نيكولاس ميكلوهو ماكلاي

نيكولاس ميكلوهو ماكلاي (1846-1888) كان مستكشفًا، وعالم أعراق، وعالم أنثروبولوجيا، وعالم أحياء روسيًا،[8][9] اشتهر بكونه واحدًا من أوائل العلماء الذين استقروا في غينيا الجديدة لدراسة بشر لم يروا أوروبيًا من قبل.[10]

نيكولاس ميكلوهو ماكلاي
 

معلومات شخصية
اسم الولادة(بالروسية: Николай Николаевич Миклуха)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد5 يوليو 1846   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الوفاة2 أبريل 1888 (41 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
سانت بطرسبرغ[1][2][3][4]  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاةسرطان الدماغ  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
الإقامةنيوساوث ويلز (1878–)
سانت بطرسبرغ (1855–21 أبريل 1864)
هايدلبرغ (مايو 1864–أكتوبر 1865)
الغابة السوداء
ينا (أكتوبر 1865–1866)
بوردو (أكتوبر 1866–)
لشبونة
شنترة
فُنْشال (15 نوفمبر 1866–17 نوفمبر 1866)
أريثيفي، لاس بالماس (9 ديسمبر 1866–فبراير 1867)
سانتا كروث دي تنريفه (22 نوفمبر 1866–5 ديسمبر 1866)
الجزيرة الخضراء (2 مارس 1867–16 مارس 1867)
باريس (مارس 1867–مارس 1867)
ينا (مارس 1867–1867)
مراكش (1867–1867)
مدريد (1867–1867)
ينا (مايو 1867–)
الدنمارك
النرويج
السويد
غوتا
إيطاليا (سبتمبر 1868–سبتمبر 1868)
مسينة (2 أكتوبر 1868–)
الإسكندرية (12 مارس 1869–مارس 1869)
القاهرة (مارس 1869–22 مارس 1869)
السويس (22 مارس 1869–مارس 1869)
جدة (–أبريل 1869)
مصوع (أبريل 1869–أبريل 1869)
سواكن
السويس
الإسكندرية
أوديسا (يونيو 1869–)
ساراتوف (أغسطس 1869–)
موسكو (1 سبتمبر 1869–11 سبتمبر 1969)
سانت بطرسبرغ (سبتمبر 1869–28 أكتوبر 1869)
ينا (نوفمبر 1869–فبراير 1870)
غوتا
لايدن
لندن (أبريل 1870–30 أبريل 1870)
ينا
برلين
لايبزيغ
شتتين (–17 يوليو 1870)
سانت بطرسبرغ (يوليو 1870–8 نوفمبر 1870)
كوبنهاغن
هامبورغ
برلين
لاهاي
ينا
غوتا
أوستند
بليموث
فُنْشال
الرأس الأخضر
ريو دي جانيرو (20 فبراير 1871–)
بونتا أريناس (4 أبريل 1871–)
فالبارايسو (مايو 1871–)
جزيرة القيامة (24 يونيو 1871–)
تاهيتي (21 يوليو 1871–)
أبيا (11 أغسطس 1871–)
روتوما
أيرلندا الجديدة
غينيا الجديدة (20 سبتمبر 1871–24 ديسمبر 1872)
تيرنات (يناير 1873–فبراير 1873)
مانيلا (21 مارس 1873–أبريل 1873)
هونغ كونغ (أبريل 1873–1873)
جاكرتا (1873–ديسمبر 1873)
ماكاسار
أمبون (2 يناير 1874–23 فبراير 1874)
أمبون (مايو 1874–يوليو 1874)
بوكور (يوليو 1874–20 نوفمبر 1874)
سنغافورة (24 نوفمبر 1874–فبراير 1875)
شبه جزيرة ملايو (–يناير 1875)
بانكوك
شبه جزيرة ملايو (يونيو 1875–أكتوبر 1875)
سيربون
غينيا الجديدة (27 يونيو 1876–6 نوفمبر 1877)
سنغافورة (18 يناير 1877–)
سيدني (18 يوليو 1878–27 مارس 1879)
نوميا
بريزبان (12 مايو 1880–)
سيدني (يناير 1881–)
ملبورن (مارس 1881–24 فبراير 1882)
سنغافورة
السويس (9 يونيو 1882–15 يوليو 1882)
جنوة
سانت بطرسبرغ (31 أغسطس 1882–28 نوفمبر 1882)
برلين (ديسمبر 1882–)
أمستردام
باريس
إنجلترا
بورسعيد  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
مواطنة الإمبراطورية الروسية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو فيالجمعية الجغرافية الروسية  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
مشكلة صحيةذات الرئة
التهاب الجنبة
ملاريا (22 مارس 1869–)
التهاب الملتحمة
بثع
التهاب القولون  تعديل قيمة خاصية (P1050) في ويكي بيانات
العشيرمستيثو  تعديل قيمة خاصية (P451) في ويكي بيانات
الحياة العملية
اختصار اسم علماء النباتMikl.-Maclay  تعديل قيمة خاصية (P428) في ويكي بيانات
المدرسة الأمجامعة لايبتزغ
جامعة ينا (19 أكتوبر 1865–1868)
جامعة هايدلبرغ (21 أبريل 1864–)
جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية (24 سبتمبر 1863–27 فبراير 1864)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
تعلم لدىإرنست هيكل  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنةمستكشف،  وعالم إنسان،  وعالم أحياء بحرية،  وأحيائي[5][6][7]،  وعالم حيوانات،  وإنثوغرافي  [لغات أخرى]‏،  ورحالة،  وعالم طبيعة،  وعالم نبات  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأمالروسية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغاتالروسية،  والفرنسية،  والألمانية،  واللاتينية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العملعلم النبات  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظف فيجامعة ينا  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

