قائمة سلاطين الدولة العثمانية

سلاطين الدولة العثمانية

سلاطين الدولة العُثمانيَّة هُم مجموعةُ من السلاطين التُرك المُسلمين السُنَّة من آل عُثمان حكموا إمبراطوريَّة مُترامية الأطراف امتدَّت أراضيها على ثلاث قارَّات، وقد جمعوا بين الخِلافة الإسلاميَّة والسلطنة بدايةً من عام 1517م، ودام مُلكُهم من عام 1299م إلى عام 1922م. امتدَّت دولتهم عندما بلغت أوج عظمتها وقوَّتها من المجر شمالًا إلى الحبشة جنوبًا (ما يُعرف بالصومال حاليًّا)، ومن المغرب الأوسط (الجزائر حاليًّا) غربًا إلى أذربيجان شرقًا (بعض أنحاء مُحافظة أذربيجان الشرقيَّة في إيران حاليًّا).

سُلطان الدولة العُثمانيَّة
ملكية سابقة
سلطنة
شعار الدولة العُثمانيَّة
أول حاكمعُثمان خان الأوَّل
(1281–1326م)

عثمان غازی
سلطان عثمان غازى
(الفارس الباسل - الغازي)
آخر حاكممُحمَّد خان السادس
محمد سادس
سلطان مُحمَّد وحيد الدين
(وحيد الدين)
نظام الحكمجلالة السُلطان أمير المؤمنين الخليفة الأعظم[أ]
مقر الحكمقصور إستانبول:
أركان الإسلام
التبعيةوراثيَّة
بداية السلالةقُرابة عام 1299م
نهاية السلالة1 نوڤمبر 1922م

كانت شؤون الدولة تُدار في البداية من مدينة بورصة (بروسة) بالأناضول، وفي عام 1366م نُقل مركز العاصمة منها إلى أدرنة في الروملّي ثُمَّ إلى القسطنطينيَّة (إسطنبول حاليًّا) عام 1453م، وذلك بعد أن تمكّن السُلطان مُحمَّد الثاني من فتحها وإسقاط إمبراطوريَّة الروم.[1]

إنَّ دراسة السنوات الأولى من عُمر الدولة العُثمانيَّة والرجوع إلى أصلها الأوَّل هو من الأمور الجدليَّة التي يخوض فيها الباحثون والمؤرخون، وذلك بسبب اختلاط الأحداث الواقعيَّة بالأساطير والروايات المنقولة عبر الأجيال؛ لكن عمومًا، يتَّفق أغلب الباحثين أنَّ الدولة العُثمانيَّة ظهرت ككيان سياسي فعليّ قُرابة عام 1299م، وأنَّها كانت في بداية عهدها إمارة تابعة للسلطنة السلجوقيَّة الروميَّة ثُمَّ استقلَّت عنها بعد انهيار تلك الأخيرة وتفتتها، وأنَّ أوَّل زُعمائها كان عُثمان بن أرطغرل من قبيلة قايي التُركيَّة الغُزيَّة.[2] وبهذا فهو يُعتبر مؤسس هذه السُلالة الملكيَّة، وهي تُنسب إليه.

دامت سُلالة عُثمان ستَّة قرونٍ ميلاديَّة وكسور، وبلغ عدد سلاطينها 36 سُلطانًا. زالت الدولة العُثمانيَّة ككيانٍ سياسي وإمبراطوريَّة عالميَّة بعد أن انهزمت في الحرب العالميَّة الأولى إلى جانب حُلفائها من دول المحور. وبعد هزيمتها قُسِّمت أراضيها بين دول الحُلفاء المُنتصرة، وقد أدّى ذلك، إلى جانب حرب الاستقلال التُركيَّة، إلى ولادة الجمهوريَّة التُركيَّة ودول الشرق الأوسط المُعاصرة.[3]

نظام الدولة

الرَّاية السُلطانيَّة العُثمانيَّة.

