فطين رشدي زورلو

سياسي تركي

فطين رشدي زورلو (بالتركية:Fatin Rüştü Zorlu) (20 أبريل 1910م - 16 سبتمبر 1961م)، كان سياسيًا ودبلوماسيًا تركيًا شغل عدة مناصب دبلوماسية في القنصليات والسفارات التركية كما عمل في عدة مناصب وزارية بحكومة عدنان مندريس فقد شغل منصب نائب رئيس الوزراء 1954-55. وآخرها وزيرا للخارجية بين عامي 1957 و 1960. نفذ فيه حكم الإعدام بعد الانقلاب العسكري في 27 مايو 1960م في جزيرة إمرالي مع رئيس الوزراء عدنان مندريس ووزير المالية حسن بولاتكان.[3]

فطين رشدي زورلو
(بالتركية: Fatin Rüştü Zorlu)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات

معلومات شخصية
الميلاد20 أبريل 1910 م
اسطنبول
الوفاة17 سبتمبر 1960
إمرالي، تركيا
سبب الوفاةالإعدام شنقا
مواطنة تركيا[1]  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
العرقتركي
مناصب
عضو في البرلمان التركي   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
تولى المنصب
1954 
وزير الخارجية[2]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
25 نوفمبر 1957  – 27 مايو 1960 
 
الحياة العملية
المدرسة الأممعهد الدراسات السياسية بباريس[1]
ثانوية غلطة سراي  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنةدبلوماسي[1]،  وسياسي[1]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزبحزب الديمقراطية  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغاتالتركية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز

ولادته ودراسته

ولد في 20 أبريل 1910 في إسطنبول لعائلة أصلها من قرية زور، أرتوين في شمال شرق تركيا. بعد اكماله دراسته الثانوية في ثانوية غلطة سراي، سافر إلى فرنسا ودرس العلوم السياسية في معهد الدراسات السياسية بباريس، ثم درس القانون في جامعة جنيف بسويسرا.

نشاطه السياسي

بعد عودته إلى تركيا، بدأ زورلو حياته المهنية عام 1932 م دبلوماسيًا في وزارة الشؤون الخارجية. من 1938م فصاعدا، خدم في عدة مناصب في السفارات والقنصليات في عدة عواصم: برن (سويسراباريس (فرنساموسكو (الاتحاد السوفياتيبيروت (لبنان) وكذلك في مقر وزارة الخارجية في أنقرة. وبعد انضمام تركيا إلى حلف شمال الاطلسي يوم 18 فبراير 1952م، عين سفيرا لتركيا في منظمة حلف شمال الأطلسي في مقر القيادة العليا للقوات المتحالفة في أوروبا بباريس.

وفي عام 1954م، دخل زورلو ميدان السياسة ورشح نفسه عن الحزب الديمقراطي ففاز بالانتخابات عضوا في الجمعية الوطنية التركية الكبرى نائبا عن مدينة جاناكالي. شغل منصب نائب رئيس الوزراء بين عامي 1954 و1955، ثم وزيرا للدولة في عام 1955، وعين وزير للخارجية من عام 1957 حتى 27 مايو عام 1960، عندما قام ضباط من القوات المسلحة التركية بانقلاب عسكري وأطاحوا بحكومة رئيس الوزراء عدنان مندريس.

في عام 1959 شارك مع عدنان مندريس في اجتماع بيلدربيرغ في يشيل كوي، تركيا. ويشاع أن الانقلاب قد يكون أراد اتخاذ اجراءاته ضد ذلك الاجتماع.

ألقي القبض عليه جنبا إلى جنب مع بعض أعضاء الحزب الآخرين، بتهمة انتهاك الدستور، وقدم للمحاكمة في جزيرة يسيدا. وحكم عليه بالإعدام، ونفذ شنقا في جزيرة إمرالي في 16 سبتمبر 1961 كما نفذ برفيقيه عدنان مندريس وحسن بولاتكان.

بعد سنوات عديدة من وفاته رد اليه الاعتبار ونقل ليدفن في ضريح خاص أقيم له في إسطنبول على تلة قريبة من طوب قابي في 17 سبتمبر 1990 جنبا إلى جنب مع صاحبيه الذين أعدما في عام 1960.[3]

مراجع

روابط خارجية