مجزرة عائلة مدوخ (29 يناير 2024)

مجزرة ارتكبها سلاح جوّ الإحتلال الإسرائيلي

مجزرة عائلة مدوخ (29 يناير 2024) هي مجزرة ارتكبها سلاح جوّ الإحتلال الإسرائيلي يوم الأثنين الموافق 29 يناير/كانون الثاني 2024. استهدفت هذه الغارات منزل لعائلة مدوخ في في حي الصبرة جنوب مدينة غزة. هذه المجزرة من ضمن عدة مجازر وقعت خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023-2024. تسبّبت هذه المجزرة الإسرائيليّة والتي استهدفت منزل عائلة مدوخ إلى استشهاد أكثر من 20 شهيدًا وجميعهم من عائلة واحدة.[1][2]

مجزرة عائلة مدوخ (29 يناير 2024)
جزء من الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023-2024الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023-2024
المعلومات
البلد فلسطين
الموقعغزة
التاريخ29 كانون الثاني/يناير 2024 (توقيت فلسطين)
نوع الهجومضربة جوية
الأسلحةطائرة حربية
الخسائر
الوفياتأكثر من 20 فلسطينيًا (أغلبهم أطفال ونساء)
المنفذونإسرائيل القوات الجوية الإسرائيلية

خلفية الحدث

في ساعاتِ الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية وتدنيس الأقصى والاستمرار في الاستيطان، كما أكّد على ذلك محمد الضيف القائد العام للقسّام والذي أعطى إشارة انطلاق العمليّة التي شهدت اقتحامًا من المقاومين لمستوطنات غلاف غزة ونجحوا في قتلِ عدد كبيرٍ من الجنود الإسرائيلين، وأسر عشرات آخرين كما استطاعوا خلال ساعات قطع عشرات الكيلومترات ووصلوا لمستوطنات أبعد من تلك المحيطة والقريبة من قطاع غزة.[3]

الرد الإسرائيلي على هذه العمليّة جاء من خلال شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات العشوائيّة على القطاع متسبّبة في مقتل عشرات المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن القطاع، ليصل حد فرض إغلاق شامل وقطع متعمد لكل الخدمات من ماء وكهرباء وغاز، وهو ما هدَّد حياة أكثر من مليونَي فلسطيني يعيشُ داخل القطاع الذي يُعاني أصلًا من تبعات الحصار الخانق عليهم منذ ستة عشر عاماً.[4]

وفي مساء يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء الهجوم بري على قطاع غزة من خلال بدء التوغل في بلدة بيت حانون ومخيم البريج.[5] حدث الهجوم وسط سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق التي أدت إلى قطع الاتصالات المتنقلة والوصول إلى الإنترنت في غزة.[6]

وبتاريخ 24 نوفمبر 2023 تم وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وهو وقف إطلاق نار مؤقت جرى في الحرب الدائرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل.[7] وبتاريخ 2 ديسمبر انتهت الهدنة، وخلال ساعات إنتهاء الهدنة الأولى قام سلاح الطيران الإسرائيلي بشن هجمات صاروخية مكثفة على كافة أنحاء القطاع مع التركيز على المنطقة الجنوبية لقطاع غزة.

وبدخول عام 2024، استمرت سلسلة الهجمات على قطاع غزة، واتجهت نحو التصاعد مع توسيع إسرائيل لنطاق عملياتها في جنوب القطاع. ومع استمرار الاشتباكات والتصاعد الحربي، لوحظ استمرار القصف من قبل القوات الجوية والمدفعية الإسرائيلية على المناطق السكنية واستهداف مختلف المناطق.[8]

المجزرة

قام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف منزلين لعائلة مدوخ والعماوي في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وجرى القصف في ساعات المساء الأولى (الساعة الثامنة وخمسون دقيقة مساءً) من يوم الاُنين 29 يناير 2024. وكان يعيش في المنزل عدد من أفراد عائلة مدوخ. تسبّبت هذه المجزرة الإسرائيليّة والتي استهدفت عائلة مدوخ إلى استشهاد أكثر من 20 شهيدًا، بالإضافة إلى عدد من الإصابات الحرجة، بالإضافة إلى تدمير مسجد عبدالله عزام الموجود بالقرب من المنازل.[9][10]

مراجع