العلم والتقانة في إيران

تاريخ رغبة الإيرانيين في العلم والمعرفة
القمر الصناعي أميد. إيران هي تاسع دولة ترسل قمرا اصطناعيا محلي الصنع إلى الفضاء وسادس دولة ترسل حيوانات إلى الفضاء.

العلم عند الفُرس

التكنولوجيا قديما في بلاد الفرس

الرياضيات

مخطوط لعبد الرحمن بن عمر الصوفي يصف الفلك
کوف ایران بركة لقاح مطور محليًا لـ كوفيد-19 يتم اعتماده للاستخدام في حالات الطوارئ في إيران[1]

وضع عالم الرياضيات محمد بن موسى الخوارزمي، والذي عاش في القرن الثني عشر، لائحة لوغاريتم وطور الجبر ومدد الأنظمة الحسابية الهندية والفارسية. ترجمت أعماله إلى اللاتينية من طرف كل من جيراردو الكريموني وروبرت أوف تشستر.

انظر إلى بني موسى.

سيارة Samand LX من إيران خودرو

الصفوف الخمسة الأولى من مثلث الخيام-باسكال

الطب

مخطوط لمنصور بن إلياس يبين تشريح بدن إنسان. يعود تاريخه إلى حوالي عام 1450 ويوجد حاليا بالمكتبة الوطنية لعلم الطب (الولايات المتحدة).
ترجمة لاتينية عمرها خمس مائة عام لكتاب القانون في الطب. كتبه ابن سينا.

الفلك

أسطرلاب فارسي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر

علم الاحياء

الكيمياء

الفيزياء

العلم في إيران المعاصرة

في حدود مارس عام 2013، اعتبرت مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية كمية إنتاج المقالات العلمية والهندسية المكتوبة والمنشورة من طرف العلماء الإيرانيين، الأولى عالميا من حيث النمو، حيث سجلت نموا يقدر ب 25.2%.[2]

انظر إلى التعليم العالي في إيران.

الميزانية

انظر إلى قائمة الدول حسب الإنفاق على البحث والتطوير

نظرة عامة

التعاون العلمي

القطاع الخاص

تتطلب خطة التنمية الخامسة (2010-2015) من القطاع الخاص توصيل الاحتياجات البحثية للجامعات بحيث تنسق الجامعات المشاريع البحثية بما يتماشى مع احتياج القطاع الخاص، مع تقاسم النفقات بين الجانبين.[3]

بسبب ضعفها أو غيابها، لا تقدم صناعة الدعم مساهمة تذكر في أنشطة تطوير الابتكار أو التقنية. إن دعم تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في إيران سيعزز بشكل كبير سلاسل التوريد الوطنية.[4]

منذ 2014 كان لدى إيران 930 مجمعًا ومنطقة صناعية، منها 731 جاهزة للخصخصة.[5] لدى الحكومة الإيرانية خطط لإنشاء 50-60 منطقة صناعية جديدة بحلول نهاية الخطة الخمسية الخامسة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية (2015).[6]

منذ عام 2016 كان لدى إيران ما يقرب من 3000 شركة قائمة على المعرفة.

حدد تقرير عام 2003 الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بشأن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم (SMEs) [7] العوائق التالية أمام التنمية الصناعية:

ارتفع تصنيف إيران في مؤشر التعقيد الاقتصادي بمقدار مركز واحد على مدار الخمسين عامًا الماضية من المرتبة 66 في عام 1964 إلى المرتبة 65 في عام 2014.[8] وفقًا لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية في عام 2016، تحتاج الشركات الخاصة في إيران إلى استراتيجيات تسويق أفضل مع التركيز على الابتكار.

على الرغم من هذه المشاكل، تقدمت إيران في مختلف المجالات العلمية والتقنية، بما في ذلك البتروكيماويات والأدوية والفضاء والدفاع والصناعات الثقيلة. حتى في مواجهة العقوبات الاقتصادية تبرز إيران كدولة صناعية.[9]

بالتوازي مع البحث الأكاديمي، تأسست العديد من الشركات في إيران خلال العقود القليلة الماضية. على سبيل المثال، تأسست شركة CinnaGen في عام 1992، وهي واحدة من الشركات الرائدة في مجال التقنية الحيوية في الشرق الأوسط. حازت شركة CinnaGen على جوائز الابتكار في مجال التقنية الحيوية في آسيا لعام 2005 نظرًا لإنجازاتها وابتكاراتها في مجال أبحاث التقنية الحيوية. في عام 2006، أعلنت شركة Parsé Semiconductor أنها صممت وأنتجت معالجًا دقيقًا للكمبيوتر 32 بت داخل إيران لأول مرة.[10] شركات البرمجيات الإيرانية تنمو بسرعة ففي معرض سيبت 2006، قدمت عشر شركات برمجيات إيرانية منتجاتها في المعرض.[11][12]

في السنة المالية 2019، باعت حوالي 5000 شركة إيرانية قائمة على المعرفة ما قيمته 28 مليار دولار أمريكي من المنتجات أو الخدمات بما في ذلك المستحضرات الصيدلانية والمعدات الطبية والبوليمرات والمنتجات الكيماوية والآلات الصناعية. في جانب الصادرات فقد صدرت 250 شركة إيرانية منتجات بقيمة 400 مليون دولار إلى آسيا الوسطى وجميع جيران إيران المباشرين.[13]

