مستخدم:Memelord0/New Testament
المؤلفون
كتب العهد الجديد كلها أو تقريبا كلها كانت مكتوبة من قبل المسيحيين اليهود.[1] لوقا الذي كتب إنجيل لوقا وسفر أعمال الرسل، كثيرا ما يعتبر استثناء لذلك؛ والعلماء منقسمون بشأن ما إذا كان مؤلف لوقا وسفر الأعمال من أصل وثني أو هلنستي يهودي.[2] بعض العلماء يحددون أن مؤلف إنجيل مرقس ربما مسيحي من أصل وثني، ونفس الأمر بالنسبة لإنجيل متى، رغم أن الأغلبية يأكدون فكرة التأليف المسيحي اليهودي.[3][4][5]
الأناجيل
تعد هوية المؤلفين مجالًا من الأبحاث والنقاشات المستمرة والحديثة، مع صدور أعمال مختلفة تطرح مشاكل مختلفة لتحديد الهوية. في حين أن الأجزاء المختلفة من العهد الجديد لها نسب تقليدي لمؤلفين، هذا النسب يدافع عنه في بعض الحالات من قبل علماء، وفي حالات أخرى هو محل نزاع أو رفض.[6] وفقا لكثير من العلماء النقديين (إن لم يكن معظمهم)، لم يكن أي من مؤلفي الأناجيل شهود عيان أو حتى زعموا صراحة أنهم شهود عيان على الأحداث.[7][8][9] جادل بارت إيرمان من جامعة نورث كارولينا أنه يوجد إجماع بين العلماء على أن العديد من كتب العهد الجديد لم يكتبها الأشخاص الذين تم نسب أسمائهم إليها.[9][10] وقال كذلك أن الأناجيل كانت في الأصل مجهولة الهوية من ناحية المؤلفين، وأن الأسماء لم تنسب إليها حتى حوالي عام 185 م.[11][12] يتفق معه علماء آخرون.[13][14][15] ومن وجهة نظر بعض الباحثين أن أيا من الأناجيل لم يتم كتابتها في فلسطين. [16]
هناك تقليد مسيحي أن الرسول يوحنا هو كاتب إنجيل يوحنا. التقليديون (مثل معلقي الكتاب المقدس ألبرت بارنز وماثيو هنري) يبدو أنهم يدعمون فكرة أن كاتب إنجيل يوحنا نفسه ادعى أنه شاهد عيان في تفسيريهما ليوحنا 21:24 وبالتالي يعتبران أن الإنجيل كتبه شاهد عيان;[17][18] ومع ذلك، هذه الفكرة تم رفضها من قبل غالبية العلماء المعاصرين.[19]
تذكر مراجعة لكتاب ريتشارد بوكهام "يسوع وشهود العيان: الأناجيل كشهادة شاهد عيان" أن: "الرأي الشائع في الأبحاث الأكاديمية هو أن قصص وأقوال يسوع دارت على مدى عقود، وخضعت لعدد لا يحصى من إعادة الرواية والتزيين قبل أن توضع أخيرا في أعمال مكتوبة."[20]
يتمسك معظم الباحثين بفرضية المصدرين، والتي تدعي أن إنجيل مرقس كان مكتوبًا أولاً. ووفقاً للفرضية، استخدم مؤلفا إنجيل متى وإنجيل لوقا إنجيل مرقس والوثيقة ق الافتراضية، بالإضافة إلى بعض المصادر الأخرى، لكتابة إنجيليهما. [21] [22] [23] [24] [25] تسمى هذه الأناجيل الثلاثة بالأناجيل الإزائية لأنها تشمل العديد من القصص نفسها، وغالبا في نفس التسلسل، وأحيانا نفس الصياغة. يتفق العلماء على أن إنجيل يوحنا قد كُتب بعد هذه الأناجيل الثلاثة، وذلك باستخدام تقليد ومحتوى شهادات مختلف. بالإضافة إلى ذلك، يتفق معظم العلماء على أن مؤلف إنجيل لوقا كتب كذلك أعمال الرسل. يرى الباحثون أن هذين الكتابين يشكلان عملا واحد هو لوقا-أعمال .
