جائزة الملك فيصل العالمية في الدراسات الإسلامية
جائزة الملك فيصل العالمية في الدراسات الإسلامية هي إحدى أوائل الفروع التي تم إقرارها لجائزة الملك فيصل العالمية حيث تأسست سنة 1397هـ / 1977م، وتمنح للمواضيع ذات الأهمية في المجتمع الإسلامي، ويشترط فيها القيام بدراسة علمية أصيلة في موضوع الجائزة المحدد وكذلك نشرها، وأن تكون ذات فائدة للمجتمع الإسلامي، كما يشترط فيها أن تحقق هدفاً أو أكثر من الأهداف الخاصة بالجائزة وفق تقدير اللجنة.[1] مُنحت أول جائزة منها سنة 1399هـ / 1979م، إذ كانت من نصيب الباحث الألماني التركي الأصل فؤاد سزكين، وكان الموضوع حينها «أثر العلماء المسلمين في الحضارة الأوروبية»،[2] بينما كانت البريطانية كارول هيلينبراند أول امرأة تفوز بهذه الجائزة وكان ذلك سنة 1426هـ / 2005م وموضوعها «الدراسات التي تناولت دفاع المسلمين عن ديارهم في القرنين الخامس والسادس الهجريين».[3] حتى عام 2021 فاز 39 شخصاً بجائزة الملك فيصل في الدراسات الإسلامية، منهم 17 شخصاً فازوا بالاشتراك.[1]
- الدراسات الإسلامية -
جزء من | |
---|---|
منحت لـ | تكريمًا للمساهمات البارزة في الدراسات الإسلامية |
البلد | |
سميت باسم | |
مقدمة من | |
أول جائزة | 1399 هـ/ 1979 م |
العدد الممنوح | 41 |
حُجبت الجائزة عدة مرات كون الأعمال المُرشّحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز؛ كان أولها سنة 1401هـ / 1981م والتي كان موضوعها «الدراسات التي تناولت أثر تطبيق الشريعة الإسلامية في إصلاح المجتمع»، وسنة 1407هـ / 1987م وكان موضوعها «الدراسات التي تناولت العلاقات الدولية في الإسلام بين المبادئ والتطبيق»، وسنة 1415هـ / 1995م وكان موضوعها «الدراسات التي عنيت بالتفسير الموضوعي للقرآن الكريم»، وسنة 1426هـ / 2006 م وكان موضوعها «الدراسات التي تناولت أصول الفقه أو جانباً منه تأليفاً أو تحليلاً»، وسنة 1428هـ / 2008 م وكان موضوعها «الدراسات التي تناولت أحكام العلاقات الدولية في الإسلام في حالتي السلم والحرب»، وسنة 1431هـ / 2010 م وكان موضوعها «الدراسات التي تناولت الوقف عند المسلمين»، وسنة 1434هـ / 2013 م والتي كان موضوعها «الدراسات التي تناولت الفقه الجنائي الإسلامي»، وسنة 1440هـ / 2018 م وكان موضوعها «الدراسات في مقاصد الشريعة».[4]
كما شهدت الجائزة حجباً متتالياً لأكثر من مرة، حيث كان ذلك سنة 1411هـ / 1991م وموضوعها «الدراسات التي تناولت انتشار الإسلام وحاضره في إحدى المناطق خارج العالم الإسلامي» وسنة 1412هـ / 1992م وموضوعها «الدراسات التي تناولت تأصيل مناهج البحث في الدراسات الإسلامية المعاصرة»، وكذلك سنة 1421هـ / 2001 م وموضوعها «الدراسات التي عنيت بكتب الفتاوي – النوازل» وسنة 1422هـ / 2002 م وموضوعها «الدراسات التي عُنيت بمقاصد الشريعة»، وأخيرًا سنة 1442هـ / 2021 م والتي كان موضوعها «الوقف في الإسلام»، وسنة 1443هـ / 2022 م وموضوعها «تراث الأندلس الإسلامي».[1]