منتجعات تكنولوجيا

علوم الطب

احرزت إيران على مراتب متقدمة في المجالات الطبية على صعيدي المنطقة والعالم وأن 32 بالمائة من الإنتاج العلمی فی إيران یتم فی نطاق العلوم الطبیة.[14]

حقق الباحثون الایرانیون الإنجازات الطبیة في علاج الأمراض المختلفة باستخدام الخلایا الجذعیة حیث قدم عالمان ایرانیان طریقة جدیدة لإنتاج الأوعیة الدمویة من الخلایا الجذعیة حیث تستخدم لعلاج المصابین بأمراض الأوعیة المحیطیة والعمی إلی جانب إنتاج خلايا شبكية العين وغیر ذلك من الانجازات. وأنّ ایران تحتل المركز الثاني في امتلاك تقنية الخلايا الجذعية علی المستوی الإقليمي.[15] وهناك امكانية معالجة 60 نوعا من الامراض منها الامراض الجينية والثلاسيما من خلال زرع الخلايا الجذعية.[16]علاج السرطان في إيران يسجل تقدما طبياحيث ذكر أطباء إيرانيون أن بلادهم تمثل مركزا متطورا في علاج السرطان، ويدعون زيادة الاستثمار في مجال التقنيات والمعدات الفنية.[17]

تطورت جراحة زرع الأعضاء في إيران، بحيث يتحدث المختصون الإيرانيون عن قفزة كبيرة حققها هذا النوع من الجراحة منذ أوائل الثمانينات.[18] لقد أجريت أول عملية زرع كلى في منطقة الشرق الأوسط في عام 1967 في إيران. ولم تكن هذه العمليات شائعة حتى منتصف الثمانينيات من القرن العشرين.[19] وإنّ إيران تحتل المرتبة الأولى بالمنطقة في مجال زراعة الرئة والخامسة عالميا في مجال زرع الكلى.[20]

شَهِدَ طبُّ العيونِ ایضاً تَقَدُّماً كبيراً خلال السنواتِ الاخيرةِ في إيران حيث يوجَدُ عددٌ كبيرٌ من المستشفياتِ المتخصِّصةِ في هذا المجال.و لعلاج عصب العين في إيران مکانة رفیعة في العالم. حيث تتمتع المراكز العلاجية في إيران بالإمکانیات والتجهیزات المتطورة الحدیثة ويتم العلاج من قبل أطباء متخصصون وذوي خبرة عالية في مجالهم.[21]

انظر أيضا الصحة في إيران

البوفسور مسلم بهادری، واحد من أهم الشخصيات في الطب الإيراني المعاصر.

البيوتكنلوجيا

انظر أيضا الصيدلة في إيران.

الفيزياء وعلوم المادة

علم الحاسوب والآليات

انظر أيضا إلى الاتصالات في إيران.وإلى توب 500.

تقنية النانو

ایران بدأت نشاطاتها في علوم تقنیة النانو في عام 2000 حیث کانت تحتل آنذاک المرکز الـ59 بین دول العالم. لكن خلال السنوات الاخيرة تقدمت كثيرا في هذا المجال حتی أحرزت المركز العاشر على صعيد العالم خلال العام 2012 بكتابة ونشر 3 آلاف و681 مقالة [22][23]و إرتقت في عام 2014 الی المرتبة السابعة عالميا والاولی إقليميا.[24]و هناک الاستخدامات الکثیرة للتقنية النانو في إيران في صناعة الصلب وانتاج وتصنیع الزجاج والمنسوجات والسیارات مثل الاصباغ وعجلات السیارات.[25]

الفضاء

الفلك

الطاقة

انظر أيضا الطاقة في إيران، الصناعة النفطية في إيران، الصناعة في إيران، لائحة مراكز توليد الطاقة في إيران.

التسلح

مساهمات الإيرانيين أو علماء من أصل إيراني في العلم الحديث

أحمد رضا دهبور، أكثر علماء إيران شهرة في عام 2006.

في عام 1973، طُورت نظرية المجموعات الضبابية من طرف لطفي زادة. اخترع طبيب القلب توفیق موسیوند أول قلب اصطناعي.

الترتيب الدولي

انظر أيضا الترتيب الدولي لإيران في العلم والتكنولوجيا

  • حسب سكوبوس، احتلت إيران الرتبة السابعة عشر عالميا من حيث إنتاج العلم في عام 2012. أنتجت إيران 34.155 مقالا، متقدمة بذلك على كل من سويسرا وتركيا[26]
  • في الفترة الممتدة بين عامي 1996 و2008، زادت إيران من إنتاجها العلمي ثمانية عشر ضعفا.[27][28][29][30][31][32][33][34][35][36]

احتلت إيران المركز 62 في مؤشر الابتكار العالمي عام 2023, متقدمة من المركز 67 عام 2020.[37][38]

انظر أيضًا

منظمات مهمة

مراجع

وصلات خارجية