قضى ميكلوهو ماكلاي الوقت الأكبر في حياته منشغلًا بالسفر والبحوث العلمية في الشرق الأوسط، وأستراليا، وغينيا الجديدة، وميلانيزيا، وبولنيزيا. أصبحت أستراليا بلده المختار وسيدني موطن عائلته.[11][12]

كان شخصية بارزة في الوسط العلمي الأسترالي في القرن التاسع عشر، وانخرط في قضايا مهمة في تاريخ أستراليا وغينيا الجديدة. كتب رسائل إلى صحف أسترالية، معربًا عن معارضته السخرة وتجارة العبيد («بلاكبيردينغ»/صيد العبيد) في أستراليا وكاليدونيا الجديدة والمحيط الهادئ، بالإضافة إلى معارضته التوسع الاستعماري البريطاني والألماني في غينيا الجديدة.[12] في أثناء وجوده في أستراليا، بنى أول محطة بحث بيولوجي في نصف الكرة الجنوبي، وانتُخب للانضمام إلى جمعية لينيان في نيوساوث ويلز، وكان ذا دور فعال في تأسيس جمعية البيولوجيا الأسترالية، وأقام في نادي النخبة الأسترالي، وأصبح صديقًا حميمًا لعالم الهواة والشخصية السياسية السير وليام ماكلي، وتزوج ابنة رئيس وزراء نيوساوث ويلز. ساهم أحفاده الثلاثة جميعهم في الحياة العامة في أستراليا.[13]

تمثال نصفي لميكلوهو ماكلاي، متحف ماكلي في جامعة سيدني.

اليوم، يُعرف ميكلوهو ماكلاي، الذي كان من أتباع تشارلز داروين المبكرين، بأنه عالم اعتمد على أبحاثه في التشريح المقارن، ليصبح من أوائل علماء الأنثروبولوجيا الذين دحضوا وجهة النظر السائدة القائلة إن الأعراق البشرية المختلفة تنتمي إلى أنواع مختلفة.

آراؤه في الأنثروبولوجيا

في الأوساط العلمية والأنثروبولوجية خلال خمسينيات القرن التاسع عشر وستينياته، جرت الكثير من النقاشات المتعلقة بدراسة الأجناس البشرية وتفسير الخصائص العرقية. حاول بعض علماء الأنثروبولوجيا، ومن بينهم صموئيل مورتون، إثبات فكرة مفادها أن الأعراق البشرية غير متساوية في القيمة، وأن «الانتقاء الطبيعي» قدّر للبيض أن يحكموا الأعراق «الملونة».[14]

قلّل بعض العلماء، مثل إرنست هيكل أستاذ ميكلوهو ماكلاي في شبابه، من شأن من اعتبروهم شعوبًا «متخلفة» كشعب بابوا، وشعب بوشمن، وغيرهم، إذ كانت هذه الشعوب في نظرهم «وسيطة» بين الأوروبيين وأسلافهم الحيوانية. متمسكًا بنظرية التطور لداروين، خالف ميكلوهو ماكلاي هذه التصورات، وقاده هذا السؤال إلى جمع الحقائق العلمية ودراسة السكان ذوي البشرة الداكنة في غينيا الجديدة. وبناءً على أبحاثه في التشريح المقارن، كان ميكلوهو ماكلاي واحدًا من أوائل علماء الأنثروبولوجيا الذين دحضوا فكرة «تعدد الأصول»، التي ترى أن الأعراق البشرية المختلفة تنتمي إلى أنواع مختلفة.[15]

يقول ليو تولستوي موجهًا الخطاب لميكلوهو ماكلاي:

بتجربتك، كنتَ أول من أظهر بما لا يترك مجالاً للشك أن الإنسان هو الإنسان في كل مكان، أي أنه الكائن الاجتماعي اللطيف الذي يمكن أن يُخاطَب، ويجب أن يُخاطَب، باللطف والحقيقة، لا بالبنادق والشر. لا أعرف ما الذي ستفعله مساهماتك واكتشافاتك في العلوم التي تخدمها، لكن تجربتك في الاتصال بالشعوب البدائية ستغير مستقبل العلم الذي أخدمه، العلم الذي يعلم البشر العيش معًا.

معارضة العبودية

إن آراء ميكلوهو مكلاي الإنسانية دفعته إلى خوض الحملات المناهضة لممارسة تجارة الرقيق والبلاكبيردينغ (صيد العبيد)، التي جرت بين جزر ميلانيزيا من جهة، والمزارع في ولاية كوينزلاند وفيجي وساموا وكاليدونيا الجديدة من الجهة الأخرى. في نوفمبر عام 1878، أبلغته الحكومة الهولندية أنها تتحرى -بناءً على توصياته- تجارة الرقيق في تيرنات وتيدور. ابتداءً من عام 1879، كتب عددًا من الرسائل إلى الصحف الأسترالية، وراسل السير آرثر جوردون، المفوض السامي لغرب المحيط الهادئ، من أجل حماية حقوق الأرض لأصدقائه على ساحل ماكلاي في شمال شرق غينيا الجديدة، ولإنهاء تجارة الأسلحة والمسكرات في جنوب المحيط الهادئ.[14]

روابط خارجية

  • لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن

المراجع