متحف الموصل

متحف عراقي

متحف الموصل هو أحد أهم المتاحف في العراق ويعد في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد المتحف العراقي في بغداد تأسس غالباً في العام 1952 وكان مقتصراً على قاعة صغيرة إلا أنه تم إنشاء المبنى الجديد لمتحف الموصل والموجود في يومنا في العام 1972 [1] حيث ضمت بنايته الجديدة 4 قاعات أحدها للآثار القديمة وأخرى للآثار الآشورية وثالثة للآثار الحضرية والأخيرة للآثار الإسلامية.

متحف الموصل
واجهة المتحف في 2019 بعد سنتين من تحرير المدينة

معلومات عامة
الموقعالموصل  تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات
العنوانشارع الجمهورية
القرية أو المدينةالموصل
الدولةالعراق
سنة التأسيس1952  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
تاريخ الافتتاح الرسميإما عام 1951 أو 1952 أول مرة

كباقي متاحف العراق ومؤسساته الحيوية الأخرى لم يسلم المتحف الحضاري في مدينة الموصل من السرقة المنظمة التي طالت بعض معروضاته النفيسة خلال احداث نيسان عام 2003 ولم تسترد لحد الآن، ومنذ ذلك التاريخ اقفلت أبواب المتحف دون أية صيانة تذكر، إلا أنه بقي مفتوحاً منذ ذلك الوقت لزيارات محدودة اقتصرت على الوفود الرسمية وطلبة الآثار والتاريخ فقط، وذلك حسب تصريحات المسوؤلة في المتحف ريا محسن في ذلك الوقت.

قامت عدة محاولات لإعادة تأهيل المتحف حسب ما قال قائم مقام الموصل آنذاك زهير الأعرجي وافتتاحه أمام الزوار من جديد كما كان هناك العديد من المطالب بإعادة تأهيل المتحف من قبل السكان والهيئات المحلية.[2]

أهم الآثار الموجودة في المتحف

منحوتة رافدينية قديمة لثور مجنح

ربما يعد الثور المجنح من أهم معالم وآثار متحف الموصل.

تخريب المتحف

في عام 2003 خلال فترة الغزو الأمريكي للعراق تعرض المتحف لعمليات سرقة ونهب واسع ومنظم واستبدل عدد كبير من القطع الأصلية بقطع زائفة [بحاجة لمصدر].

في 26 شباط عام 2015 قام تنظيم الدولة الإسلامية والمعروف بداعش بتحطيم محتويات المتحف وذلك ضمن الحملة المنظمة التي قام بها التنظيم لهدم معالم تاريخية أو مزارات دينية ولأنه بحسب ايديلوجية التنظيم إنها تعبد من دون الله. وقد أجمعت أغلب حكومات العالم على أن العملية تعتبر إرهاباً فكرياً وعقائدياً وفعلاً منافياً لحرية الرأي.[1][3][4]

[5]المراجع