كان نظامُ الحُكم في الدولة العُثمانيَّة نظامًا ملكيًّا مُطلقًا خلال القسم الأعظم من عهدها، وتحوَّل ليُصبح ملكيًّا دستوريًّا في السنوات الأخيرة من عُمر الدولة. كان السُلطان يقبع على قمَّة الهرم العُثماني ويجمع بين يديه عدَّة سُلطات: سياسيَّة، وعسكريَّة، وقضائيَّة، واجتماعيَّة، ودينيَّة، وكان يُلقّبُ بكثيرٍ من الألقاب التشريفيَّة.[أ] ووِفقًا للمُعتقد الإسلامي فإنَّ السُلطان بوصفه خليفة المُسلمين كان مسؤولًا أمام الله عن أعماله وصيانته للمُجتمع الإسلامي والنظر في شؤون المُسلمين والسهر عليها والحرص على تطبيق الشريعة الإسلاميَّة. وكان الواجب الشرعي يُحتّم على شيخ الإسلام، وهو صاحب أعلى منصب ديني في الدولة وكبير عُلمائها، أن يُفتي بخلع السُلطان إن تهاون في واجبه الشرعي وترتب على ذلك الإضرار بمصالح الناس ووقوع المفاسد، على أنَّ ذلك لم يُطبَّق على شكلٍ مثاليّ. كانت مُعظم الألقاب التشريفيَّة الدينيَّة التي يحملها السُلطان ألقابًا عربيَّة وفارسيَّة اقتبسها التُرك من الفُرس عندما جاوروهم في إيران، ومن العرب في العراق والشام ومصر، ومن تلك الألقاب: خليفةُ المُسلمين، أو الخليفة الأعظم، والخليفة على الأرض (بالفارسيَّة: خلیفه روی زمین[4] وظل الله على الأرض أو على الأرضين في بعض الأحيان (والمقصود بالأرضين أوروبا وآسيا). وكانت القوانين لا تمر ولا توضع موضع التنفيذ إلَّا بعد أن ينظر فيها السُلطان ويأمر بجعلها سارية المفعول، وكان الأمر السُلطاني يُعرف باسم «الفرمان». كما كان السُلطان هو القائد الأعلى للجيش، وحاكم الدولة الأوحد، وجميع الحُكَّام ما دونه، يُسألون عن أعمالهم أمامه.[5] أوَّل من اشتهر من أجداد العُثمانيين كان أرطغرل بن سُليمان، عامل سلاجقة الروم على إحدى إمارات الثغور الصغيرة المُطلَّة على بحر مرمرة، وقد تولّى إدارة شؤون هذه الإمارة بحزم ودراية من عام 1230م حتّى وفاته عام 1281م. خَلَف أرطغرل في قيادة الإمارة ابنه البكر عُثمان، وقد حاز ألقاب تشريفيَّة عديدة من السُلطان السلجوقي بسبب خدماته العديدة التي قدَّمها للسلطنة، وبعد أن قاتل الروم ردحًا طويلًا من الزمن وضمَّ الكثير مما بقي من مُمتلكاتهم في آسيا الصُغرى إلى حظيرة الدولة الإسلاميَّة، ولمَّا انهارت سلطنة سلاجقة الروم سارع عُثمان إلى إعلان استقلاله عنها، فعُرف مُنذ عام 1299م حتّى وفاته سنة 1324م «بسُلطان آل عُثمان»، أو «پاديشاه آل عُثمان».[6]

الدولة العُثمانيَّة في أقصى حدودها سنة 1683م

بعد فتح القسطنطينيَّة سنة 1453م، اعتبر السلاطين أنفسهم الورثة الشرعيين للإمبراطوريَّة البيزنطيَّة، وإلى حدٍ أبعد، الإمبراطوريَّة الرومانيَّة الأصل، فاتخذوا لقب «قيصر الروم» لأنفسهم منذ ذلك الحين.[4][7][8] وبعد فتح مصر سنة 1517م، تنازل الخليفة العبَّاسي المُقيم بالقاهرة عن الخِلافة للسُلطان سليم الأوَّل، فتحوَّل السلاطين من حينها من مُجرَّد حُكَّام محليين إلى حُكَّام عالميين.[ب] كان تتويج السلاطين يتم باحتفالٍ في مسجد أبو أيّوب الأنصاري بالعاصمة، حيثُ يتقلَّدون سيف عُثمان الأوَّل ويُقسمون اليمين على السهر على تطبيق الشريعة الإسلاميَّة، وكان ذلك أقرب ما يكون إلى احتفالات التقليد الأوروبيَّة.[9] فإن قُلِّد السُلطان وكان ذو أولاد ضمن حق ولده البكر في العرش من بعده، وإلَّا أخيه أو أقرب أقاربه الأكبر سنًّا.[10]

