حاييم بارليف

حاييم بارليف (بالعبرية: חיים בר-לב‏) (1924 - 1994)، ولد في فيينا عام 1924 وهاجر إلى فلسطين عام 1939، حيث انضم إلى صفوف «البلماح» سرايا الصاعقة، واشترك عام 1942 في عملياتها التي استهدفت إخلاء الأراضي من سكانها العرب بالقوة، ثم تولى قيادة إحدى الكتائب في صحراء النقب أثناء حرب 1948 ثم عين قائدا للمنطقة الشمالية عام 1952.

حاييم بارليف
(بالعبرية: חיים בר-לב)‏
معلومات شخصية
الميلاد	16 نوفمبر 1924(1924-11-16) فيينا
الوفاة	7 مايو 1994 (69 سنة) تل أبيب
سبب الوفاة	سرطان
مواطنة	إسرائيل
الأولاد	عومر بارليف
مناصب
رئيس الأركان العامة الإسرائيلية (8 )
في المنصب 1 يناير 1968  – 1 يناير 1972
إسحاق رابين  دافيد إلعازار
عضو الكنيست[1]
عضو خلال الفترة 13 يونيو 1977  – 20 يوليو 1981
فترة برلمانية	دورة الكنيست التاسعة  [لغات أخرى]‏
عضو الكنيست[2]
عضو خلال الفترة 20 يوليو 1981  – 13 أغسطس 1984
فترة برلمانية	دورة الكنيست العاشرة  [لغات أخرى]‏
عضو الكنيست[2]
عضو خلال الفترة 13 أغسطس 1984  – 21 نوفمبر 1988
فترة برلمانية	دورة الكنيست الحادية عشر  [لغات أخرى]‏
عضو الكنيست[2]
عضو خلال الفترة 21 نوفمبر 1988  – 7 أكتوبر 1991
فترة برلمانية	دورة الكنيست الثانية عشر  [لغات أخرى]‏
عضو الكنيست[2]
عضو خلال الفترة 7 أكتوبر 1991  – 13 يوليو 1992
فترة برلمانية	دورة الكنيست الثانية عشر  [لغات أخرى]‏
سفير إسرائيل لدى روسيا
في المنصب 1992  – 1994
الحياة العملية
المدرسة الأم	جامعة كولومبيا
المهنة	دبلوماسي،  وسياسي،  وضابط
الحزب	حزب العمل الإسرائيلي
اللغات	العبرية
الخدمة العسكرية
الفرع	الجيش الإسرائيلي
الرتبة	فريق أول
المعارك والحروب	حرب 1967،  وحرب أكتوبر،  وحرب 1948،  والعدوان الثلاثي،  وحرب الاستنزاف
تعديل مصدري - تعديل

تولى حاييم بارليف قيادة سلاح المدرعات أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وفي عام 1964 تولى قيادة العمليات بهيئة الأركان وكان له فضل تطوير سلاح المدرعات وحضر دراسات عسكرية متقدمة في باريس عام 1966 قبل استدعائه لتولي منصب نائب رئيس الأركان في مايو 1967 قُبيل حرب 1967.

وفي أوائل عام 1968 عين رئيساً للأركان حيث كان مسؤولا عن إقامة خط للتحصينات بمحاذاة قناة السويس عرف باسمه خط بارليف، وحينما سقطت هذه التحصينات في أيدى القوات المصرية في حرب أكتوبر عام 1973 طلب منه أحد الصحفيين تفسيرا لتآكل خط بارليف وانهياره بهذه السرعة فأنكر «بارليف» نسبة التحصينات إليه وتسميتها باسمه، وقال إن التسمية بدعة صحفية وليست تسمية رسمية. وقد أشرف «بارليف» على غارات العمق التي شنها الطيران الإسرائيلي على مصر في أوائل عام 1970 والتي ذهب ضحيتها عشرات الأطفال الأبرياء والعمال المدنيين في بحر البقر وأبو زعبل. كان حاييم بارليف أول من تبنى سياسة هدم ونسف المنازل العربية والمتبعة حتى الآن، وبقوة، لإرهاب المدنيين العرب وتحقيق العزلة بينهم وبين رجال المقاومة.