الضربة الجوية المصرية (حرب أكتوبر)

جزء من العمليات العسكرية في حرب أكتوبر

الضربة الجوية في حرب أكتوبر كما تسمّى في مصر أو في سوريا، هي ضربة جوية افتتاحية لحرب أكتوبر نفّذتها القوات الجوية المصرية والقوات الجوية السورية بهدف ضرب الأهداف الإسرائيلية في سيناء والجولان، بهجوم موحٌد مفاجئ في توقيت واحد وذلك في يوم 6 أكتوبر 1973 الذي وافق عيد الغفران اليهودي، تلاها هجوم القوات السورية على تحصينات القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية تحصينات خط بارليف بطول قناة السويس وفي عمق سيناء بإبرار جوي لقوات الصاعقة.

الضربة الجوية المصرية في حرب أكتوبر
جزء من حرب أكتوبر
الضرر الذي لحق بهوائيات رادار مطار شرم الشيخ نتيحة الضربة الجوية
معلومات عامة
التاريخ6 أكتوبر 1973
الموقعسيناء
النتيجةتضرر بعض منشآت الجيش الإسرائيلي في سيناء وتعطلها لفترة
تسبب إلغاء الضربة الجوية الثانية في وقوع "مذبحة الهليكوبتر"[1]
المتحاربون
القوات الجوية المصرية
القوات الجوية العراقية[2]
الجيش الإسرائيلي:
* القوات الجوية الإسرائيلية
* القيادة الجنوبية
القادة
محمد حسني مبارك
(قائد القوات الجوية المصرية)
صلاح المناوي
(رئيس عمليات الوحدات الجوية)
بيني بيليد
(قائد القوات الجوية الإسرائيلية)
حاييم بارليف
(قائد القيادة الجنوبية)
القوة
222 طائرة
الخسائر
14 طائرة:

- 2 توبوليف 16
- 2 ميج 21
- 7 ميج 17
- 3 سوخوي 7
مذبحة الهليكوبتر:
- 23 إلى 36 ميل مي 8

- تضرر بعض المواقع والمطارات وتدمير عدد من بطاريات صواريخ هوك والردارات

- مقتل عدد محدود من الجنود الإسرائيليين

تُعرف هذه الضربة الجوية في مصر باسم «الضربة الجوية الأولى» بالرغم من أن الاسم العملياتي لها هو «ضربة صِدام»، فقد لعب الإعلام دوراً كبيراً في ترويج المسمى الأول والتضخيم من تأثير هذه الضربة لحد وصفها بمفتاح نصر أكتوبر وجاء ذلك من بعد تولٌي قائد القوات الجوية الأسبق محمد حسني مبارك رئاسة الجمهورية عقب اغتيال السادات.

كانت الضربة الجوية منقسمة لضربتين على مرحلتين قدٌر الخبراء الروس نجاح الأولى بنحو 30% وخسائرها بنحو 40% ونظراً للنجاح «الكبير» الذي حققته الضربة الأولى والبالغ نحو 95% وبخسائر نحو 2.5% ألغيت الضربة الثانية حسب السرد المتداول عنها،[3] لكن لا تُشير مذكرات القادة العسكريين المصريين إلى أي مدى بلغت مشاركة الخبراء الروس في وضع تصورات للخطط المصرية المعدة لحرب التحرير واطلاعهم عليها. في حين تشير الخسائر العسكرية للقوات الجوية المصرية وفقًا لأسماء الطيارين المصريين الذين سقطوا في اليوم الأول لحرب أكتوبر أنها أعلى من 2.5% دون حساب خسائر المروحيات وما عليها من مقاتلين الصاعقة والتي حدثت كنتيجة مباشرة لإلغاء الضربة الجوية الثانية وفقاً لبعض العسكريين.[1] وهذا من شأنه أن يؤكد أن الضربة الجوية الأولى لم تكن بهذا القدر من النجاح ليتثنى للطيران الإسرائيلي أن يخرج من نفس المطارات التي استُهدفت من قبل ليهاجم المروحيات المصرية المفتقرة للغطاء الجوي ويسقط معظمها بسهولة، فضلاً عن ذلك فإن سير العمليات العسكرية الإسرائيلية في سيناء أو الجولان لم يتأثر بشكل كبير نتيجة الضربة الجوية طوال فترة الحرب.

قائمة خسائر الضربة الجوية المصرية

الاسمالرتبةالسربنوع الطائرةالسببالمكان والملاحظات
محمود علي سريمقدم36تي-16نيران أرضيةباقي أسماء شهداء طاقم القاذفة: نقيب آدم محمد آدم والباقي غير معروف
محسن غالب شحاتةمقدم36تي-16نيران أرضيةباقي أسماء شهداء طاقم القاذفة: نقيب ناجي نجاتي يوسف بطرس والباقي غير معروف
صبحي الشيخنقيب25ميج 21اشتباك جويسقط شهيد خلال معركة شرم الشيخ الجوية
هاني كساب أحمدنقيب89ميج-17اشتباك جويسقط شهيد خلال معركة شرم الشيخ الجوية
محمد كامل محمد سيد أحمد نورملازم أول89ميج-17اشتباك جويسقط شهيد خلال معركة شرم الشيخ الجوية
جميل إسماعيل رضوان بيبرس*ملازم أول89ميج-17اشتباك جويسقط شهيد خلال معركة شرم الشيخ الجوية
محمد فكري عبد الفتاحملازم أول89ميج-17اشتباك جويسقط شهيد خلال معركة شرم الشيخ الجوية
حسن محمد سعيدملازم أول89ميج-17اشتباك جويسقط شهيد خلال معركة شرم الشيخ الجوية
عاصم عبد الحميد حسين الفقيرائد62ميج-17نيران أرضيةسقط شهيد فوق معسكر الطاسة
زكريا كمال محمد أحمد**عقيد52سوخوي-7اشتباك جوي/نيران أرضيةسقط شهيد فوق مطار المليز
عاطف الساداتنقيب52سوخوي-7اشتباك جوي/نيران أرضيةسقط شهيد فوق مطار المليز
عصام خليل محروسنقيب52سوخوي-7اشتباك جوي/نيران أرضيةسقط شهيد فوق مطار المليز
شريف عبد الوهابنقيب52سوخوي-7اشتباك جوي/نيران أرضيةسقط أسير فوق مطار المليز
حسين بشير عثمانملازم أول82ميج-21سقط شهيد فوق أم خشيب
محمد جمال الدين الشافعينقيب
علي حسين علينقيب
  • يُعرف بالخطأ باسم علي رشوان
  • قائد السرب 52 وأول شهداء الضربة الجوية

انظر أيضًا

المصادر