سيد البنائين

سيد البنائين أو معلم البناء (بالنرويجية: Bygmester Solness‏) مسرحية من تأليف الكاتب المسرحي النرويجي هنري إبسن.

سيد البنائين
Bygmester Solness
(بالنرويجية البوكمول: Bygmester Solness)‏  تعديل قيمة خاصية (P1476) في ويكي بيانات
ترجمة صلاح عبد الصبور للمسرحية (2003)

النوع الفنيدراما
المؤلفهنريك إبسن
أول عرض19 يناير 1893  تعديل قيمة خاصية (P1191) في ويكي بيانات
بلد المنشأ النرويج
لغة العملالنرويجية  تعديل قيمة خاصية (P407) في ويكي بيانات
عرضت في19 يناير 1893
مسرح ليسنج، برلين
IBDB5941  تعديل قيمة خاصية (P1219) في ويكي بيانات

نظرة عامة

كتب إبسن المسرحية عقب عودته إلى النرويج من رحلته الطويلة في أوروبا، وهي أولى أعماله منذ عوته في يوليو 1891. نُشِرت المسرحية للمرة الأولى في ديسمبر من العام 1892 في كوبنهاجن، وأوَّل عرض لها كان في مسرح ليسنج وسط برلين في التاسع عشر من يناير العام 1893. تُعدُّ المسرحية من أفضل أعماله،[1][2][3] وغالباً ما توضع ضمن الفترة الثالثة من التطور الفني لدى إبسن إلى جانب أعماله الأخيرة مثل «إيولف الصغير» و«جون جابريل بوركمان» و«عندما نستيقظ نحن الموتى» و«هيدَّا جابلر». بعد عرض المسرحية الآراء حولها كانت متضاربة، ولم تلق النجاح الذي حققته مسرحيته السابقة «هيدا جابلر»، ويُفسِّر البعض هذا بسبب غموض المسرحية. لجأ إبسن في هذه المسرحية إلى الرمزيَّة مرة أخرى، والمسرحية تحتوي على عناصر واقعيَّة ورمزيَّة مختلطة معاً، وتمثِّل هذه المسرحية ظاهرة غلبت على أعماله الأخيرة حيث ابتعد عن الواقعيَّة المألوفة في أعماله الأولى وتبنَّى أسلوباً أكثر رمزيَّة، وتبدأ المسرحية بعرضٍ واقعي للشخصيات، ولكنَّها لا تلبث أن تنتقل إلى العقل الداخلي للشخصيات الرئيسية.[4] ضمَّن إبسن المسرحيةَ عناصر من سيرته الذاتية، حيث اقتبس شخصية «هيلدا» من فتاة في الثامنة عشر من فيينا تعرَّف عليها إبسن أثناء إقامته في منتجع جبلي ودخل في علاقة قصيرة معها.[5]

الشخصيات

  • هالفارد سولنس، باني رئيسي
  • ألين سولنس، زوجته
  • دكتور هيردال، طبيب
  • كنوت بروفيك، مهندس سابق، يعمل الآن في سولنس
  • راجنار بروفيك، ابن كنوت بروفيك، رسام
  • كايا فوسلي، أمينة حسابات
  • هيلدا وإنجيل، شخصية تم تقديمها سابقًا، في فيلم «سيدة البحر من إبسن»

القصة

مراجع

وصلات خارجية

انظر أيضاً