رُغم أنَّ سُلطة السلاطين كانت تبدو ثيوقراطيَّة ومُطلقة من حيثُ النظريَّة والمبدأ، غير أنَّها كانت مُقيَّدة في واقع الأمر. فالقرارات السياسيَّة البارزة والمُهمَّة كان لا بُدَّ من استشارة كبار أفراد الأُسرة الحاكمة قبل اتخاذها، بالإضافة لمُمثلي الهيئات البيروقراطيَّة والعسكريَّة، والزُعماء الروحيّون.[5] بدايةً من القرن السابع عشر، دخلت الدولة العُثمانيَّة في مرحلةٍ طويلةٍ من الركود، وخلالها تولّى عدد من السلاطين الضعاف غير القادرين على الإلمام بشؤون البلاد والعِباد، وانتهى حال الكثير منهم مقتولًا أو مخلوعًا عبر انقلاباتٍ قادتها فرق الإنكشاريَّة العسكريَّة. وخلال هذه الفترة أيضًا ازداد تحكّم نساء الحريم ببعض الجوانب السياسيَّة،[11] علمًا بأنَّه خلال العهود السابقة كان لنساء القصر، وبالأخص والدات السلاطين، دورًا بارزًا في إدارة دفَّة المُستجدَّات السياسيَّة وراء الكواليس، فحكمن السلطنة لفترةٍ من الزمن عُرفت باسم عهد «سلطنة الحريم».[12]

يُمكنُ الاستدلال على ضعف وقوَّة السلاطين ومدى قدرتهم على الإمساك بزمام الأمور عبر فترة حُكمهم التي أمضوها في السُلطة، فالسُلطان سُليمان القانوني الذي بلغت الدولة في عهده أعلى درجات الكمال وأصبحت قوَّة سياسيَّة عالميَّة ضروريَّة لحفظ التوازن بين الأمم خلال القرن السادس عشر، حكم مُدَّة 46 سنة، وهي أطول فترة حكم في التاريخ العُثماني. أمَّا السُلطان مُراد الخامس الذي تولّى العرش أواخر القرن التاسع عشر في أحلك لحظات الدولة، لم يدم حكمه أكثر من 93 يومًا، ثُمَّ خُلع لإصابته بالجنون. تحوَّلت السلطنة من نظام الملكيَّة المُطلقة إلى الملكيَّة الدستوريَّة خِلال عهد خليفة مُراد الخامس، وهو عبد الحميد الثاني، الذي كان آخر سُلطانٍ مُطلق في الدولة، وأوَّلُ سُلطانٍ دستوريّ في الوقت ذاته.[13] بدايةً من عام 2021، أصبح رأس سُلالة آل عُثمان وصاحب الأحقيَّة في العرش العُثماني هو هارون عثمان أوغلي، من أحفاد السُلطان عبد الحميد الثاني.[14]

قائمة السلاطين

رسمٌ جامع لسلاطين الدولة العُثمانيَّة حتى مُحمَّد الخامس.

يُظهرُ الجدول في الأسفل قائمة السلاطين العُثمانيين كاملةً، بالإضافة إلى عبد المجيد الثاني، آخر خُلفاء المُسلمين، وذلك حسب الترتيب الزمني. الطغراء هي تخطيطٌ لاسم السُلطان باستخدام الحروف المُتشابكة، وكان لكُلِّ سُلطانٍ طغراء مُختلفة عن طغراء من سبقه من السلاطين، يستخدمها لختم الرسائل والفرمانات، وجميع الأوراق الرسميَّة، كما كانت تظهر على العملات المعدنيَّة، وهي ما يستند إليه المؤرخون والباحثون بالدرجة الأولى للتعرّف على السُلطان. يضم عمود «المُلاحظات» بضع معلوماتٍ عن والديّ السُلطان ومصيره الأخير، وبحال لم ينقضِ عهد سُلطانٍ ما بوفاةٍ طبيعيَّة، يُشارُ إلى ذلك بخطٍّ عريض. يُلاحظُ عند بعض السلاطين الأوائل وجود فجوة زمنيَّة بين بداية عهدهم وعهد من سبقهم، وذلك مرَّده أنَّ سلاطين تلك الحقبة كانوا يتَّبعون سياسة «البقاء للأصلح» حسب تعبير بعض المؤرخين، ففي بعض الأحيان كان إغراء السُلطة والمُلك يدبُّ في نفوس الإخوة الأمراء أجمعين فيتقاتلون وينجذب إلى كُلِّ فريقٍ أنصاره، ويستمر القتال حتى انتصار أحدهم وإطاحته بإخوته، لذلك لم يكن الابن البكر هو السُلطان دائمًا بعد وفاة أبيه. وقد أدّى خوف بعض السلاطين من الانقلابات والتحرُّشات الأجنبيَّة إلى ارتكابهم أفعالًا مذمومة تتمثل في قتل إخوتهم أو سجنهم.[15]

