أليكس ساموند

أليكسندر إليوت أندرسون ساموند وشهرته أليكس ساموند^[6] (بالإنجليزية: Alexander Elliot Anderson Salmond)‏ (ولد 31 نوفمبر 1954) هو سياسي اسكتلندي، شغل منصب الوزير الأول الرابع لاسكتلندا في مايو 2007. تزعم الحزب الوطني الاسكتلندي، وخدم فترتين كل منهما تمتد عشر سنوات، أولًا من 1990 إلى 2000 والثانية من 2004 إلى 2014، وهو عضو في البرلمان الإسكتلندي عن أبردينشاير شرق. من 1987 إلى 2010 كان عضو برلمان عن بانف وبكن في مجلس العموم.

أليكس ساموند
(بالإنجليزية: Alex Salmond)‏
معلومات شخصية
الميلاد	31 ديسمبر 1954 (العمر 69 سنة)
مواطنة	المملكة المتحدة
مناصب
عضو البرلمان الخمسون للمملكة المتحدة[1]
عضو خلال الفترة 11 يونيو 1987  – 16 مارس 1992
انتخب في	الانتخابات العمومية للمملكة المتحدة 1987  [لغات أخرى]‏
الدائرة الإنتخابية	بانف وبوتشان
فترة برلمانية	برلمان المملكة المتحدة الخمسون  [لغات أخرى]‏
عضو البرلمان الحادي والخمسون للمملكة المتحدة[1]
عضو خلال الفترة 9 أبريل 1992  – 8 أبريل 1997
انتخب في	الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 1992  [لغات أخرى]‏
الدائرة الإنتخابية	بانف وبوتشان
فترة برلمانية	برلمان المملكة المتحدة الحادي والخمسون  [لغات أخرى]‏
عضو البرلمان الثاني والخمسون للمملكة المتحدة[2]
عضو خلال الفترة 1 مايو 1997  – 14 مايو 2001
انتخب في	الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 1997  [لغات أخرى]‏
الدائرة الإنتخابية	بانف وبوتشان
فترة برلمانية	برلمان المملكة المتحدة الثاني والخمسون  [لغات أخرى]‏
عضو البرلمان الاسكتلندي الأول
عضو خلال الفترة 6 مايو 1999  – 14 مايو 2001
انتخب في	الانتخابات النيابية العمومية الاسكتلندية 1999  [لغات أخرى]‏
فترة برلمانية	البرلمان الاسكتلندي الأول  [لغات أخرى]‏
عضو البرلمان الثالث والخمسون للمملكة المتحدة[2]
عضو خلال الفترة 7 يونيو 2001  – 11 أبريل 2005
انتخب في	الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 2001  [لغات أخرى]‏
الدائرة الإنتخابية	بانف وبوتشان
فترة برلمانية	برلمان المملكة المتحدة الثالث والخمسون  [لغات أخرى]‏
عضو البرلمان الرابع والخمسون للمملكة المتحدة[2]
عضو خلال الفترة 5 مايو 2005  – 12 أبريل 2010
انتخب في	الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 2005  [لغات أخرى]‏
الدائرة الإنتخابية	بانف وبوتشان
فترة برلمانية	برلمان المملكة المتحدة الرابع والخمسون  [لغات أخرى]‏
عضو البرلمان الاسكتلندي الثالث
عضو خلال الفترة 3 مايو 2007  – 22 مارس 2011
انتخب في	الانتخابات النيابية العمومية الاسكتلندية 2007  [لغات أخرى]‏
فترة برلمانية	البرلمان الاسكتلندي الثالث  [لغات أخرى]‏
الوزير الأول لاسكتلندا[3] (4 )
في المنصب 16 مايو 2007  – 19 نوفمبر 2014
جاك ماكونيل  نيكولا ستارجن
عضو البرلمان الاسكتلندي الرابع
عضو خلال الفترة 5 مايو 2011  – 24 مارس 2016
انتخب في	الانتخابات النيابية العمومية الاسكتلندية 2011  [لغات أخرى]‏
فترة برلمانية	البرلمان الاسكتلندي الرابع  [لغات أخرى]‏
الحياة العملية
المدرسة الأم	جامعة سانت أندروز (الشهادة:ماجستير الآداب)
المهنة	اقتصادي،  وسياسي[4][5]
الحزب	الحزب الوطني الإسكتلندي
اللغة الأم	الإنجليزية
اللغات	الإنجليزية
المواقع
الموقع	الموقع الرسمي
تعديل مصدري - تعديل

بعد إنشاء البرلمان الإسكتلندي في1999، انتخب عضوًا في البرلمان الإسكتلندي عن بانف وبكن، وبذلك مثل المنطقة عضوًا في البرلمانين الإسكتلندي والبريطاني. استقال ساموند من منصبه رئيسًا للحزب الوطني الإسكتلندي في 2000 ولم يسع إلى إعادة انتخابه في البرلمان الإسكتلندي، إلا أنه استعاد مقعده في وست منستر في الانتخابات العامة 2001. وانتخب مرة أخرى رئيسًا للحزب الوطني الإسكتلندي في 2004 وفي السنة اللاحقة استعاد مقعده عن بانف وبكن في الانتخابات العامة 2005. في 2006 أعلن نيته المنافسة على مقعد دائرة جوردن الانتخابية في انتخابات البرلمان الإسكتلندي 2007، وفي هذه الانتخابات هزم سالموند عضو البرلمان الذي كان على هذا المقعد، وفي هذه الانتخابات أصبح الحزب الوطني الإسكتلندي أكبر الأحزاب. انتخب البرلمان الإسكتلندي سالموند وزيرًا أول في 16 مايو 2007.

لما كان سالموند وزيرًا أول من 2007 إلى 2011، ترأس حكومة أقلية في اسكتلندا، لكن بعد الانتخابات البرلمانية الاسكتلندية 2011 فاز الحزب الوطني الإسكتلندي بالأغلبية، وكان سالموند يقود الحزب في ذلك الوقت. خاض ساموند حملة حول الاحترار العالمي وفي الحكومة وضع قانونًا يلزم اسكتلندا بتخفيض الانبعاثات وتوليد الطاقة المتجددة. و يعد ساموند من أبرز دعاة استقلال اسكتلندا، ولطالما دعا إلى استفتاء حول هذا الموضوع. بعد اختيار المستفتين الاسكتلنديين بقاء اسكتلندا ضمن المملكة المتحدة في استفتاء تاريخي في 2014، أعلن ساموند أنه لن يقبل ترشيحه زعيمًا للحزب الوطني الإسكتلندي في مؤتمر الحزب السنوي المنعقد في نوفمبر 2014، وأعلن أيضًا أنه سيستقيل من منصب رئاسة الحكومة عندها.^[7]