نظرية انتهاك التوقعات

نظرية انتهاك التوقعات هي من نظريات الاتصال تحلل كيفية استجابة الأفراد للانتهاكات غير المتوقعة للقواعد والتوقعات الاجتماعية.

نبذة

تم اقتراح النظرية من قبل جودي ك.بورغون في أواخر السبعينيات واستمرت حتى ثمانينات وتسعينات القرن العشرين بأعتبارها «نظرية لإنتهاكات التوقع غير اللفظي»، استناداً إلى بحث بورجون الأولي الذي يدرس كيفية تفاعل الناس في مسافات معينة «البروكسيم».

عملت بورغون في البداية على تحليل بدلات الأفراد وتوقعات المسافة الشخصية وكيف تأثرت الردود على انتهاكات المسافة الشخصية بمستوى الإعجاب والعلاقة بالمنتهكين.

توصلت بورغون بأن المسافة الشخصية للفرد هي غير مرئية وتختلف من مجتمع أو ثقافة لـ أخرى.

فرضيات النظرية

  • يختلف مفهوم المسافة حسب الثقافات.
  • ان هناك انتهاك توقعات سلبي واخر إيجابي.
  • الشخص الذي يحظى بقبول لدى الناس المحيطة به لا يشعر بمخاطرة عند انتهاك المسافات الشخصية لهم.

تجري الناس بالعادة توقعات حول السلوك غير اللفظي.[1]

المراجع