بولاق

حي من أحياء القاهرة

بولاق أو بولاق أبو العلا هو حي قديم من أحياء مدينة القاهرة، يقع على ضفة النيل الشرقية مقابل جزيرة «الزمالك» وبولاق يعني الميناء.

بولاق
 

تقسيم إداري
البلد مصر  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات[1]
التقسيم الأعلىمحافظة القاهرة
المنطقة الغربية  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات
إحداثيات30°03′11″N 31°13′48″E / 30.053°N 31.23°E / 30.053; 31.23   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
السكان
التعداد السكاني99403 (11 نوفمبر 2006)[2]  تعديل قيمة خاصية (P1082) في ويكي بيانات
الرمز الجغرافي358683  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات
خريطة
«شركس» أو «مثلث ماسبيرو» منطقة عشوائية أثارت خطط تطويرها الجدل.[3]

التَسميَّة

اختلف العديد في سبب التَسميَّة، فالبعض قال إن أصل الكلمة هو «بو» أي «الجميلة» بالفرنسيَّة، و«لاك» تعني بحيرة، أي أن معنى الكلمة «البحيرة الجميلة»، ثُمَّ تَمَّ تغييرها من «بولاك» إلى «بولاق»، ولكن لا يوجد ما يؤكد صحَّة هذا الكلام، حيث أن «بولاق» كانت موجودة قبل الحملة الفرنسية على مصر.[4]

التاريخ

أدى تحول نهر النيل باتجاه الغرب خاصةً بين عامي 1050 و1350، إلى إتاحة الأرض على جانبه الشرقي. هناك بدأ تطور منطقة البولاق تَحديدًا في القرن الخامس عشر. وفي نفس القرن (القرن الخامس عشر)، وتحديدًا في عهد السلطان برسباي، أصبح بولاق الميناء الرئيسي للقاهرة، في مصر.[5]

تعتبر منطقة كثيفة السكان مليئة بورش صغيرة من الصناعات مثل المطبعة القديمة وصناعات المعادن ومحلات الآلات، والتي دعمت المراحل الأولى من بناء القاهرة. يسكنها طبقة عاملة مختلطة من جميع أنحاء مصر، الذين هاجروا إلى المدينة خلال القرن التاسع عشر للعمل في مشاريع الحاكم محمد علي. وفي الاتجاه الشمالي من المنطقة يقع الجزء الأكبر من أحدث المنشآت الصناعية في المدينة. يعود تاريخ بولاق إلى الحكم المملوكي في القرن الرابع عشر عندما كان موقع الميناء الرئيسي للقاهرة مليئًا بالعديد من الوكلاء والمساجد ومنازل التجار المتواجدة بالقرب من الميناء.[6]

المساجد

في بولاق توجد ثلاثة مساجد أشهرها مسجد السلطان أبو العلا، وأكبرها مسجد سنان باشا، وأقدمها مسجد زين الدين يحيى، فالأول بُنِيَ عام 1485م، والثاني عام 1571م والثالث عام 1448م.[7]

المشاكل

تعانى منطقة بولاق من العشوائيات والتي شملت سكان معظمهم قادمين من الأرياف والصعيد سكنت بعض المناطق مثل الفرنساوى والصحافة والعدوية ومنطقة الكنيسة والتي من خلال الإحصائيات تبين ان بها 10% من الهاربين من أحكام قضائية أو مسجلين خطرين.

كما تعانى معظم المبانى من تهالك واضح البنية القديمة وعدم وجود وعى سكانى للترميم والتحسين مما يعرض معظم السكان لخطر الانهيارات وقد تجلى هذا بوضوح في زلزال 92 حيث تعد بولاق المنطقة الأولى في مصر من حيث الخسائر خلال هذه الفترة.

انظر أيضا

  • مثلث ماسبيرو

مصادر

رَوابط خَارجيَّة