التدخل بقيادة الولايات المتحدة في سوريا

تدخل الولايات المتحدة في الحرب الأهلية السورية

يشير التدخل الذي تقوده الولايات المتحدة في الحرب الأهلية السورية إلى دعم الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية وللمعارضة السورية خلال الحرب الأهلية السورية، والمشاركة النشطة للجيش الأميركي ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام، وضد جبهة النصرة من عام 2014. منذ عام 2017، استهدفت الولايات المتحدة أيضا مواقع عسكرية تابعة للحكومة السورية.

التدخل بقيادة الولايات المتحدة في سوريا
جزء من التدخل العسكري ضد داعش (عملية العزم الصلب
التورط الأجنبي في الحرب الأهلية السورية في الحرب الأهلية السورية،
والحرب على الإرهاب

صواريخ توماهوك تطلق من السفن الحربية يو إس إس بحر الفلبين ويو إس إس أرلي بيرك على أهداف لداعش في مدينة الرقة
التاريخ22 سبتمبر 2014 – الآن
(9 سنوات، و7 شهور، و4 أيام)
الموقعسوريا
النتيجةمستمر
  • ما يزيد على 11,200 من ضربات الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها أصابت مواقع داعش[30]
  • آلاف الأهداف دمرت وقتلت الآلاف من مقاتلي داعش
  • الولايات المتحدة وحلفاؤها يزودون قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد بالأسلحة والمستشارين
  • برنامج تدريب المتمردين الذي تدعمه الولايات المتحدة مستمر[31]
  • قوات المارينز الأمريكية وقوات العمليات الخاصة منتشرة في سوريا (حوالي 2000 جندي في أوائل ديسمبر 2017)[32])
  • المتحاربون
    تحالف الدول الأجنبية في الحرب الجوية

    قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب

    مشاركون سابقون:

    قوات التحالف البرية
     كردستان العراق (مشاركة محدودة)

    قوات برية محلية
    قوات سوريا الديمقراطية

    تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تنظيم الدولة الإسلامية [16]

    [17][18][19]


    تنظيم القاعدة

    الحزب الإسلامي التركستاني في سوريا[27]


    حركة أحرار الشام الإسلامية (Nov. 2014 airstrikes, intentionality disputed)[28][29]
    القادة والزعماء
    الولايات المتحدة دونالد ترامب (since January 2017)

    الولايات المتحدة باراك أوباما (until 20 January 2017)
    الولايات المتحدة تشاك هيغل (until 2015)
    الولايات المتحدة آشتون كارتر (until 2017)
    الولايات المتحدة جيمس ماتيس (since 2017)
    الولايات المتحدة لويد أوستن
    الولايات المتحدة جيمس إل. تيري
    الولايات المتحدة جوزيف فوتيل
    الولايات المتحدة ستيفن تاونسند
    الدنمارك لارس لوكه راسموسن
    الدنمارك هيلي تورنينج-شميت
    المملكة المتحدة تيريزا ماي (since July 2016)
    المملكة المتحدة ديفيد كاميرون (until 13 July 2016)
    المملكة المتحدة ستيفن هيليير
    تركيا رجب طيب أردوغان
    تركيا أحمد داوود أوغلو
    تركيا عصمت يلماز
    تركيا خلوصي آكار
    أستراليا توني أبوت
    أستراليا مالكولم تورنبول
    أستراليا تريفور جونز  [لغات أخرى]
    أستراليا ديفيد جونستون
    فرنسا فرانسوا أولاند
    فرنسا جان إيف لودريان
    فرنسا بيير دي فيليرز
    ألمانيا أنغيلا ميركل
    ألمانيا أورسولا فون دير لاين
    ألمانيا Volker Wieker
    الأردن عبد الله الثاني بن الحسين
    الأردن عبد الله النسور
    السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود
    السعودية عبد الله بن عبد العزيز آل سعود (Died 2015)
    السعودية محمد بن سلمان آل سعود
    المغرب محمد السادس بن الحسن
    المغرب عبد الإله ابن كيران
    المغرب بوشعيب عروب
    الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان
    البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة
    قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني
    قطر حمد بن علي العطية
    الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا صالح مسلم محمد
    كردستان العراق مسعود برزاني
    كندا ستيفن هاربر (until November 2015)
    كندا جاستن ترودو (until February 2016)
    كندا توماس جاي لوسون (until February 2016)

    كندا Yvan Blondin (until February 2016)
    تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أبو بكر البغدادي   (Leader)[33]

    تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أبو علي الأنباري 
    (Deputy Leader of ISIL)[34][35]
    أبو محمد العدناني  (Spokesperson)
    أبو أيمن العراقي  (Head of Military Shura)[36][37]
    Abu Suleiman  (Replacement Military Chief)[37]
    أبو علي الأنباري (Deputy, Syria)
    Akram Qirbash 
    (Top ISIL judge)[35]
    أبو عمر الشيشاني (Chief commander in Syria) [38][39][40][41]
    أبو سياف (داعش)  (Senior ISIL economic manager)[42]
    Abu Khattab al-Kurdi  (Commander of the assault on Kobanî)[43][44]


    أبو الخير المصري  (al-Qaeda deputy leader)[45][46]
    أبو جابر الشيخ (Emir of Tahrir al-Sham, 2017–present)
    أبو محمد الجولاني (Leader of the al-Nusra Front)
    أبو همام الشامي (al-Nusra Military Chief)[47]
    Abu Hajer al-Homsi  (top al-Nusra military commander)[48]
    أبو فراس السوري  (al-Nusra Spokesman)[49][50]
    Abu Muhammed al Ansari 
    (al-Nusra Emir of the محافظة إدلب)
    أحمد سلامة مبروك  (al-Nusra senior commander)[51]
    محسن الفضلي  (Leader of Khorasan)[52][53][54]
    Sanafi al-Nasr [55]
    جماعة خراسان [53][56]
    Said Arif  (Jund al-Aqsa Military Chief)[24]
    أبو عمر التركستاني  (TIP and al-Nusra military commander)[27]