بالمعنى الدقيق للكلمة، كل الأناجيل وسفر الأعمال هي مجهولة الهوية من ناحية المؤلف.[26] إنجيل يوحنا هو إلى حد ما استثناء، حيث أن المؤلف يشير ببساطة إلى نفسه بأنه "تلميذ أحبه يسوع" ويدعي أنه عضو في الدائرة الداخلية ليسوع.[27] هويات كل المؤلفين تم الاتفاق عليها في وقت مبكر، بالتأكيد في موعد أقصاه أوائل القرن 2. من المرجح أن مسألة تأليف كل إنجيل قد استقرت على الأقل إلى حد ما في وقت سابق،[28] حيث أن أقدم المصادر تبدو في اتفاق كامل بشأن هذه المسألة.[29] لا أحد شكك في هذا التوافق من أوائل القرن 2 حتى القرن 18.[29]
بعض العلماء اليوم يحتفظون بالإدعاء التقليدي أن لوقا الإنجيلي تلميذ القديس بولس الذي ربما لم يكن شاهد عيان على يسوع، كتب إنجيل لوقا وأعمال الرسل.[29][30] العلماء أيضا منقسمون حول الإدعاء التقليدي بأن مرقس الإنجيلي تلميذ القديس بطرس الذي قد يكون شاهد عيان على يسوع، كتب إنجيل مرقس.[31] العلماء هم أكثر انقساما حول الإدعاء التقليدي أن متى الرسول كتب إنجيل متى[32][33] وأن يوحنا الرسول كتب إنجيل يوحنا.[34][35][36] الرأي مع ذلك، هو منقسم بصورة كبيرة بشأن هذه المسألة وليس هناك توافق واسع في الآراء.[37][38]
سفر الأعمال
وقد كتب إنجيل لوقا وأعمال الرسل من قبل نفس المؤلف، وبالتالي يشار إليهما باسم lucan texts.[39][40] هناك تشابهات لغوية ولاهوتية بين الكتابين، مما يوحي بأن لديهما مؤلف مشترك.[41][42][43]
رسائل بولس
رسائل بولس هي ثلاثة عشر رسالة في العهد الجديد عادة تنسب إلى بولس الطرسوسي. مؤلف الرسالة إلى العبرانيين مجهول، على الرغم من أنه من غير المرجح أنها من تأليف بولس إلا أنها في كثير من الأحيان توضع مجمعة مع الثلاثة عشر رسالة لتشكل مجموعة من أربعة عشر من الرسائل البولسية.[note 1]
يتم تصنيف سبعة رسائل بشكل عام على أنها "غير مختلف عليها"، معبرة عن شبه إجماع بين العلماء المعاصرين أنهم من تأليف بولس: الرومان، 1 كورنثوس، 2 كورنثوس، غلاطية، فيليبيون، 1 تسالونيكي وفليمون. لا تتمتع الستة رسائل الأخرى التي تحمل اسم بولس أيضا بنفس الإجماع الأكاديمي وهي: أفسس، كولوسي، 2 تسالونيكي، 1 تيموثاوس، 2 تيموثاوس وتيتوس.[note 2]
في حين أن العديد من العلماء يؤيدون وجهة النظر التقليدية، يشكك البعض في كون الرسائل الثلاثة الأولى من الستة والمسماة "Deutero-Pauline"، هي رسائل أصلية من تأليف بولس. أما بالنسبة للثلاثة رسائل الأخيرة، "الرسائل الرعوية" بعض العلماء يؤيدون وجهة النظر التقليدية أن هذه كتابات حقيقية من تأليف الرسول بولس; إلا أنه مع ذلك الأغلبية يعتبرونهم مؤلفات منحولة.[46]
يمكن الإشارة إلى الرسالة إلى Laodiceans والرسالة الثالثة إلى أهل كورنثوس كمثال على الأعمال التي تم اعتبارها مؤلفات منحولة. منذ القرون الأولى للكنيسة، كان هناك جدل حول تأليف رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين، والعلماء المعاصرون يرفضون فكرة أن بولس هو من ألفها عموما. [47]
هوامش
مراجع
The four Gospels that eventually made it into the New Testament, for example, are all anonymous, written in the third person about Jesus and his companions. None of them contains a first-person narrative ('One day, when Jesus and I went into Capernaum...'), or claims to be written by an eyewitness or companion of an eyewitness. ... Most scholars today have abandoned these identifications, and recognize that the books were written by otherwise unknown but relatively well-educated Greek-speaking (and writing) Christians during the second half of the first century.
In fact, contrary to what you might think, these Gospels don't even claim to be written by eyewitnesses.
The Gospels of the New Testament are therefore our earliest accounts. These do not claim to be written by eyewitnesses to the life of Jesus, and historians have long recognized that they were produced by second- or third-generation Christians living in different countries than Jesus (and Judas) did, speaking a different language (Greek instead of Aramaic), experiencing different situations, and addressing different audiences.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط |ref=harv
غير صالح (مساعدة){{استشهاد بموسوعة}}
: استشهاد فارغ! (مساعدة){{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط |ref=harv
غير صالح (مساعدة)[بحاجة لرقم الصفحة]{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط |ref=harv
غير صالح (مساعدة)[[:تصنيف:تفسير الكتاب المقدس]][[:تصنيف:عبارات مسيحية]][[:تصنيف:العهد الجديد]][[:تصنيف:مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ فبراير 2016]][[:تصنيف:مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ سبتمبر 2017]]