داميان فيلتشيف

سياسي بلغاري

الجنرال داميان فيلتشيف (بالبلغارية: Дамян Велчев Дамянов) وُلد في 4 مارس 1883 بمدينة غابروفو بإمارة بلغاريا التابعة إسميا للدولة العثمانية وتوفي في 25 يناير 1954 بفرنسا، ضابط عسكري وسياسي بلغاري شغل منصب وزير الدفاع في حكومة جمهورية بلغاريا الشعبية.[2]

داميان فيلتشيف
Дамян Велчев Дамянов
 

وزير دفاع جمهورية بلغاريا الشعبية
في المنصب
1944 – 1946
العاهلسيميون الثاني
الرئيسفاسيل كولاروف
رئيس الوزراءكيمون غيورغيف ستويانوف
سفير جمهورية بلغاريا الشعبية في سويسرا
في المنصب
1946 – 1947
الرئيسفاسيل كولاروف
رئيس الوزراءغيورغي ديميتروف
معلومات شخصية
اسم الولادةداميان فيلتشيف داميانوف
الميلاد4 مارس 1883(1883-03-04)
غابروفو، إمارة بلغاريا
الوفاة25 يناير 1954 (70 سنة)
 فرنسا
مكان الدفنفيفي[1]  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
الإقامةباريس (1953–1954)
سويسرا (1946–1953)
صوفيا  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
الجنسيةبلغاري
الحياة العملية
المدرسة الأمجامعة صوفيا
الجامعة العسكرية الوطنية فاسيل لوفسكي  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنةدبلوماسي،  وضابط،  وسياسي،  ووزير،  وعسكري  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزبزفينو
اللغة الأمالبلغارية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغاتالبلغارية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
في الخدمة
1939 – 1945
الولاء بلغاريا
الرتبةجنرال
المعارك والحروبالحرب العالمية الثانية
الجوائز
 وسام سوفوروف من الدرجة الأولى  [لغات أخرى]‏   تعديل قيمة خاصية (P166) في ويكي بيانات

سيرته الذاتية

في عام 1930 انضم فيلتشيف لإحدى المنظمات الموالية لحركة زفينو وهي منظمة عسكرية وسياسية أسسها بعض من ضباط الجيش، وصعد نجمه سريعا داخل الحركة وقاد انقلاب عام 1934 والذي أطاح بالحكومة الشعبية وحلت محلها حكومة نقابية متسلطة، غير أنه لم يُعط منصبا في الحكومة حديثة التشكيل برئاسة كيمون غيورغيف وبقي خلف مسرح الأحداث محاولا استصدار دستور جديد يلغي الملكية ويضع أسس لنظام جمهوري جديد، مما دفع الملك بوريس الثالث لإجراء تعديلات دستورية سريعة في يناير 1935 مكنته من ملاحقة حركة زفينو وجميع أعضائها جنائيا مما دفع فيلتشيف للهرب خارج البلاد ليعود بعدها متسللا في سبتمبر من العام نفسه في محاولة أخرى لاستعادة السلطة في البلاد من خلال تنظيم انقلاب جديد غير أن السلطات البلغارية تمكنت من اكتشاف المؤامرة وأُلقي القبض على فيلتشيف الذي صدر ضده حكم بالإعدام، حتى أصدر الملك بوريس الثالث مرسوما ملكيا بالعفو عنه وتخفيف العقوبة من الإعدام إلى السجن مدى الحياة.

الحرب العالمية الثانية

مع دخول الحرب العالمية الثانية منعطفاتها الأخيرة، تمكن فيلتشيف من الفرار من محبسه والانضمام إلى صفوف الجبهة الوطنية عام 1943، وهي حركة مقاومة مضادة لدول المحور ومؤيدة للشيوعية، وتمكنت الحركة من اعتلاء السلطة في البلاد عام 1944 وكونت حكومة وطنية حصل فيها فيلتشيف على حقيبة وزارة الدفاع، إلا أنه لم يستمر طويلا في منصبه خاصة بعد حركات التطهير التي قادها الشيوعيون في صفوف الجيش، مما دفعه لتقديم استقالته عام 1946، بعدها رُشّح لشغل منصب سفير الدولة في سويسرا إلا أنه لم يستمر طويلا في منصبه، حيث استقال بعد أق من عام من شغله المنصب.

وفاته

رفض فيلتشيف العودة لبلغاريا بعدما تقدّم باستقالته من منصبه وطالب بحق اللجوء لسويسرا ومُنح إياه، بعدها سافر إلى فرنسا حيث منح اللجوء هناك حيث عاش بقية حياته حتى وفاته في 25 يناير 1954.

مراجع