رشيد عمار

قائد أركان الجيش الوطني التونسي والقائد السابق للجيوش الثلاث

الفريق أول رشيد عمار ولد سنة 1947 بمدينة صيادة، قائد أركان الجيش الوطني التونسي وجيش الطيران التونسي والبحرية التونسية، كان له دور مهم في إنهاء عهد رئاسة زين العابدين بن علي لتونس بعد اندلاع الثورة التونسية نهاية عام 2010 ومطلع عام 2011 م.[1] وكان المدون ياسين العياري أقرّ لاحقا بأنه هو الذي نشر الخبر الكاذب الذي مفاده أن رشيد عمار رفض أمر بن علي بإطلاق الرصاص على المتظاهرين.

رشيد عمار

رئيس أركان القوات المسلحة التونسية
في المنصب
19 أبريل 201125 يونيو 2013
الرئيسفؤاد المبزع
المنصف المرزوقي
محمد سعيد الكاتب
محمد الصالح الحامدي
معلومات شخصية
الميلادسنة 1947 (العمر 76–77 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
صيادة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة الحماية الفرنسية في تونس (–20 مارس 1956)
تونس (20 مارس 1956–)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنةضابط  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الرتبةفريق أول

شغل الجنرال رشيد عمار منصب رئيس أركان القوات المسلحة من 19 أبريل 2011 حتى استقالته في 25 يونيو 2013 بموجب وصوله لسن التقاعد. وجرت عملية إحالته للتقاعد في موكب رسمي يوم 9 يوليو 2013 بقصر قرطاج من قبل الرئيس المنصف المرزوقي.[2][3]

أحداث 2011

اقتراح توليه الرئاسة بعد فرار بن علي

قال الجنرال رشيد عمار في لقاء له في برنامج التاسعة مساء بتاريخ 25 يونيو 2013، أنه عقب هروب الرئيس السابق زين العابدين بن علي وبالتحديد ليلة 14-15 يناير 2011 اقتُرح عليه اعتلاء كرسي الرئاسة بـ«إلحاح شديد» وفق تعبيره، لكنه رفض ذلك من منطلق «الخوف على البلاد من الفوضى». وفي نفس ذلك اللقاء أعلن عمار استقالته على الهواء مباشرة من منصب رئيس أركان الجيش بعد بلوغه سن التقاعد.[4][5][6][7]

ما بعد الثورة

بعد ثورة 14 يناير 2011، وفرار الرئيس التونسي زين العابدين بن علي تولى رشيد عمار منصب رئيس أركان القوات المسلحة لكنه اتهم لاحقا بإرتكاب جرائم قتل وتورط في فض إحتجاجات 2011.

هذا وقد فُتح ملف عام 2013 لدى القضاء التونسي يتضمن إتهام الجنرال عمار بجملة من التهم تعلقت بالقتل العمد والجرح خلال أحداث جانفي 2011 وكان من المنتظر أن يقع إستنطاق عمار في 11 أكتوبر 2021 لكنه تغيب عن الجلسة.[8][9]

المراجع

مواضيع ذات صلة