وتعمل النيوكليوتيدات أيضاً في عملية تأشير الخلية، أي استبدال الإشارات بين خلايا الجسم؛ وكذلك تقوم النوكليوتيدات بدور هام في عمليات التمثيل الغذائي.
في مشروع الجينوم البشري استطاع العلماء معرفة ترتيب النوكليوتيدات جميعا للإنسان، وهي موجودة في الدنا ويبلغ عددها نحو 3 مليارات من النوكليوتيدات، وهي في الإنسان موزعة على 23 زوج من الكروموسومات. استغرق هذا العمل المهول نحو 20 سنة، بين الأعوام 1984 إلى 2003 . اشترك في هذا المشروع نحو 2000 من الباحثين المرموقين من 24 معهد متخصص في الولايات المتحدة بالاشتراك مع بعض الدول الآخرى.
في عام 2000 قدم المشرف على المشروع، وهو الدكتور فرانسيس كولينز، قدم المسودة الأولى لكتاب الجينوم البشري إلى الرئيس الأمريكي بيل كلينتون في البيت الأبيض يعدّ ذلك واحدا من الإنجازات العظيمة التي توصل إليها الإنسان. وبعد ذلك بثلاثة سنوات في عام 2003 تم الكتاب بالكامل.
تستخدم النوكليوتيدات كوحدة طول في بعض الأحيان ويرمز له (nt) وهي مشتركة بين الرنا ذو السلسلة الواحدة، والدنا ذو السلسلتين ومن ذلك استدل على عدد السلاسل في الأحماض النووية.