عام 1617م صدر قانون الخِلافة الذي نصَّ على أنَّ من يتولَّى العرش بعد السلطان يكون أكبر أفراد آل عُثمان سنًّا، ومنذ هذا الزمن يُلاحظ كيف أنَّ بعض السلاطين خلفهم أشقائهم أو أعمامهم عوض أبنائهم البكريين.[16] استمرَّ نظام الخِلافة هذا قائمًا حتى نهاية السلطنة، رُغم أنَّ بعض المُحاولات جرت خلال القرن التاسع عشر لاستبداله بنظام البكورة.[17]

اللقب التشريفي الكامل

رسالة من السُلطان سُليمان القانوني إلى فرانسوا الأوَّل ملك فرنسا، ورد في ديباجتها لقبه التشريفي.

كان اللقب التشريفي الكامل للسلاطين العُثمانيين خلال ذروة قوَّة ومجد الدولة أحد أطول الألقاب التشريفيَّة لأي سُلالةٍ حاكمة، وهو:

أعلى حضرة أقدس همايون السُلطان خان المُعظَّم،
پاديشاه،
عاهل آل عُثمان،
سُلطان السلاطين،
بُرهان الخواقين،
أميرُ المُؤمنين وخليفة رسول ربِّ العالمين،
مُتوِّجُ المُلوك
ظِلُّ الله في الأرضين وسُلطانُ البحرين وخادمُ الحرمين الشريفين
قيصر الروم
أمينُ المدائن المُقدٍّسة الثلاث: مكَّة المُكرَّمة والمدينة المُنوَّرة والقُدس الشريف، وملك القصبات الثلاث: القسطنطينيَّة، وأدرنة، وبورصة، ومدائن دمشق الشريفة والقاهرة، وتمام أذربيجان، والمغرب، وبرقة، والقيروان، وحلب الشهباء، وعراق العرب والعجم، والبصرة، والأحساء، والرقَّة، والموصل، وديار بكر، وقيليقية، وولايات أرضروم، وسيواس، وأضنة، وقرمان الروم، ووان، والبلاد البربريَّة والحبشيَّة، وتونس، وطرابلس الغرب، والشام، وقبرص، ورودس، وكريت، وبلاد المورة، والبحرين الأبيض، والأسود وجميع سواحلهما، والأناضول، والروملّي، وبغداد، وكُردستان، واليونان، وتُركستان، والبلاد التتريَّة، والشركسيَّة، ومنطقتيّ قبرطة، والكرج، وسهوب القبچاق، وتمام مملكة التتر، وكيفة وتمام أطرافها، والبوسنة، ومدينة بلغراد الحصينة، وولاية الصرب، بِتمام قلاعها وبلادها، وتمام الأرناؤوط، وتمام الأفلاق والبُغدان، وتمام المُستملكات وحدودها، وممالك كثيرة أُخرى.[18]

جدول السلاطين

#السُلطانرسمبداية العهدنهاية العهدالطغراءمُلاحظات
عُروج الدولة العُثمانيَّة
(26 شوَّال 698هـ19 ذو الحجَّة 804هـ / 27 يوليو 1299م - 20 يوليو 1402م)
1عُثمان الأوَّل
غازى (الغازي)
بك (أمير)
قره (حرفيًّا الأسود، ويُقصد بها الشُجاع)
أبو المُلوك، فخرُ الدين
698هـ / 1299م726هـ / 1326م
[ت]
2أورخان
غازى (الغازي)
بك (أمير)
شُجاعُ الدين والدُنيا
اختيارُ الدين، الملك المُجاهد
726هـ / 1326م763هـ / 1362م
3مُراد الأوَّل
خداوندگار (مُراد الله)
شهيد (الشهيد)
الملكُ العادل

