مجزرة البيضاء
مجزرة البيضاء هي مجزرة حدثت في الثاني والثالث من مايو 2013 بقرية البيضاء في محافظة طرطوس السورية وراح ضحيتها أكثر من 72 مدني، واتُهم الجيش النظامي بارتكابها.[2] أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان[4] والائتلاف الوطني المعارض[5] وقوع المجزرة وأن قوات الجيش العربي السوري وميليشيات الشبيحة قتلت ما بين 50 و72 مدنياً بينهم نساء وأطفال في قرية البيضا في منطقة بانياس.[2] ولكن السلطات السورية لم تؤكد ولم تنف الخبر، في حين أبلغ الإعلام الرسمي السوري عن «مصادر مسؤولة» أن الجيش النظامي قام «بعملية ناجحة للقضاء على إرهابيين» في عدد من قرى ريف بانياس في محافظة طرطوس.[2][5][6] ولم يتم تأكيد ما وقع في البيضا من مصادر مستقلة بسبب القيود التي تفرضها الحكومة السورية على وسائل الإعلام الأجنبية.[4][5]
| ||||
---|---|---|---|---|
موقع قرية البيضاء التي حدثت فيها المجزرة | ||||
المعلومات | ||||
البلد | سوريا | |||
الموقع | البيضاء، طرطوس، سوريا | |||
الإحداثيات | 35°07′30″N 35°56′55″E / 35.125°N 35.9486°E | |||
التاريخ | الثاني والثالث من مايو 2013م | |||
الخسائر | ||||
الوفيات | +72 مدني [1][2] | |||
المنفذون | الجيش السوري والشبيحة [3] | |||
تعديل مصدري - تعديل |
الأحداث
مقتل جنود
في وقت مبكر من يوم 2 مايو 2013، حدثت اشتباكات بين المعارضة والقوات النظامية قرب البيضاء.[7] وقال نشطاء أنه تم مهاجمة حافلة تقل الشبيحة، مما أسفر عن مقتل سبعة واصابة 20-30.[8][9] ثم عادت الجيش السوري والشبيحة في فترة ما بعد الظهر واقتحموا القرية.[7]
مداهمة القرية
اجتاحت القوات السورية المدعومة من قبل مسلحين موالين للحكومة القرية مما أسفر عن مقتل العشرات من الناس، بمن فيهم النساء والأطفال، وإحراق المنازل.[10] قبل دخول الشبيحة القرية قام لجيش بقصف البيضاء من البحر بالصواريخ.[11]
المرصد السوري لحقوق الإنسان والذي مقره المملكة المتحدة قال إن 50 شخصا على الأقل - وربما ما يصل إلى 100 - قتلوا في أعمال العنف. وقال شهود عيان ان بعض القتلى قتلوا بالسكاكين أو أدوات حادة وأن العشرات من القرويين ما زالوا مفقودين.[12] وفي وقت لاحق، قال المرصد أنهم كانوا قادرين على توثيق مقتل 51 شخصا.[13] وفي آخر تقرير قالت أنها وثقت 72 حالة وفاة.[14]
ردود الفعل
- تركيا ، أدانت الخارجية التركية الهجمات ضد المدنيين وناشدت «بسرعة اتخاذ الخطوات اللازمة للتصدى لما يقوم به النظام السورى من أفعال غير إنسانية» [15]
- فرنسا ، نددت بها ووصفتها بجريمة الحرب [16]
- الاتحاد الأوروبي ، أدانها بشدة ووصفها «بالمجزرة الوحشية» على لسان كاثرين اشتون [17]
- الولايات المتحدة ، أدانت الهجوم ووصفته بالمروع،[18] وقالت إن مرتكبيه سيدفعون الثمن [19]