هجوم البوكمال 2016

هجوم البوكمال 2016، يعرف أيضًا باسم عملية يوم الغضب، تم شنه على مدينة بلدة البوكمال الواقعة على الحدود السورية العراقية بقيادة جيش سوريا الجديد الذي تدعمه الولايات المتحدة.[10]

هجوم البوكمال (2016)
جزء من الحرب الأهلية السورية و
التدخل العسكري ضد داعش
معلومات عامة
التاريخ28–29 يونيو 2016
(يومًا واحدًا)
الموقعمنطقة البوكمال، محافظة دير الزور، سوريا
34°26′47″N 40°55′16″E / 34.4462731°N 40.9209824°E / 34.4462731; 40.9209824   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
النتيجةانتصار داعش[1][2][3][4]
  • جيش سوريا الجديد ينسحب من جميع المواقع التي سيطر عليها عائداً إلى قاعدته في التنف[4][5]
المتحاربون
معارضة سورية جيش سوريا الجديد[6]
  • قبائل عربية موالية لجيش سوريا الجديد[6]

معارضة سورية جيش أسود الشرقية[7]
معارضة سورية قوات الشهيد أحمد العبدو[6]
دعم من:
قوة المهام المشتركة – عملية الحل المتأصل

سي آي إيه[8]

 تنظيم الدولة الإسلامية
القادة
معارضة سورية خزعل السرحان (قائد جيش سوريا الجديد)

معارضة سورية مزاحم السلوم (الناطق باسم جيش سوريا الجديد)[7]

غير معروف
القوة
معارضة سورية 125–200 مقاتلو جيش سوريا الجديد[2][9]غير معروف
الخسائر
40 قتيل، 15 أسير (ادعاء داعش)[2]
25+ قتيل أو أسير (ادعاء المرصد السوري لحقوق الإنسان)[2]
5 قتيل (ادعاء جيش سوريا الجديد)[5]
20 قتيل (ادعاء جيش سوريا الجديد)[2]
خريطة

الهجوم

في 28 يونيو 2016، شن ثوار جيش سوريا الجديد الهجوم من التنف وسيطروا على قرية السكرية (شمال البوكمال)، مطار الحمدان العسكري المجاور، مستشفى عائشة الخيري (في شمالي البوكمال) والعديد من المواقع في الصحراء بين معبر التنف الحدودي والبوكمال. ونقلت قوات جيش سوريا الجديد جواً إلى المنطقة عبر ثلاث مروحيات للتحالف وساعد في التقدم أنصار سريين للجيش السوري الحر داخل المدينة.[6] وفي الوقت نفسه عندما بدأت العملية، أفيد بأن الشرطة الاتحادية العراقية تستعد لمهاجمة بلدة القائم بشكل آني، على الجانب العراقي من الحدود.[10] ولكن رجال القبائل السنية العراقية كانوا هم في الواقع المشاركين في العملية، وأدوا «دورهم على عجل وبشكل غير كافي»، مما أثار انتباه داعش حول الهجوم.[9] شرع داعش بقطع الكهرباء والاتصالات عن في البوكمال، ثم حفر الخنادق حول المدينة.[11]

وفي اليوم التالي، تم سحب الغطاء الجوي الأمريكي في منتصف المعركة لمهاجمة قافلة كبيرة لداعش تفر من الفلوجة.[5] وبسبب هذا، استعاد داعش السيطرة على القاعدة الجوية، وأجبر الثوار على التقهقر من أطراف البوكمال، وهاجم خطوط إمداد جيش سوريا الجديد عبر الصحراء الجرداء. وطوق مقاتلو داعش الثوار في كمين مفاجئ. أفيد بأنهم كبدوا الثوار خسائر فادحة واستولى الجهاديين على الأسلحة. تراجع الثوار في البداية إلى المناطق الصحراوية النائية،[12][13] قبل أن ينسحبوا إلى قاعدتهم في معبر التنف الحدودي على بعد 200 ميلاً.[4][5]

وصف الهجوم من قبل البعض بأنه «هزيمة قاسية» و«مهزلة من طراز خليج الخنازير» بالنسبة للثوار،[1][9] بينما ذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد الهزيمة أن العملية بأكملها «كانت عرض إعلامي أكثر من أي شيء آخر».[2] وذكر وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، في ما يتعلق بسحب الدعم الجوي عن الثوار، «فوتنا فرصة».[14]

مراجع

🔥 Top keywords: ريال مدريددوري أبطال أوروباالصفحة الرئيسيةمانشستر سيتيخاص:بحثنادي أرسنالنادي الهلال (السعودية)بايرن ميونخشيرين سيف النصرتصنيف:أفلام إثارة جنسيةسكسي سكسي لافرعرب العرامشهعبد الحميد بن باديسنادي برشلونةبرشلونة 6–1 باريس سان جيرمانمتلازمة XXXXدوري أبطال آسياالكلاسيكوكارلو أنشيلوتيأنطونيو روديغرإبراهيم ديازصلاة الفجرنادي العينيوتيوبملف:Arabic Wikipedia Logo Gaza (3).svgتصنيف:ممثلات إباحيات أمريكياتيوم العلم (الجزائر)قائمة أسماء الأسد في اللغة العربيةكريستيانو رونالدوميا خليفةسفيان رحيميحسن الصباحعثمان ديمبيليالدوري الإنجليزي الممتازآية الكرسيبيب غوارديولاريم علي (ممثلة)مجزرة مستشفى المعمدانيقائمة مباريات الكلاسيكو