غيَّاث الدُنيا والدين، أبو الفتح
763هـ / 1362م19 جمادى الآخرة 791هـ/ 15 يونيو 1389م
4بايزيد الأوَّل
ییلدیرم (البرق)
سُلطان إقليم الروم
صاعقةُ الإسلام
جلالُ الدين، الملك السعيد
19 جمادى الآخرة 791هـ/ 15 يونيو 1389م19 ذو الحجَّة 804هـ/ 20 يوليو 1402م
فترة النزاع على العرش (19 ذو الحجَّة 804هـ/ 20 يوليو 1402م5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م)
5مُحمَّد الأوَّل
چلبی (الحَسن، الظريف)
كرشجى (الوتَّار)
مُمهد الدولة والدين
غيَّاثُ الدين، الملك العادل
5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م23 جمادى الأولى 824هـ/ 26 مايو 1421م
  • ابن السُلطان بايزيد الأوَّل ودولت خاتون؛
  • حكم حتّى مماته.[23]
6مُراد الثاني
خوجة سُلطان (السُلطان الكبير)
غازى (الغازي)
خيرُ المُلوك، مُعزُّ الدين
أبو الخيرات، سياجُ الإسلام والمُسلمين
23 جمادى الآخرة 824هـ/ 25 يونيو 1421م26 ربيع الأوَّل 848هـ/ 13 يوليو 1444م
7مُحمَّد الثاني
فاتح (الفاتح)
صاحب النبوءة
صاحب البِشارة، الملك المُجاهد
أبو الخيرات، أبو الفُتُوح، أبو المعالي
1444م1446م
  • ابن السُلطان مُراد الثاني وخديجة هُما خاتون؛[26]
  • تنازل عن الحكم لأبيه بعد أن طلب منه العودة لتولّي السُلطة.[25]
مُراد الثاني
خوجة سُلطان (السُلطان الكبير)
غازى (الغازي)
خيرُ المُلوك، مُعز الدين
أبو الخيرات، سياجُ الإسلام والمُسلمين
1446م1 مُحرَّم 855هـ/ 3 فبراير 1451م
  • فترة حكمه الثانية؛
  • أُجبر على العودة إلى السلطنة بعد عصيان جنود الإنكشاريَّة؛[27]
  • حكم حتّى مماته.[24]
توَسُّع الدولة العُثمانيَّة
(20 جمادى الأولى 857هـ/ 29 مايو 1453م10 رجب 1015هـ/ 11 نوفمبر 1606م)
مُحمَّد الثاني
فاتح (الفاتح)
صاحب النبوءة
صاحب البِشارة
أبو الخيرات - أبو الفُتُوح - أبو المعالي
1 مُحرَّم 855هـ/ 3 فبراير 1451م4 ربيع الأوَّل 886هـ/ 3 مايو 1481م
8بايزيد الثاني
الملكُ الوَلِيّ
غازى (الغازي)
ضياءُ الدين
عون الغُزاة والمُجاهدين، أبو النصر
20 ربيع الأوَّل 886هـ/ 19 مايو 1481م8 صَفَر 918هـ/ 25 أبريل 1512م
9سليم الأوَّل
ياووز (القاطع)
ظهيرُ الدين والدُنيا، غيَّاث السلطنة والخِلافة

فاتح بلاد العرب والعجم
الملك الناصر والسُلطان القاهر
8 صَفَر 918هـ/ 25 أبريل 1512م8 شوَّال 926هـ/ 21 سبتمبر 1520م
10سُليمان الأوَّل
مُحتَشِم (العظيم، الأعظم)
قانونى (القانوني)
شهيد (الشهيد)
17 شوَّال 926هـ/ 30 سبتمبر 1520م20 أو 21 صَفَر 974هـ/6 أو 7 سبتمبر 1566م
  • ابن سليم الأوَّل وعائشة حفصة سُلطان؛
  • بلغت الدولة في أيَّامه أعلى درجات الكمال والازدهار
  • حكم حتّى مماته.[31]
11سليم الثاني
سارى (الأصفر، الأشقر)
14 ربيع الأوَّل 974هـ/ 29 سبتمبر 1566م7 رمضان 982هـ/ 21 ديسمبر 1574م
12مُراد الثالث 8 رمضان 982هـ/ 22 ديسمبر 1574م5 جمادى الأولى 1003هـ/ 16 يناير 1595م
  • ابن سليم الثاني وعفيفة نور بانو سُلطان؛
  • حكم حتّى مماته.[33]
13مُحمَّد الثالث
عدلى (العادل)
16 جمادى الأولى 1003هـ/ 27 يناير 1595م16 أو 17 رجب 1012هـ/ 20 أو 21 ديسمبر 1603م
  • ابن مُراد الثالث وصفيَّة سُلطان؛
  • خرج عن عادة أبيه وجدّه في ترك قيادة الجيوش للصدر الأعظم، وعاد لقيادتها بنفسه
  • حكم حتَّى مماته؛[34]
رُكود الدولة العُثمانيَّة
(10 رجب 1015هـ/ 11 نوفمبر 1606م24 رجب 1110هـ/ 26 يناير 1699م)
14أحمد الأوَّل
بختى (صاحب البخت، المحظوظ)
17 رجب 1012هـ/ 21 ديسمبر 1603م23 ذي القعدة 1026هـ/ 22 نوڤمبر 1617م
  • ابن مُحمَّد الثالث وخاندان سُلطان؛
  • حكم حتّى مماته.[35]
15مُصطفى الأوَّل
دِلىِ (المُختل)
23 ذي القعدة 1026هـ/ 22 نوڤمبر 1617م1 ربيع الأوَّل 1027هـ/ 26 فبراير 1618م
16عُثمان الثاني
گنچ (الفتى)
شهيد (الشهيد)