    أبو جابر الشيخ (2014–2015)[57][58]

    أبو يحيى الحموي (2015–2017)[59]
    القوة
    قوات التحالف:

    Coalition forces-air

    ألمانيا:
    الإمارات العربية المتحدة:
    المملكة المتحدة:
    • 3 Surface Warships
    • 2 Submarines
    • 15 Eurofighter Typhoons
    • 9 Panavia Tornado Aircraft
    • 10 MQ-9 Reaper Drones
    • 1 ISR Aircraft
    • 3 بوينغ أرسي-135[72]
    • MQ-9 Reaper [73]

    قوات برية للتحالف

    كردستان العراق:
    الولايات المتحدة:

    قوات محلية

    وحدات حماية الشعب:
    الجيش السوري الحر:
    • 60,000 (May 2015 estimate)[80]
    تنظيم الدولة الإسلامية:

    القاعدة:

    • Tahrir al-Sham: 31,000+[89]
    • Khorasan: 50[90]
    • Jund al-Aqsa: 2,100[25]

    Ahrar al-Sham:

    الإصابات والخسائر
    الولايات المتحدة الولايات المتحدة:
  • 1 Marine dead (non-combat)[93]
  • 5 Service members killed (3 killed by friendly-fire)[94]
  • 1 جنرال دايناميكس إف-16 فايتينغ فالكون crashed[95]
  • 2 طائرة بدون طيار lost[96][97]
  • الأردن Jordan:

    تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) Islamic State of Iraq and the Levant:
  • 7,396 fighters killed (SOHR claim, November 2017)[100]

  • القاعدة:

    جيش السنة:


    أحرار الشام:

    3,020 civilians killed by Coalition airstrikes in Syria[100][104][105]
    2,142+ civilians killed by ISIL[106]
    Over 420,000 civilians displaced or fled to other countries[107][108]
    Number of militants killed possibly higher, due to them covering up their losses.[109]

    زودت الولايات المتحدة أولا مقاتلي الجيش السوري الحر بمساعدات غير قاتلة (بما في ذلك حصص غذائية وشاحنات صغيرة)، ولكنها بدأت بسرعة في توفير التدريب والمال والاستخبارات لقادة المتمردين السوريين الذين تم اختيارهم. خلال الحرب الأهلية السورية، التي بدأت في عام 2011، حاول برنامجان أميركيان مساعدة المتمردين السوريين. وكان أحدهم برنامجا عسكريا خطط لتدريب وتجهيز 15 ألف متمرد سوري لكنه ألغي في عام 2015 بعد أن أنفق 500 مليون دولار ولم ينتج سوى بضع عشرات من المقاتلين. نفذت وكالة المخابرات المركزية برنامجا سريا قيمته 1 بليون دولار حقق نجاحا أكبر، ولكن دمره القصف الروسي وألغته إدارة ترامب في منتصف عام 2017.[110]

    بدأت الولايات المتحدة مهام المراقبة على مواقع الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في سوريا في سبتمبر 2014.[111] وفي 22 سبتمبر 2014، بدأت الولايات المتحدة والبحرين والأردن وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة في مهاجمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داخل سوريا،[16][112] وكذلك جماعة خراسان في محافظة إدلب إلى الغرب من حلب وجبهة النصرة حول الرقة،[22][113] في إطار التدخل العسكري ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

    كانت الضربة الصاروخية التي نفذتها الولايات المتحدة على قاعدة الشعيرات الجوية في 7 أبريل 2017 هي المرة الأولى التي تصبح فيها الولايات المتحدة مقاتلا مباشرا متعمدا ضد الحكومة السورية،[114] ومثلت بداية سلسلة متعمدة لعمل عسكري مباشر من جانب الجيش الأميركي ضد القوات الحكومية السورية والقوات الموالية للحكومة في الفترة من مايو إلى يونيو 2017 وفبراير 2018.

    في منتصف يناير 2018، أشارت إدارة ترامب إلى أنها تعتزم الإبقاء على وجود عسكري مفتوح في سوريا للتصدي لنفوذ إيران والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.[115]

    قُتل عنصر في الجيش السوري وأصيب اثنان آخران في هجوم بقنبلة نفذته طائرة أمريكية في 17 آب 2020 قرب ريف الحسكة شمال شرقي سوريا. كان موقع الهجوم حاجزاً لقوات الجيش السوري تحت سيطرة القوات الكردية. ووقع الحادث بعد لحظات من منع دورية أمريكية من المرور عبر حاجز للجيش في المنطقة.[116]

    انتهاكات حقوق الإنسان

    استهداف المدنيين

    وفقا المرصد السوري لحقوق الإنسان قتل ما لا يقل عن 29 مدنيا بينهم 14 طفلا يوم الثلاثاء 8 أغسطس 2017 في غارات جوية شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم داعش في سوريا.[117] وكان التحالف أعلن في يوليو أن غاراته قتلت ما لا يقل عن 600 مدني في كل من العراق وسوريا منذ أن بدأ العمليات في 2014 وهو رقم أقل كثيرا من الذي تعطيه جهات المراقبة المستقلة.

    انسحاب الولايات المتحدة

    في 19 ديسمبر 2018 أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه سيسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا في عام 2019، دون تحديد جدول زمني.[118] ويوجد لدى الولايات المتحدة 2000 جندي يقاتلون في سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

    المراجع

    وصلات خارجية