حملة جزر غيلبرت ومارشال

سلسلة من المعارك التي جرت من نوفمبر 1943 حتى فبراير 1944، ضمن مسرح المحيط الهادئ خلال الحرب العالمية الثانية بين الولايات المتحدة واليابان.

حملة جزر غيلبرت ومارشال كانت سلسلة من المعارك التي جرت من نوفمبر 1943 حتى فبراير 1944، ضمن مسرح المحيط الهادئ خلال الحرب العالمية الثانية بين الولايات المتحدة واليابان. كانت الحملة أولى خطوات الزحف عبر وسط المحيط الهادئ لأسطول المحيط الهادئ الأمريكي وقوات مشاة البحرية. وكان هدفها إنشاء المطارات والقواعد البحرية التي ستسمح بالدعم الجوي والبحري للعمليات القادمة عبر منطقة وسط المحيط الهادئ. كانت عمليتي غالفنيك وكورباش الاسمين الرمزيين لحملة جزر غيلبرت التي تضمنت الاستيلاء على تاراوا وماكين. كانت عملية فلينتلوك وعملية كاتشبول تهدف إلى الاستيلاء على القواعد اليابانية في كواجالين وإنيويتوك وماجورو في جزر مارشال.

حملة جزر غيلبرت ومارشال
جزء من حرب المحيط الهادئ - الحرب العالمية الثانية
طائرة إس بي دي-2 دونتلس تحلق في دورية جوية فوق البارجة يو إس إس واشنطن وحاملة الطائرات يو إس إس ليكسينغتون خلال حملة جزر غيلبرت ومارشال.
معلومات عامة
التاريخنوفمبر 1943 – فبراير 1944
الموقعجزر مارشال وغيلبرت، ميكرونيزيا
10°00′00″N 170°00′00″E / 10.000°N 170.000°E / 10.000; 170.000
النتيجةانتصار أمريكي
المتحاربون
 الولايات المتحدة اليابان
القادة
الخسائر
  • أكثر من 5.100 قتيل أو مفقود
  • 6.700 جريح
  • أكثر من 21.000 قتيل
  • 375 أسير
خريطة

خلفية تاريخية

احتلت البحرية الإمبراطورية اليابانية جزر غيلبرت بعد ثلاثة أيام من الهجوم على بيرل هاربور، في هاواي. وبنى اليابانيون بناء قاعدة للطائرات المائية في ماكين ووزعوا القوات على طول السواحل المرجانية لمراقبة حركة قوات الحلفاء في جنوب المحيط الهادئ.[1]

تقع جزر مارشال على بعد حوالي 220 ميلاً (350 كم) شمال غرب جزر غيلبرت وقد احتلها اليابانيون منذ الحرب العالمية الأولى كجزء من انتداب البحار الجنوبية. اعتبر اليابانيون الجزر موقعاً هاماً لبحريتهم.[2]

تيقن قادة الحلفاء أن استسلام اليابان النهائي لليابان يتطلب اختراق هذه الجزر. في حين أراد قائد الجيش الأمريكي، الجنرال دوغلاس ماك آرثر، الاندفاع نحو الفلبين عبر غينيا الجديدة، فضل الأدميرال البحري تشيستر نيمتز قيادة الحملة عبر المحيط الهادئ، عبر جزر غيلبرت، مارشال، كارولين وفي النهاية جزر ماريانا، التي سيمكن قاذفات بي-29 الأمريكية من العمل ضمن نطاق طوكيو.[3] بالإضافة إلى إجبار اليابانيين على قتال جبهتين ضد الحلفاء (قيادة نيمتز شرقاً وماك آرثر جنوباً) وهكذا فإن خطة نيمتز ستعمل على تحييد الدفاعات اليابانية الخارجية، مما سيسمح بوضع قواعد برية وبحرية وجوية أمريكية هناك في المستقبل لشن هجمات مستقبلية ضد مجموعات الجزر المحتلة الأخرى. شملت هذه الجزر الخارجية الجزر المرجانية تاراوا وماكين في غيلبرت وماجورو وكواجالين وإنيويتوك في جزر مارشال.[4]

جزر غيلبرت

تمهيد

جزر مارشال

تمهيد

معركة ماجورو

معركة كواجالين

معركة إنيويتوك

نتيجة الحملة

انظر أيضًا

المصادر

للمزيد من القراءاة

  • Drea، Edward J. (1998). "An Allied Interpretation of the Pacific War". In the Service of the Emperor: Essays on the Imperial Japanese Army. Lincoln, NE: University of Nebraska Press.
  • Hoyt، Edwin P. (1979). Storm Over the Gilberts: War in the Central Pacific 1943. New York, NY: Van Nostrand Reinhold. مؤرشف من الأصل في 2019-05-18.