21 ربيع الأوَّل 1027هـ/ 26 فبراير 1618م8 رجب 1031هـ/ 19 مايو 1622م
  • ابن أحمد الأوَّل وماه فيروز خديجة سُلطان؛
  • خُلع في ثورةٍ للإنكشاريَّة يوم 8 رجب 1031هـ/19 مايو 1622م،
  • قُتل بعد عزله بيوم.[37]
مُصطفى الأوَّل
دِلىِ (المُختل)
9 رجب 1031هـ/ 20 مايو 1622م15 ذي القعدة 1032هـ/10 سبتمبر 1623م
17مُراد الرَّابع
صاحِبُ القِران
فاتحُ بغداد
غازى (الغازي)
15 ذي القعدة 1032هـ/ 10 سبتمبر 1623م15 أو 16 شوَّال 1049هـ/ 8 أو 9 فبراير 1640م
18إبراهيم
عَصَبى (العَصَبي)
فاتِحُ كِريت
شهيد (الشهيد)
16 شوَّال 1049هـ/ 9 فبراير 1640م18 رجب 1058هـ/ 8 أغسطس 1648م
19مُحمَّد الرَّابع
عَوجى (الصيَّاد، القنَّاص)
18 رجب 1058هـ/ 8 أغسطس 1648م2 مُحرَّم 1099هـ/ 8 نوڤمبر 1687م
  • ابن السُلطان إبراهيم وتُرخان خديجة سُلطان؛
  • عُزل بعد الهزيمة العُثمانيَّة في معركة موهاج الثانية؛
  • توفي في أدرنة بعد 6 سنوات.[40]
20سُليمان الثاني
غازى (الغازي)
2 مُحرَّم 1099هـ/ 8 نوڤمبر 1687م25 رمضان 1102هـ/ 22 يونيو 1691م
  • ابن السُلطان إبراهيم وصالِحة سُلطان؛
  • حكم حتّى مماته.[41]
21أحمد الثاني
خان غازى (الأمير الغازي)
25 رمضان 1102هـ/ 22 يونيو 1691م21 جمادى الآخرة 1106هـ/ 6 فبراير 1695م
  • ابن السُلطان إبراهيم وخديجة مُعزز سُلطان؛
  • حكم حتّى مماته.[42]
22مُصطفى الثاني
غازى (الغازي)
21 جمادى الآخرة 1106هـ/ 6 فبراير 1695م9 ربيع الآخر 1115هـ/ 22 أغسطس 1703م
  • ابن مُحمَّد الرَّابع وماه پارة أمة الله رابعة گُلنُش سُلطان؛
  • عزله الإنكشاريَّة خلال أحداث انتفاضة "واقعة أدرنة"؛
  • توفي في الآستانة بعد 4 أشهر.[43]
أُفول الدولة العثمانيَّة
(24 رجب 1110هـ/ 26 يناير 1699م14 جمادى الأولى 1206هـ/ 9 يناير 1792م)
23أحمد الثالث
لاله دورى پادشاه (ملك عصر الخُزامى)
غازى (الغازي)
9 ربيع الآخر 1115هـ/ 22 أغسطس 1703م18 أو 19 ربيع الأوَّل 1143هـ/ 1 أو 2 أكتوبر 1730م
  • ابن مُحمَّد الرَّابع ووماه پارة أمة الله رابعة گُلنُش سُلطان؛
  • خُلع في تمرُّدٍ للإنكشاريَّة بقيادة پترونا خليل؛
  • توفي بعد خلعه بِست سنوات.[44]
24محمود الأوَّل
غازى (الغازي)
كَمبور (الأحدب)
19 ربيع الأوَّل 1143هـ/ 2 أكتوبر 1730م27 صَفَر 1168هـ/ 13 ديسمبر 1754م
