تبجيل الأموات

تبجيل الأموات هو معتقد ديني أو ممارسة يقوم على اعتقاد بأن المتوفي والذي يكون عادة من أفراد العائلة هو باقٍ بشكل ما ويؤثر على حظ ومصير العائلة ويكون ذلك بإجراء القرابين لأرواح الموتى.[1][2][3] وقد كانت عند الإغريق ومختلف شعوب البحر الأبيض المتوسط والأوروبيين القدماء كما نجدها أيضا تلعب دورا رئيسيا في الديانات التقليدية الأفريقية. غالبا ماتكون هذه الأموات متعلقة بالاسرة أو بالعشيرة أو بالقبيلة أو حتى بالقرية. هناك بعض المجتمعات التي تقدس أمواتها ففي المسيحية الكاثوليكية على سبيل المثال يقدس القديس على أنه سليل الرب.

عبادة الأجداد
جيسا في كوريا لتبجيل ذكرى أموات العائلة

الأركانالصلاة أو إجراء القرابين لأرواح الموتى من الأقارب
العقائد الدينية القريبةإحيائية.

عبادة الأجداد

أنسِستور وورشِب (بالإنجليزية: Ancestor worship)‏[4][5] عبادة الأجداد ظاهرة تجلت في كل الثقافات، في كل أنحاء العالم، وتلعب دورا هاما في الديانات البدائية. وهي قائمة على الإيمان أن الميت يستمر في الحياة ويمكنه التأثير في حياة الأجيال اللاحقة. ويؤكد الأجداد قوتهم بالبركة أو اللعنة، فعبادتهم مستلهمة من الاحترام والخوف. وتتألف عبادة الأجداد من الصلاة وتقديم الهدايا والقرابين. في بعض الثقافات يحاول الناس الحصول على نصيحة الأجداد عن طريق مقامات العرافين قبل أن يتخذوا قرارات هامة.[6]

المظهر الحضاري

كان تأثير الأجداد في الصين القديمة ومصر عظيما جدا. فكانوا يدفنون في قبور باهظة التكاليف. وفي مصر تأسست عبادة الموت death cult. كانوا يعتقدون أنهم إذا قللوا احترام الأجداد فسوف يسببون الموت مرة ثانية لهؤلاء الأجداد، وهذا شيء لم تكن تحتمله عقول البعض منهم. وفي كل الديانات القبلية البدائية في إفريقيا كان الأجداد يعبدون في ممارسة عامة مشتركة. فأجداد القبيلة يكرمون كأرواح حفاظا على المستويات الأخلاقية للحياة القبلية. وقد اعتبروا، أيضا، وسطاء بين الأحياء والقوى المقدسة.[7][8]

شعائر التنسيب

وأرواح الأجداد تلعب دورا هاما في شعائر التنسيب. فهناك اعتقاد شائع لدى الشعوب الأفريقية الغربية أن الأجداد يتقمصون أحفادهم. وفي اليابان ظلت عبادة الأجداد حتى عام 1945. وفي ذلك الوقت أنكر إمبراطور اليابان أي شكل من أشكال التقديس للأجداد، ولم يعد مسموحا بهذه العبادة.[9][10]

مراجع