الشامية (الكويت)

منطقة سكنية ضمن مدينة الكويت عاصمة دولة الكويت

29°21′N 47°58′E / 29.350°N 47.967°E / 29.350; 47.967

الشامية
خريطة
الإحداثيات29°21′00″N 47°58′00″E / 29.35°N 47.966666666667°E / 29.35; 47.966666666667   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
تقسيم إداري
 البلد الكويت  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الأعلىمحافظة العاصمة في الكويت  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات
معلومات أخرى
منطقة زمنيةت ع م+03:00  تعديل قيمة خاصية (P421) في ويكي بيانات
الشامية

المحافظة:العاصمة
الدائرة الانتخابية:الدائرة الثانية
الإحصاء
تعداد السكان:16,339 نسمة (2008) [1]
المساحة:2,073,401.182 م²
الخريطة


[2]الشامية، بالإنجليزية (Shamiya) ،هي إحدى مناطق محافظة العاصمة في الكويت. سميت بهذا الاسم لأنها كانت في طريق القوافل الذاهبة إلى الشام، وكان التجار يتجمعون فيها ليشربوا من آبارها، وكان الماء العذب ينقل إلى الكويت ويباع هناك.

المكونات

تتكون المنطقة من 10 قطع:

  • قطعة واحد - إطلالة على الدائري الأول والأبراج على العاصمة وعلى شارع الجهراء ما بين الشويخ والشامية واحد من أغلى الشوارع السكنية في العالم.
  • قطعة اثنين - إطلالة على الدائري الأول وعلى طريق الملك فيصل بن عبد العزيز (المطار).
  • قطعة ثلاثة - إطلالة على شارع الجهراء ولكن بينهم حديقة عامة حيث إنه لا يوجد منازل على شارع الجهراء مباشرة.
  • قطعة أربعة - في نصف المنطقة.
  • قطعة خمسة - إطلالة على طريق الملك فيصل بن عبد العزيز (المطار).
  • قطعة ستة - في نصف المنطقة.
  • قطعة سبعة - إطلالة على شارع الجهراء ولكن بينهم حديقة عامة حيث أنه لا يوجد منازل على شارع الجهراء مباشرة وإطلالة أيضاً على الدائري الثاني.
  • قطعة ثمانية - إطلالة على الدائري الثاني.
  • قطعة تسعة - إطلالة على طريق الملك فيصل بن عبد العزيز (المطار) وأيضا على الدائري الثاني.
  • قطعة عشرة - حيث تعتبر هي وقطعة واحد قطعة واحدة ولكن يفصل بينهم شارع داخلي صغير وهي تطل على الدائري الأول فقط (قطعة عشرة).

التسمية

سميت بالشامية لأسباب مختلفة، وهي:

  • منطقة زراعية خصبة، كان يقصدها المواطنون للتنزه لخضرتها وجمالها وثمار نباتتها المنوعة مثل شجرة السدر وأعشاب الحمبزان والحوه، ولذلك اعتبر الناس هذه المنطقة كأنها من بلاد الشام فأطلق عليها هذا الاسم.
  • منطقة تذخر بآبار المياه الحلوة ومن شدة حلاوة مياهها أطلقوا عليها الشامية.
  • منطقة راحة للتجار القادمين من الشام إلى الكويت قبل أن يذهبوا ببضائعهم إلى سوق الصفاة لبيعها فلذلك سميت بالشامية.

السكان

لم يكن هناك في هذه المنطقة سكان إلا نادرا، حيث أغلب الناس يأتون إليها للتمتع بالمناظر الخضراء.أهل الشامية حالهم حال بقية أهل الكويت فمنهم من كان يعيش على ركوب البحر ومنهم من عاش من تجارة اللؤلؤ والسفن الشراعية إلا أن غالبية أهل الشامية كانوا يركبون البحر.ظلت منطقة الشامية خاوية إلا من المنتزهات حتى العام 1954 وبعد الثورة النفطية وبعدما بدأ العمران يدبّ في معظم أو جميع مناطق الكويت.في البداية كان سكان الشامية حاليا وغيرهم من سكان الفيحاء والشويخ وكيفان والقادسية والمنصورية داخل السور في قلب مدينة الكويت وعندما أقدمت الدولة على استملاك منازلهم منحتهم قسائم في هذه المناطق وقدمت لكل فرد منهم مبلغا من المال لا يعتبر قرضا وإنما منحه مقابل استملاك منزله داخل السور في مدينة الكويت.تعتبر منطقه الشاميه أول منطقة سكنية تم إنشائها بعد تثمين الدولة للمنازل داخل سور الكويت وتعتبر قطعه 1 والتي هي أول قطعة سكنية في دولة الكويت بعد الإسكان داخل سور الكويت ومن العوائل التي سكنت الشامية : النفيسي، الغانم العثمان، السابج، المشعل، الخبيزي، المسند، العبيد، بورسلي، الغنيم، وغيرها الكثير. وأول بيت سكن بعد العمران هو بيت العثمان عام 1953 م على طريق الدائري الأول آنذاك بالقرب من دوار الجهراء الذي سمي بهذا الاسم لأنه يقع عند بداية شارع الجهراء.و بدأ العمران يدبّ في منطقة الشامية وبدأ تنظيم الشوارع فيها من أهمها شارع وهران وشارع المأمون وشارع ابن الهيثم وغيرها من شوارع المنطقة.و قلص التمدد العمراني في منطقة الشامية المساحات الخضراء هنا وهناك، ولم يبقى منها إلا بعض الحدائق العامة التي تم تنظيمها من قبل الدولة ويرتادها الناس حاليا للتنزه ومن أكبر هذه الحدائق حديقة وهران وحدائق النيل الموازية لطريق الجهراء مقابل الشويخ. أما شامية الحماد فكانت الاسم القديم لضاحية عبد الله السالم وكانت من أملاك أسرة الحماد العوازم وتملك بها بعض الأسر الحضرية مثل النصف والفضالة.


مراجع