فرانسيسكو روميرو (فيلسوف)

وُلد روميرو في إشبيلية بإسبانيا، لكنه قضى معظم حياته في أمريكا اللاتينية، وخاصةً الأرجنتين، حيث هاجر إليها في عام 1904.^[1][2] التحق روميرو بالجيش الأرجنتيني في عام 1910 وتقاعد مع رتبة رائد في عام 1931.^[2] أوصبح صديقًا للفيلسوف الأرجنتيني أليخاندرو كورن، وعندما غادر الخدمة العسكرية، تولى منصب أستاذ في جامعات لا بلاتا وبوينس آيرس.^[2] وبسبب استنكاره الشديد لحكومةبيرونيون، استقال من منصبه الجامعي في عام 1946، ولم يعد إليه حتى عام 1955.^[2]

بدأ روميرو في النشر حول بعض المواضيع الأدبية خلال الحرب العالمية الأولى.^[2] اشتهر باسم «عميد الفلاسفة الأمريكيين الأيبيريين»،^[2] وأصبح ناقدًا وفيلسوفًا ومترجمًا مؤثرًا. يهتم روميرو بدراسة مساحة الثقافة البشرية، خاصةً فيما يتعلق بالإبداع والمسؤولية الاجتماعية.^[2] اعتنق روميرو مبدأ إنساني قوي ضد الأيديولوجية، وجادل ضد العقلانية وكل المفاهيم الحتمية للكون.^[2] تشتهر مباديء روميرو الحقيقية بالتعالي، والطموح الروحي والأخلاقي، والقصدية.^[2] تتميز كتاباته بالتوازن بين الصرامة الفلسفية والرقي الأدبي، ويعتبر عمله نظرية الإنسان (1952؛ الذي ترجم للإنجليزية في عام 1964) أبرز أعماله الرئيسية.^[2]

شغل روميرو أيضًا منصب رئيس تحرير المنشورات الفلسفية في دار نشر لوسادا.

تًوفي في بوينس آيرس عام 1962.

• مفاهيم الحقيقة القديمة والحديثة (1932)
• مشاكل فلسفة الثقافة (1938)
• برنامج الفلسفة (1940)
• الإنسان والثقافة (1950، ترجمة تيوريا ديل هومبر)
• نظرية الرجل (1964؛ ترجمة تيوريا ديل هومبر، 1952)

• فرانسيسكو روميرو على موقع Munzinger IBA (الألمانية)

• Harris, Marjorie Silliman. Francisco Romero on Problems of Philosophy (1960)
• Lipp, S. Three Argentine Thinkers (1969)

• بوابة الأرجنتين
• بوابة إسبانيا
• بوابة فلسفة
• بوابة أعلام
• بوابة فنون