حمود أبو مسمار

أمير من أشراف تهامة

الشريف حمود بن محمد بن أحمد الحسني التهامي، ويعرفُ بـ «أبي مسمار» أمير من أشراف تهامة بالمخلاف السليماني ماتُعرف الان بمنطقة جازان،[1][2] كانت ولادته عام 1170هـ في قرية الملاحة من بلاد بني مالك بالسراة، كانت له ولأسلافه ولاية المخلاف السليماني من تهامة.[3]

الأمير الشريف
حمود أبو مسمار
معلومات شخصية
الميلاد1170هـ
قرية الملاحة من بلاد بني مالك
تاريخ الوفاةربيع الأول 1233هـ / 1818م

النسب

حمود بن محمد بن أحمد بن محمد بن خيرات بن شبير بن بشير بن محمد أبو نمي الثاني.

نبذة

في سنة 1210هـ ثار حمود على ابن عمه علي بن حيدر، فتنازل له عن إمارة أبي عريش واستقل بولاية أبي عريش وصبيا وضمد والمخلاف السليماني. واختط مدينة الزهراء (الزُّهْرَة) وبنى قلاعاً وأسواراً.[3][4] كان شجاعاً كريماً محباً للعمران، فيه دهاء وحزم. وهو أول من استقل بالمخلاف السليماني عن أئمة صنعاء. وفي أيامه استولت جيوش نجد على البلاد المجاورة له، فقاتلهم، فهزموه فانضوى إلى لوائهم فدان بالدعوة السلفية، فأزال ما كان من أثر للبدع والوسائل الشركية في بلاده، وأصبح أميرًا من أمراء الإمام عبد العزيز بن محمد، ثم لابنه سعود، وقد قام بعمليات فتحٍ لصالح دولة الدرعية، فاستولى على اللحية والحديدة وزبيد وما يليها. وقد هزم الأمير حمود أبو مسمار قوات محمد علي باشا التي يقودها سنان آغا في عسير، ثم وافاه الأجل بعد انتصاره بعشرة أيام.[3]

قصر حمود أبو مسمار

قصر حمود أبو مسمار في بلدة محبوبة الواقعة جنوب شرق الشقيري.

وفاته

توفي بعد انتصاره في معركته ضد سنان آغا بعشرة أيام وكان ذلك في ربيع الأول 1233هـ الموافق 1818م عن عمر ناهز ثلاث وستين سنة، وقد دفن في قرية الملاحة مسقط رأسه في الظهرة المعروفة بظهرة حمود نسبة إليه، وهي واقعة على ضفاف كضامة الملاحة.[3]

انظر أيضًا

مراجع