأضاف «علينا أن نسعى إلى تحرير من تبقى في الأسر من العسكريين اللبنانيين»، وشدد على حاجة لبنان إلى جميع أبنائه.[15][16]

روابط خارجية