بلاي ستيشن (نظام ألعاب)

نظام ألعاب فيديو

بلاي‌ ستيشن (بالإنجليزية: PlayStation، أو بشكل مختصر PS1 وبشكل رمزي PSX؛ باليابانية: プレイステーション) هو مشغل ألعاب فيديو منزلي. تم تطويره وتسويقه بواسطة سوني إنتراكتيف إنترتينمنت. صدر لأول مرة في 3 ديسمبر 1994 في اليابان، و9 سبتمبر 1995 في أمريكا الشمالية، و29 سبتمبر 1995 في أوروبا، و15 نوفمبر 1995 في أستراليا، وهو الإصدار الأول من سلسة وحدات تحكم ألعاب الفيديو بلاي ستيشن. بصفته نظام من الجيل الخامس، تنافس البلاي‌ ستيشن بشكل أساسي مع نينتندو 64 وسيغا ساترن.

بلاي‌ ستيشن
PlayStation
الشعار
معلومات عامة
النوع
الصانع
المطور
عائلة المنتج
الجيل
التوفر في السوق
1994 - 2006 (12 عاماً)
السعر المبدئي
المبيعات
102.49 مليون وحدة[5]
موقع الويب
playstation.com (لغات متعددة) عدل القيمة على Wikidata
أهم التواريخ
تاريخ الإصدار
البلاي ستيشن:
اليابان: 3 ديسمبر 1994[1]
أمريكا الشمالية: 9 سبتمبر 1995 [2]
أوروبا: 29 سبتمبر 1995 [3]
أسترالاسيا: 15 نوفمبر 1995 [4]
بلاي ستيشن ون:
اليابان: 7 يوليو 2000
أمريكا الشمالية: 19 سبتمبر 2000
أوروبا: 29 سبتمبر 2000
توقف الإصدار
23 مارس 2006[5][6]
الوظائف
وسائط متعددة
الخصائص
المعالج الرئيسي
ار3000 [الإنجليزية] بتردد 33.8688 ميجاهرتز
معالج رسومي
1 ميجا ذاكرة الفيديو [الإنجليزية]
الذاكرة
شريحة ذاكرة
نظام التشغيل
مُخصص
البطارية
الاتصال
كابل بلاي ستيشن لينك
الإصدارات
السلسلة

بدأ تطوير وحدة التحكم بعد فشل مشروع مع نينتندو لإنشاء مشغل قرص مضغوط [الإنجليزية] لسوبر نينتندو إنترتينمنت سيستم في أوائل التسعينيات. تم تصميم عملية إنتاج الألعاب لوحدة التحكم بحيث يكون التطوير مبسطًا وشاملًا، مما جذب دعم العديد من مطوري الطرف الثالث. في يوليو 2000، تم إصدار نسخة رفيعة أعيد تصميمها تسمى بلاي‌ ستيشن ون، لتحل محل وحدة التحكم الرمادية الأصلية وتم تسميتها بشكل مناسب لتجنب الالتباس مع خليفتها، بلاي ستيشن 2.

حدد إصدار البلاي‌ ستيشن بداية صعود شركة سوني إلى مركز السلطة في صناعة ألعاب الفيديو. أثار إصدارها إشادة من النقاد وحقق مبيعات هائلة، حيث أصبح بنهاية المطاف أول «منصة ترفيه على الكمبيوتر» تبيع أكثر من 100 مليون وحدة، وقد فعلت ذلك في أقل من عقد.[7] أدى استخدام البلاي‌ ستيشن للأقراص المضغوطة (CDs) إلى انتقال صناعة الألعاب من الخراطيش إلى الأقراص المضغوطة. استمر بيع ألعاب بلاي ستيشن حتى توقفت سوني عن إنتاج كل من بلاي ستيشن وألعابها في 23 مارس 2006، وذلك بعد أكثر من أحد عشر عامًا من إصدارها، وقبل أقل من عام من ظهور البلاي ستيشن 3 لأول مرة.[8] تم إصدار أكثر من 7918 لعبة لوحدة التحكم على مدار فترة دعمه، مع مبيعات تراكمية بلغت 962 مليون وحدة.

تاريخ

خلفية

صورة لنموذج البلاي ستيشن الوحيد المعروف المستند إلى سوبر نينتندو إنترتينمنت سيستم [الإنجليزية]

كان البلاي ستيشن من بنات أفكار كين كوتارجي، وهو مسؤول تنفيذي في شركة سوني كان يدير أحد أقسام هندسة الأجهزة في الشركة وأطلق عليه لاحقًا لقب «والد البلاي ستيشن».[9][10][11] نبع اهتمام كوتارجي بالعمل مع ألعاب الفيديو من رؤية ابنته تلعب الألعاب على وحدة تحكم ألعاب الفيديو نينتندو إنترتينمنت سيستم من نينتندو.[12] يعود تاريخ بداية ما أصبح البلاي ستيشن الذي تم إصداره إلى عام 1988 بمشروع مشترك بين نينتندو وسوني.[13] لقد أنتجت نينتندو بالفعل تقنية القرص المرن لاستكمال الخراطيش، في شكل نظام القرص فاميكوم، وأرادت مواصلة إستراتيجية التخزين التكميلية هذه لنظام نينتندو إنترتينمنت سيستم (SNES).[12][14]

تنسيق القرص المضغوط

يعتقد نطاق واسع نجاح بلاي ستيشن قد قضى على أجهزت تشغيل الخراطيش، في حين أنها لم تكن أول نظام يستخدم شكل الأقراص الضوئية، لكن أول جهاز ينجح بهذا المجال، أرغم هذا النجاح شركات أجهزة الخراطيش بمجارة السوق وتنزيل جهاز يستخدم هذا النوع من الأقراص الضوئية على رأسهن شركة نينتندو حيث طرحت جهاز نينتندو 64.[15]

كانت شركات الخراطيش تعتبر الخرطوشة حماية لمنتجها من السرقة والحفاظ على عدم نسخ الألعاب لصعوبة هذا الأمر، لذا أبتعدت عن الأقراص الضوئية رغم توفرهن آنذاك لسهولة نسخ الأقراص الضوئية مما يؤدي إلى سرقة الألعاب بسهولة ونشر الألعاب على نطاق واسع من ما يكبد منتجين الألعاب خسائر باللأرباح وربما الإفلاس.استغلت بلاي ستيشن هذه المخاوف ونزلت جهازها على نظام القرص ضوئي لكسر الشركات المنافسة من ما جعل ألعابها منتشرة في جميع أنحاء العالم لسهولة قرصنة الألعاب والسماح للمستخدمين للعب مجانا بالأقراص الضوئية المنسوخة، جلب هذا الأمر المبرمجين لتهكير الألعاب وتطوير الآت النسخ.

انظر أيضًا

مصدر