مطار بن غوريون الدولي

مطار في إسرائيل

مطار بن غوريون الدولي هو المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل، وهو يقع في الضواحي الشمالية لمدينة اللد، على بعد حوالي 45 كم شمال غرب القدس و 20 كم جنوب شرق تل أبيب. وقد أُطلق عليه في الأصل مطار اللد، وأُعيد تسميته في عام 1973 نسبة لديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء لإسرائيل. ويعتبر هذا المطار كمركز عمليات رئيسي لشركات الطيران الإسرائلية: إل عال، يسرائير، أركيا، وصن دور، وتديره سلطة المطارات في إسرائيل، وهي شركة مملوكة للحكومة تدير جميع المطارات العامة في إسرائيل.

مطار بن غوريون الدولي
נמל התעופה בן-גוריון
Ben Gurion Airport

إياتا: TLV – ايكاو: LLBG
موجز
نوع المطارعام
المشغلسلطة المطارات في إسرائيل
يخدمتل أبيب[1]،  والقدس  تعديل قيمة خاصية (P931) في ويكي بيانات
البلد إسرائيل  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقعاللد -  إسرائيل
الارتفاع41 م؛ 135 قدم
إحداثيات32°00′34″N 034°52′58″E / 32.00944°N 34.88278°E / 32.00944; 34.88278
الموقع الرسميالموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات
الخريطة
خريطة
مدارج
الاتجاهالطولنوع السطح
مقدم
03/211,7805,840أسفلت
08/263,65711,998أسفلت
12/303,11210,210أسفلت
إحصائيات (2008)
عمليات الطائرات94,440
الركاب11,540,453
في المطار
200

في عام 2019، وصل عدد المسافرين الذين استخدموا مطار بن غوريون 24.8 مليون مسافر. ويُعد المطار من بين أفضل خمسة مطارات في الشرق الأوسط نظرًا لخبرته في نقل الركاب ومستوى الأمن العالي فيه، حيث كان المطار هدفاً لعدة هجمات من قبل المقاومة الفلسطينية ، لكن لم تنجح أي محاولة لخطف طائرة تقلع من مطار بن غوريون على الإطلاق.[2]

يتمتع مطار بن غوريون بأهمية إستراتيجية قصوى بالنسبة لإسرائيل نظرًا لكونه أحد نقاط الدخول القليلة إلى البلاد لمعظم المسافرين.[3]

تاريخ

الحوادث (1972)

كان مطار بن غوريون يعتبر كهدف لهجمات المقاومة الفلسطينية، مما أجبر السلطات الإسرائلية على اعتماد احتياطات أمنية مشددة لتفادي عدم اختطاف أي طائرة تقلع من مطار بن غوريون. من ناحية أخرى، هبطت طائرات مخطوفة من دول أخرى في مطار بن غوريون، مما ساهم في حادثين رئيسيين في تاريخ المطار.

الحادثة الأولى، كانت في 8 مايو 1972، عندما اختطف أربعة فلسطينيين طائرة تابعة لشركة سابينا خلال الرحلة رقم 571، كانت في طريقها من فيينا وأجبروها على الهبوط في مطار بن غوريون. وقد اقتحمت لاحقاً السلطات الإسرائلية الطائرة، مما أسفر عن مقتل اثنين من الخاطفين وأسر الاثنين الآخرين. كما قُتل راكب واحد خلال هذه الحادثة.

في وقت لاحق من ذلك الشهر، في 30 مايو 1972، حدث هجوم عُرف باسم مذبحة مطار اللد، قُتل فيه 24 شخص وجُرح 80، عندما قام ثلاثة يابانيين وهم مؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية بإطلاق النيران على منطقة وصول الركاب.[4]

الثمانينيات

تمت إضافة المزيد من المباني والمدارج على مر السنين، ولكن مع بداية الهجرة الجماعية من إثيوبيا والاتحاد السوفيتي السابق في الثمانينيات والتسعينيات، بالإضافة إلى الزيادة العالمية في رحلات الأعمال الدولية، أصبحت مرافق المطار غير كافية بشكل مناسب، مما دفع إلى تصميم محطة جديدة على أحدث طراز يمكنها أيضًا استيعاب التدفق السياحي المتوقع. تم التوصل إلى قرار المضي قدمًا في المشروع في يناير 1994، ولكن المحطة الجديدة، المعروفة باسم المبنى رقم 3، لم تفتح أبوابها إلا في 2 نوفمبر 2004.

منذ 2019

في عام 2019، تم افتتاح مطار رامون، ليكون كبديل لمطار بن غوريون في حال إغلاق المطار لأسباب أمنية أو عدم تمكن الطائرات من الهبوط أو الإقلاع بسبب الطقس.

في 13 مايو 2021، قامت السلطات الإسرائيلية بتحويل جميع الرحلات القادمة إلى مطار بن غوريون نحو مطار رامون في الجنوب، وذلك بعد تزايد الهجوم بصواريخ المقاومة الفلسطينية في اتجاه تل أبيب، مما يُشكل خطراً كبيرا على الطائرات.[5][6]

انظر أيضًا

مراجع

وصلات خارجية

المحطة السابقةالسكك الحديدية إسرائيلالمحطة التالية
إلى: نهاريا
تل أبيب الحغانة
نهاريا - حيفا - تل أبيب - مطار بن غوريون الدولي - بئر السبعإلى: بئر السبع ميركاز (وسط)
اللد