مجداليم

مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة

مجداليم (بالعبرية: מִגְדָּלִים) هي مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية، تقع على بعد 45 كيلومتراً شرق تل أبيب على الطريق 505 وبجوار قرية قصرة الفلسطينية، ويتم تنظيمها كمستوطنة مجتمعية وتخضع لسلطة مجلس شومرون الإقليمي، في عام 2018 كان عدد سكانها 368.

مجداليم
 

الاسم الرسمي(بالإنجليزية: Migdalim)‏
(بالعبرية: מגדלים)‏  تعديل قيمة خاصية (P1448) في ويكي بيانات
خريطة
الإحداثيات32°05′25″N 35°20′32″E / 32.0902°N 35.3423°E / 32.0902; 35.3423   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
تاريخ التأسيس1984،  و1983  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
أسسهاناحال  تعديل قيمة خاصية (P112) في ويكي بيانات
تقسيم إداري
 البلدالضفة الغربية[1]  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الأعلىمجلس شمرون الإقليمي  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات
خصائص جغرافية
ارتفاع790 متر  تعديل قيمة خاصية (P2044) في ويكي بيانات
عدد السكان
 عدد السكان543 (2021)[2]  تعديل قيمة خاصية (P1082) في ويكي بيانات
معلومات أخرى
منطقة زمنيةت ع م+02:00 (توقيت قياسي)،  وت ع م+03:00 (توقيت صيفي)  تعديل قيمة خاصية (P421) في ويكي بيانات
رمز جيونيمز282761  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات

التاريخ

تم تأسيس مجداليم لأول مرة في عام 1984 كمركز عسكري رائد في ناحال، وتم تجريده من السلاح عندما تم تسليمه إلى أغراض سكنية في عام 1986 لإسرائيليين غير أرثوذكس، كان أحد أسباب اختيار هذا الموقع هو توفير استمرارية للمستوطنات على طول طريق السامرة السريع بين كفار تفوح على «العمود الفقري الجبلي» ومعاليه إفرايم في وادي الأردن.[بحاجة لمصدر]

وفقا لأريج، صادرت إسرائيل أراضٍ من قريتين فلسطينيتين مجاورتين لبناء مجدليم: تمت مصادرة 177 دونماً من قرية قصرة،[3] في حين تمت مصادرة 17 دونماً من قرية جوريش.[4]

غيّر تدفق السكان الجدد بين عامي 2012 و 2017 بشكل كبير التركيبة السكانية لمجداليم التي تحولت من مجتمع إسرائيلي علماني إلى مجتمع ديني وغير ديني، مع ميل الأغلبية إلى الأول، الأحداث حول الأعمال العدائية مع بلدة قصرة الفلسطينية المجاورة في ديسمبر 2017، سلطت الضوء على النزاعات الداخلية بين المجموعتين في مجداليم. تم تشكيل مجموعة على الفيس بوك تسمى «إنقاذ مجداليم» من قِبل السكان الذين يدعون أن مدينتهم قد تم الاستيلاء عليها وتغيرت الأجواء غير الدينية نتيجة لذلك.[5]

ولا تزال جرافات التابعة لقوات الإحتلال الصهيوني بتجريف أراضِ في المنطقة الشمالية الغربية من مستوطنة مجدليم المقامة على اراضي اهالي القرية بهدف توسعة المستوطنة من جهة منطقة “المعلقة”.[6][7]

الجانب القانوني

يعتبر المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي، لكن الحكومة الإسرائيلية تعارض ذلك.[8]

المراجع