جامع سيدي محمد شريف

مسجد قديم قائم في القصبة بولاية الجزائر مصنف تراثا عالميا

جامع سيدي محمد شريف هو مسجد قديم قائم في القصبة بولاية الجزائر. يقع في قلب القصبة، وفيه ضريح الولي «سيدي محمد الشريف» المتوفى سنة 1543.[1] المصنف تراثا عالميا من طرف اليونسكو.[2]

جامع سيدي محمد شريف
معلومات عامة
نوع المبنى
المنطقة الإدارية
البلد
الصفة التُّراثيَّة
النوع
رقم التعريف
التفاصيل التقنية
جزء من
التصميم والإنشاء
النمط المعماري
معلومات أخرى
الإحداثيات
36°47′01″N 3°03′29″E / 36.78373°N 3.05796°E / 36.78373; 3.05796 عدل القيمة على Wikidata
خريطة

الموقع

يقع جامع سيدي محمد شريف في قلب قصبة الجزائر المتواجد بالقرب من مسجد سفير مازال هو الآخر صامدا ويضم ضريح سيدي محمد شريف،[3] في موقع جميل دعا إليه الفنانون: كارفور فرومنتين. إن الشخص المقدس المدفون هناك منذ عام 1511 - عام حملة شارل الخامس - هو موضع تبجيل كبير من جانب النساء المسلمات. إنه في الواقع، للواتي يرغبن في تذوق أفراح الأمومة، يأتون هنا لوضع رغباتهم.[4]

التاريخ

مما ذكره المؤرخ الفرنسي في وصفه للضريح : أرفقت زاوية بهذا الضريح.حيث يذكر بيان إنفاق قديم لهذه المؤسسة، من بين أمور أخرى، شراء ستين لترًا من الزيت للإضاءة - من عدد من الحصائر - وأيضًا خمسة وعشرين رطلاً من السكر «للمشروب المقدم للعلماء الذين يأتون هناك لتكريس أنفسهم». كانت الزاوية رحمة بالفقراء. وقد عرضت عليهم، يوم عيد مولود العظيم، وثيقة: «ثيران، وثمانية عشر قمحًا من القمح، وثلاثون رطلاً من الزبدة، وعشرة أحمال من الخشب، وستة قياسات من الزيت، وما إلى ذلك». [4]

حوّله الفرنسيون إلى مدرسة وملحقات مختلفة.[2]

الوصف

عند مدخل المرابط، توجد نافورة بها لوحة من الفسيفساء القديمة ومظلة مزخرفة.[4]

انظر أيضًا

روابط خارجية

المراجع