  • ابن مُصطفى الثاني وصالِحة سبكتي سُلطان؛
  • حكم حتّى مماته.[45]
25عُثمان الثالث
صوفو (الوّرِع، الصوفي)
27 صَفَر 1168هـ/ 13 ديسمبر 1754م15 أو 16 صَفَر 1171هـ/ 29 أو 30 أكتوبر 1757م
  • ابن مُصطفى الثاني وشاه سوار سُلطان؛
  • حكم حتّى مماته.[46]
26مُصطفى الثالث
إلك ينى لكچى (المُبتكر الأوَّل)
غازى (الغازي)
16 صَفَر 1171هـ/ 30 أكتوبر 1757م8 ذي القعدة 1187هـ/ 21 يناير 1774م
  • ابن أحمد الثالث وأمينة مهرشاه سُلطان؛
  • حكم حتّى مماته.[47]
27عبدُ الحميد الأوَّل
إصلاحچى (الإصلاحي)
غازى (الغازي)
8 ذي القعدة 1187هـ/ 21 يناير 1774م10 رجب 1203هـ/ 6 أو 7 أبريل 1789م
  • ابن أحمد الثالث ورابعة شرمي قادين سُلطان؛
  • حكم حتّى مماته.[48]
انحلال الدولة العُثمانيَّة[جـ]
(14 جمادى الأولى 1206هـ/ 9 يناير 1792م - 11 ربيع الأوَّل 1341هـ/ 1 نوڤمبر 1922م)
28سليم الثالث
بستىكار (المُلحِّن)
نِظامى (المُنظّم، النظامي)
شهيد (الشهيد)
11 رجب 1203هـ/ 7 أبريل 1789م21 ربيع الأوَّل 1222هـ/ 29 مايو 1807م
  • ابن مُصطفى الثالث ومهرشاه سُلطان؛
  • خلعه الإنكشاريَّة بانقلابٍ بقيادة قباقچي مُصطفى أوغلي رفضًا للإصلاحات التي أدخلها في جسم الدولة؛
  • اغتيل بعد سنة من خلعه.[49]
29مُصطفى الرَّابع 21 ربيع الأوَّل 1222هـ/ 29 مايو 1807م4 جمادى الآخرة 1223هـ/ 28 يوليو 1808م
30محمود الثاني
إنقلابچى (الإنقلابي، صاحب الإنقلاب)
غازى (الغازي)
4 جمادى الآخرة 1223هـ/ 28 يوليو 1808م18 ربيع الآخر 1255هـ/ 1 يوليو 1839م
31عبدُ المجيد الأوَّل
تنظيمتچى (التنظيمي، صاحب التنظيمات)
غازى (الغازي)
18 ربيع الآخر 1255هـ/ 1 يوليو 1839م16 ذو الحجَّة 1277هـ/ 25 يونيو 1861م
  • ابن محمود الثاني وبزم عالم سُلطان،
  • أصدر فرمان التنظيمات بهدف تحديث مرافق الدولة؛
  • أصدر فرمانًا يتضمّن المُساواة بين جميع العُثمانيين دون النظر لديانتهم؛
  • حكم حتّى مماته.[52]
32عبدُ العزيز
بخت سيز (القليل البخت، قليلُ الحظ)
شهيد (الشهيد)
16 ذو الحجَّة 1277هـ/ 25 يونيو 1861م6 جمادى الأولى 1293هـ/ 30 مايو 1876م
  • ابن محمود الثاني وحسنة سُلطان؛
  • خلعهُ وُزراؤه؛
  • عُثر عليه ميتًا (مُنتحرًا أو مقتولًا) بعد خمسة أيَّام.[53]
33مُراد الخامس

