حافظ مخلوف

عميد في الاستخبارات العسكرية السورية وابن خال بشار الأسد

حافظ مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد وشقيق الملياردير رامي مخلوف وهو عميد في الاستخبارات السورية والمخابرات العسكرية السورية والقوات الجوية السورية ومكتب الأمن الوطني السوري.[2] ويتولى أمن دمشق وضواحيها يعتمد عليه الرئيس السوري في القضايا الأمنية حيث أوكله بالتحقيق في اغتيال عماد مغنية كما أسند إليه ملف احتواء غضب المساجين في سجن صيدنايا بعد أن امتهن جنود الحراسة القرآن أمام المساجين عام 2010. لا يحظى حافظ مخلوف بسمعة طيبة في الأوساط الشعبية والدولية في مجال حقوق الإنسان ويعرف بصلفه في هذا الشأن. ونظرا لما تردد أنه خلف قمع المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام, قررت الولايات المتحدة تجميد أمواله التي تقع تحت سلطة القضاء الأمريكي. كما قرر الإتحاد الأوروبي بإجماع أعضائه فرض عقوبات عليه مع زمرة من المسؤولين السوريين المتهمين بقتل المتظاهرين في المدن السورية.[3]

حافظ مخلوف
معلومات شخصية
الميلاد1971 (العمر 53 سنة)
دمشق  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الجنسيةسوري
الأبمحمد مخلوف  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
رامي مخلوف[1]،  وإياد مخلوف  [لغات أخرى][1]،  وإيهاب مخلوف  [لغات أخرى][1]  تعديل قيمة خاصية (P3373) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنةعميد في أجهزة الأمن السورية
الحزبحزب البعث العربي الاشتراكي  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغاتالعربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الفرعالقوات البرية العربية السورية  تعديل قيمة خاصية (P241) في ويكي بيانات
الرتبةعقيد  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات

نفوذه في الداخل

تقول مصادر استخباراتية فرنسية أن حافظ مخلوف بالتعاون مع ابن خاله بشار الأسد تمكن من تقويض نفوذ آصف شوكت الرجل القوي في القيادة السورية واحتل موقعه في إدارة الأجهزة الأمنية كما تذكر مصادر المعارضة السورية أن لحافظ مخلوف يد طولى في الداخل السوري وإنه الحاكم الفعلي في سوريا داخليا وتستدل المعارضة على ذلك بقيام قوى الأمن والشبيحة بإطلاق الرصاص على المتظاهرين رغم أن الرئيس السوري أذاع أمام الملأ قرارا يمنع بموجبه إطلاق الرصاص على المتظاهرين.[4]

سرت شائعات أنه قتل يوم 18 يوليو 2012 في انفجار استهدف مقر الأمن القومي في دمشق، أثناء اجتماع وزراء ومسؤولين أمنيين كبار، خلال الثورة السورية

عائلة مخلوف

عائلة مخلوف هم أصهار الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد المتزوج من أنيسة مخلوف، وساندته في صراعه مع شقيقه رفعت الأسد وبعد وفاة الأب حافظ وتولي بشار الأسد، تمكن أبناء مخلوف من تولي عدة مناصب سيادية ودخلوا في عدة قطاعات. حيث ينشط محمد مخلوف في قطاع النفط وحافظ مخلوف عميد في عدة قطاعات في الأمن السوري. أما المهندس رامي مخلوف ومحمد مخلوف فيملكان استثمارات في مجالات الاتصالات والعقارات والمقاولات والطيران والسياحة والتجارة الحرة.[5]

المراجع