معيار

تم وضع معيار أو معيار مطلوب لتسهيل القيام بشيء بطريقة متسقة

المعيار خطوطٌ مرشدةٌ تقنيةٌ مقبولةٌ بالتحكيم تُعِدُّها منظمةٌ معروفةٌ حكومية أو غير تجارية، تُستخدَمُ لتحقيق توحيدٍ في مجال تطوير عتاديات أو برمجيات.[1][2][3] يَنتُجُ المِقْيَسُ عن إجرائية رسمية، تَستند إلى مسودة مواصفات أعدّتها مجموعة تعاونية أو لجنة، بعد دراسةٍ مكثفة لما هو متوفّر من الطرق والمقاربات والتوجهات والتطوير التقاني. يجري فيما بعدُ إلغاءُ (أو التصديق على) المقيَس المقترح من قِبل منظمة معروفة، ويجري اعتماده مع الوقت بالقبول العام.

الفرق بين البروتوكول والمعيار

  • المعيار: هو الذي يَتّفقُ عليه كُلّ شخصُ. مثل معايير للموصّلاتِ (آر جْي -45، آر جْي -11، إل سي، إس تي، إس سي).أيضاً فإن شركات مختلفة يَجِبُ أَنْ تَتوافقَ إلى المعاييرِ لذا فإن المُنتَجاتِ التي يصنعونها سَتَعْملُ بالشركاتِ الأخرى.فهذا يمنع من احتكار التصنيع.
  • البروتوكول: هو إتفاقياتَ تكون أكثرَ على الطرقِ المختلفةِ لإتِّصال أَو إسْتِعْمال الأجهزةِ. معيار أَو قاعدة لكن القواعدَ يُمْكِنُ أَنْ تتغير وأفكار جديدة متطورة لتشتغل أفضل.

معايير القياس

معايير القياس تهتم بضبط «طول المتر»، وفي الأحجام «المتر المكعب» و «حجم اللتر»، وبالنسبة للزمن «طول الثانية»، وبالنسبة للأوزان «الكيلوجرام».

تلك المعايير لا بد وأن تكون متوحدة في جميع بلاد العالم. فمن الواضح في الاستيراد والتصدير أن يكون «الطن» في أمريكا هو مقدار الطن الذي تستخدمه مثلا الكويت، أو ناميبيا أو ألمانيا.

لهذا أسست المنظمة الدولية للمعايير لتنظيم تلك المعايير، وما تضعه من معايير يستخدم ليس في التجارة العالمية وحدها، وليس في مجال الصناعة والتكنولوجيا، بل يستخدم أيضا في مختلف العلوم وبصفة خاصة في الفيزياء التي تشكل طليعة تلك التعريفات. تعتمد المنظمة الدولية للمعايير في تعريف المعايير على ما «تقوله» الفيزياء أو ما يحدده الفزيائيون؛ حيث يبتكرون أدق طرق القياس.

اقرأ أيضا

مراجع