فيليب موريسون

فيزيائي أمريكي

فيليب موريسون عالم فيزيائي أمريكي (بالإنجليزية: Philip Morrison)‏ ولد في 7 نوفمبر 1915 وتوفي في 22 أبريل 2005 عرف بعمله في مشروع مانهاتن خلال الحرب العالمية الثانية.[5]

فيليب موريسون
 

معلومات شخصية
الميلاد7 نوفمبر 1915 [1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
سومرفيل  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة22 أبريل 2005 (89 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
كامبريدج  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو فيالأكاديمية الوطنية للعلوم،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأمجامعة كارنيغي ميلون
جامعة كاليفورنيا، بركلي (التخصص:فيزياء) (الشهادة:دكتواره الفلسفة) (–1940)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
شهادة جامعيةدكتوراه العلوم في الفيزياء والرياضيات  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
مشرف الدكتوراهروبرت أوبنهايمر  تعديل قيمة خاصية (P184) في ويكي بيانات
المهنةفيزيائي،  وكاتب غير روائي،  وأستاذ جامعي،  وعالم نووي،  وراوي القصة  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغاتالإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العملفيزياء فلكية  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظف فيجامعة كورنيل،  ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا،  ومختبر لوس ألاموس الوطني  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز
جائزة ويليام بروكتر للإنجازات العلمية  [لغات أخرى] (1997)
جائزة منتدى جوزيف أ. بيرتون  [لغات أخرى] (1982)[2]
جائزة كارل جانسكي للمحاضرين  [لغات أخرى] (1982)
قلادة أورستد  [لغات أخرى] (1965)[3]
جائزة ريتشماير التذكارية  [لغات أخرى] (1958)[4]
زمالة الجمعية الأمريكية الفيزيائية   تعديل قيمة خاصية (P166) في ويكي بيانات
التوقيع
 

حياته المبكرة

ولد فيليب موريسون في ولاية نيو جيرسي في 7 نوفمبر 1915 لديه شقيقة واحده انتقلت العائلة إلى بيتسبورغ وبسبب شلله لم يدخل المدرسة مبكراً بل دخلها متأخراَ عندما كان عمره 10 سنوات.[6]

حياته العملية

بعد تخرجه من المدرسة الثانوية دخل جامعة كارنيغي ميلون تخصص الهندسة الكهربائية وأصبح مهتما بعلوم الفيزياء. حصل على درجة البكالوريوس عام 1936. ثم دخل جامعة كاليفورنيا، بيركلي، حيث حصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء النظرية في عام 1940 تحت إشراف روبرت أوبنهايمر وكانت رسالته حول «ثلاثة مشاكل في الديناميكا الكهربائية الذرية».[7][8]

حياته العائلية

تزوج فيليب موريسون عام 1938 بزوجتة الأولى إميلي كرامر وهي فتاة كان قد تعرف عليها في أيام الثانوية وطلقها في عام 1961. تزوج للمرة الثانية عام 1965 من فيلم هاغن عاشت معه حتى توفي عام 2005.

مشروع مانهاتن

تولى فيليب موريسون منصب أستاذ في جامعة كاليفورنيا (سان فرانسيسكو) بعد حصوله على درجة الدكتوراه وفي عام 1941 انتقل إلى جامعة إلينوي في إربانا-شامبين.[9]في ديسمبر 1942 ومع الحرب العالمية الثانية تم تجنيده في مشروع مانهاتن في جامعة شيكاغو في يناير 1943. هناك عمل مع يوجين فيغنر على تصميم المفاعلات النووية.وقد ساهم فيليب موريسون في إقناع مدير مشروع مانهاتن بالقلق من الخطر الناجم عن مشروع الطاقة النووية الألماني حيث قام بجمع معلومات عن ذلك.انتقل فيليب موريسون إلى مختبر لوس ألاموس في مانهاتن في نيو مكسيكو كقائد للمجموعة وكانت مهمته الأولى هي المساعدة في تحديد مقدار البلوتونيوم الذي تتطلبه القنبلةالذرية.[10]ثم عمل مع جورج كيستياكوسكي على العدسة المتفجرة المطلوبة لتفجير السلاح النووي من نوع الانفجار الداخلي.بعد انتهاء الحرب سافر فيليسب موريسون وروبرت سيربر إلى هيروشيما كجزء من مهمة مشروع مانهاتن لتقييم الضرر.

أنشطته

عاد فيليب موريسون إلى لوس ألاموس حيث بقي حتى عام 1946. التحق بجامعة كورنيل وبعد مسح الدمار الذي خلفه استخدام القنبلة الذرية في هيروشيما، أصبح فيليب موريسون بطلا لمنع الانتشار النووي وأقنع الكونغرس بشأن ضرورة السيطرة المدنية على الطاقة النووية اتهم بالشيوعية وتم التحقيق معه من قبل الكونغرس في عام 1954. ومع ذلك كان واحدا من الأقلة من الشيوعيين عاملين في المجال الأكاديمي خلال الخمسينات.[11]ادعى الكاتب جيريمي ستون أن فيليب موريسون كان جاسوسا لصالح السوفيات ورفض هذا الإتهام بقوة.[12]

العمل الأكاديمي

نبض اشعة غاما بواسطة الميكروسكوب

شارك في كتابة في عام 1940 شارك في كتابة بحث بحساب أشعة غاما.بعد الحرب واصل فيليب موريسون العمل في الفيزياء النووية وبعد مواقفه السياسيين بدأ اهتمام فيليب موريسون بالانجراف نحو علم الفلك.[13]في عام 1954 نشر بحث مع برونو روسي وإنريكو فيرمي عن الأشعة الكونية والسفر عبر المجرة. في عام 1959 وبالتعاون مع جوزيبي كوكوني نشر موريسون بحث حوا إمكانات الميكرويف في البحث عن التواصل بين النجوم وهو عنصر من عناصر البرنامج الحديث. في عام 1963 قدم بحث علمي في مجال الأشعة السينية الكونية وأشعة غاما كان هذا واحدا من المقترحات الأولى للكشف عن الذكاء خارج كوكب الأرض. واعترف بأن «احتمال النجاح يصعب تقديره ولكن إذا لم نبحث أبدا فإن فرصة النجاح هي صفر». عام 1976أصبح أستاذا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وأستاذا فخريا في عام 1986.[14]

العمل الإعلامي

فيليب موريسون يناقش إعتقاد احتمال الحياة خارج كوكب الأرض.

كان موريسون معروفا بكثير من الكتب والبرامج التلفزيونية. وقد أنتج 68 مادة بين عامي 1949 و 1976، وعشر مقالات في «سسينتفك أمريكان».[15][16]

أهم إنجازاته

العضويات

الجوائز

وفاته

توفي موريسون أثناء نومه بسبب فشل في الجهاز التنفسي في منزله في 22 أبريل 2005.[18]

المراجع