خرائط انتشار المرض

يحدث الانتشار المرضي عندما ينتقل المرض إلى مكان جديد. يشير هذااللفظ إلى أن المرض ينتشر، يتفشى بعيدا عن مركز أساسي. فكرة إظهار الانتشار المرضيباستخدام أنماط التفشي تعتبر حديثة نسبيًّا مقارنة بطرق سابقة لتخطيط الأمراضوانتشارها والتي مازالت تستعمل إلى اليوم. يُعدّد ريتوكونن أهداف تخطيط اتشار الأمراض ويصفها على أنها:

1-   وصف الانتشار المكاني المتنوع لمرض لصياغة فرضية سببية له.  

2-  التعرف على مجالات الخطر العالية لرفع إجراءات الوقاية.

3-  توفير خريطة خطر مرضي لمنطقة لتحسين الاستعدادات.

عملالعالم تورستون هاقرستنراد على «موجات الابتكار» يمثل الأساسات للعديدمن الأجهزة المختصة في رسم الخرائط والجغرافيات الطبية التي تستعمل لتخطيطالانتشار المكاني. الانتشار الخاص بمرض يوصف من خلال أربعة أقسام:

1-      الانتشار التوسعي.

2-      الانتشار المعدي.

3-      الانتشار الهرمي.

4-      الانتشار المتنقّل.

كذلكيذكر كورنيلي وماك لافري الانتشار الشبكي والانتشار المختلط.

الانتشارلمرض معدي يميل ليكون على شكل موجة، تنتشر من مصدر مركزي. يذكر العالم بايل حواجزتبدي مقاومة لتقدم موجة الانتشار. والتي تتضمن لكن لا تُحَد ب: خصائص وظائفية جغرافية(كالجبال والمُسطَّحاَّت المائية)، أو حدود سياسية، أو حواجز لغوية. ومع الأمراض الحاجزقد يكون برامج تحكم مخلفة. الانتشار المرضي يمكن تعريفه بأنه التشتت الطبيعي علىالوقت والمترجم إلى رسم بياني على شكل حرف S ليظهرمراحل الانتشار المرضي.

المراحل هي:

1-      التسرب [ المئين (ويعرف بالشريحة المئوية) الخامس والعشرون].   

2-      العدوى (المئين الخمسون).

3-      التشبع (المئين الخامس والسبعون).

وتتراجعلحدود أكبر.

أنواع انتشار المرض

الانتشار التوسعي: ويحدث لظاهرة عندماتمتلك الظاهرة مركزا مرضيا يتفشى نحو مناطق جديدة˛ كتفشي النار فيما حولها.  

الانتشار المتنقّل: ويحدث عندما تهاجر هذه الظاهرةو تنتشر في مناطق جديدة، تاركة وراءها مصدرها أو مصدر المرض.

الانتشار المعدي: هو انتشارمرض معد من خلال الاتصال المباشر مع الأفراد المصابين.

الانتشار الهرمي: للمرض عندماتنتشر ظاهرة من خلال تسلسل من الطبقات أو الأماكن.

الانتشار الشبكي:  يحدث عندما ينتشر المرض عن طريق الشبكاتالاجتماعية «مما يعكس الهيكلة الجغرافية والاجتماعية للتفاعلات البشرية».

الانتشار المختلط: هو مزيج من الانتشارالمعدي والانتشار الهرمي. يعتبر الإيدز مثال بارز في المجتمع الحديث كمرض انتشارهمختلط، ينتشر في كثير من الأحيان على النمط الهرمي، والشبكة، وأنماط الانتشارالمعدي. 

أهمية رسم الخرائط ونظمالمعلومات الجغرافية أصبحت معروفة على نحو أفضل للمهنيين في مجال الصحة العامةللمساعدة في مكافحة المرض حتى تصل إلى جهود الوقاية، والتي يمكن أن تساعد في تطويربرامج التحصين والمناعة بشكل أفضل. نظم المعلومات الجغرافية يمثّل أداة ممتازةتستخدم لتحديد الأنماط المكانية والمجالات الأساسية لانتقال المرض. يمكن لخرائطالمرض تمييز المناطق المنخفضة والعالية المخاطر، فضلا عن تسليط الضوء على العوامل«الجسدية و / أو الاجتماعية والثقافية» والتي تسهم في تسبيب المرض. كما أن فهم كيفية انتشار مرض يعطي مسؤولي الصحة  فهمًا أكبر لكيفية تقديم خدمة أفضل للعامّة.