دِلى (المجنون)
6 جمادى الأولى 1293هـ/ 30 مايو 1876م10 شعبان 1293هـ/ 31 أغسطس 1876م
  • ابن عبدُ المجيد الأوَّل وشوق فضَّة سُلطان؛
  • أُنزل عن العرش لإصابته بالجنون؛
  • وُضع قيد الإقامة في قصر چيرغان حتّى وفاته سنة 1322هـ/ 1904م.[54]
34عبدُ الحميد الثاني
أولو سُلطان عبدُ الحميد خان (الخاقان الكبير)
السُلطان الأحمر

السُلطان المظلوم
غازى (الغازي)
10 شعبان 1293هـ/ 31 أغسطس 1876م6 ربيع الآخر 1327هـ/ 27 أبريل 1909م
  • ابن عبدُ المجيد الأوَّل وتير مُجگان سُلطان.
  • أقرَّ دستورًا للبِلاد وافتتح مجلس المبعوثان ثُمَّ عطَّل العمل به لفترة ثُمَّ أعاد العمل به؛
  • خُلع بانقلابٍ سنة 1327هـ/ 1909م؛
  • وُضع رهن الإقامة الجبريَّة حتّى مماته.[55]
35مُحمَّد الخامس
رَشَاد

(المُرشد إلى طريق الصواب)

6 ربيع الآخر 1327هـ/ 27 أبريل 1909م24 رمضان 1336هـ/ 3 يوليو 1918م
36مُحمَّد السادس
وَحيدُ الدين

(مُوحِّدُ الإسلام)

25 رمضان 1336هـ/ 4 يوليو 1918م11 ربيع الأوَّل 1341هـ/ 1 نوڤمبر 1922م
  • ابن عبدُ المجيد الأوَّل وگُلستان مُنيرة أفندي؛
  • شهِد انهيار الدولة العُثمانيَّة؛
  • غادر الآستانة سنة 1341هـ/ 1922م؛
  • توفي في منفاه بمدينة سانريمو الإيطاليَّة بعد 4 سنوات، ودُفن في دمشق بناءً على وصيَّته.[57]
جمهوريَّة الخِلافة
(11 ربيع الأوَّل 1341هـ/ 1 نوڤمبر 1922م – 26 رجب 1342هـ/3 مارس 1924م)
عبدُ المجيد الثاني
خليفة

(آخرُ خُلفاء المُسلمين)

28 ربيع الأوَّل 1341هـ/ 18 نوڤمبر 1922م26 رجب 1342هـ/3 مارس 1924م
[ت]

فترة النزاع على العرش 804هـ/ 1402م816هـ/ 1413م

#السُلطانرسمبداية العهدنهاية العهدالطغراءمُلاحظات
فترة النزاع على العرش العُثماني[ث]
(19 ذو الحجَّة 804هـ/ 20 يوليو 1402م5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م)
عيسى چلبي
السُلطان المُشارك في حُكم الأناضول
805هـ/ 1403م807هـ/ 1405م
  • بعد معركة أنقرة تمكَّن الشاهزاده عيسى من هزيمة أخيه موسى وسيطر على القسم الغربي من الأناضول طيلة سنتين تقريبًا.
  • هزمه أخاه مُحمَّد چلبي في معركة أولوباط عام 807هـ/ 1405م.
  • اغتيل في العام التالي.
الشاهزاده
سُليمان چلبي
سُلطان الروملّي الأوَّل
19 ذو الحجَّة 804هـ/ 20 يوليو 1402م22 شوَّال 813هـ/ 17 فبراير 1411م[61]
  • خلع على نفسه لقب سُلطان الروملّي ليحكم القسم الأوروبي من الدولة العُثمانيَّة بعد فترةٍ قصيرة من هزيمة أبيه في معركة أنقرة
  • اغتيل يوم 22 شوَّال 813هـ/ 17 فبراير 1411م.[61]
موسى چلبي
سُلطان الروملّي الثاني
23 شوَّال 813هـ/18 فبراير 1411م5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م[62]
  • حمل لقب سُلطان الروملّي[63] بعد اغتيال أخيه سُليمان.
  • قُتل في معركةٍ ضدَّ أخيه مُحمَّد على مقربة من بلدة سموكوڤ في بلغاريا.[64]
مُحمَّد چلبي
سُلطان الأناضول
1403–1406م
(سُلطان الأناضول الشرقيَّة)

م1406–1413
(سُلطان الأناضول)
5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م
  • حكم القسم الشرقي من الأناضول بعد الهزيمة في معركة أنقرة.
  • هزم أخاه عيسى في معركة أولوباط.
  • أصبح حاكم الأناضول الأوحد بعد وفاة أخيه عيسى.
  • أصبح السُلطان الأوحد بعد مقتل أخيه موسى.

انظر أيضًا

حواشٍ

مصادر

ثبت المراجع

وصلات خارجيَّة

ابتكارٌ حديث
تأسيس الدولة
حُكَّام الدولة العُثمانيَّة
1299–1922م
انهيار الدولة
انتقال السُلطات إلى
رئاسة الجمهوريَّة التُركيَّة
ألقاب سُنيَّة
سبقه
الخِلافة العبَّاسيَّة
بالقاهرة
خُلفاء المُسلمين
1517–1924م

1517–1924

انهيار الدولة العُثمانيَّة
خَلَفتها الخِلافة الشريفيَّة
الشريف حسين بن علي