رقية بنت محمد

بنت النبي محمد وزوجة ثالث الخلفاء الراشدين أمير المؤمنين ذو النورين عثمان بن عفان


رُقيّة بنت محمد، بنت النبي محمد بن عبد الله من زوجته خديجة بنت خويلد، وأكبر بناته بعد زينب. زوجها النبي لعثمان بن عفان بعد أن طلقها عتبة بن أبي لهب عندما أجبره والده أبو لهب علي تطليقها، تُكنى رقية بأم عبد الله ولقبها ذات الهجرتين، وُلدت قبل البعثة النبوية بنحو سبعة أعوام، وأدركت الإسلام وهاجرت إلى الحبشة والمدينة المنورة، وتُوفيت يوم غزوة بدر سنة 2 هـ عند زوجها عثمان بن عفان وعمرها يومئذٍ 21 عامًا.[3]

رقيّة بنت محمد
رقية بنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب
تخطيط رُقيّة بنت مُحمّد

معلومات شخصية
الميلاد20 ق.هـ الموافق 603
مكة
الوفاةرمضان 2 هـ الموافق مارس 624
المدينة المنورة
مكان الدفنالبقيع، المدينة المنورة
اللقبذات الهجرتين
الزوجعثمان بن عفان
الأولادعبد الله بن عثمان بن عفان (مات صغيرًا)
الأبمحمد[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأمخديجة بنت خويلد[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
أقرباءأبوها: النبي محمد بن عبد الله
أمها: خديجة بنت خويلد
إخوتها: القاسم، عبد الله، إبراهيم، أم كلثوم، زينب، فاطمة الزهراء
الحياة العملية
تاريخ الإسلاممن السابقين

حياتها

وُلدت رُقيّة في مكة سنة 20 ق.هـ الموافق 603 أي قبل بعثة النبي محمد بسبع سنوات، وعمره يومئذٍ ثلاثة وثلاثون عامًا. تزوّجها ابن عم أبيها عتبة بن أبي لهب وهي دون العاشرة، ولمّا بُعث النبي محمد، أسلمت رُقيّة وبقي زوجها على دينه، ولمّا أُنزلت سورة المسد في ذم أبي لهب وزوجته، أجبر أبو لهب ابنه عتبة على طلاق رُقيّة ولم يكن قد دخل بها.[4] ثمّ تزوّجها الخليفة الثالث عثمان بن عفان في مكة، وهاجر بها الهجرتين إلى الحبشة، فولدت له هناك ولدًا، فسمّاه عبد الله وبه كان يُكنّى، وبلغ من العمر 6 سنوات، حتى تُوفّي سنة 4 هـ بمرض بسبب نقرةٍ من ديك في وجهه.[5]

وفاتها

تُوفيت رُقيّة في حياة النبي محمد في شهر رمضان من العام 2 هـ الموافق مارس 624، وذلك أثناء غزوة بدر الكبرى، حيثُ مرضت بمرض الحصباء، وبقي زوجها عثمان عندها في المدينة المنورة يرعاها تاركًا المسلمين في غزوة بدر بأمرٍ من النبي محمد، فلمّا تُوفيت تولّى عثمان دفنها وكان ذلك في اليوم الذي جاء به زيد بن حارثة إلى المدينة حاملاً خبر انتصار المسلمين في غزوة بدرالكبرى.[5]

المصادر