جيوفاني باتيستا بيرغوليزي

ملحن إيطالي

جيوفاني باتيستا بيرغوليزي من الإيطالية (Giovanni Battista Pergolesi) وتلفظ دجيوڤانّي باتيستا پيرچيلوزي هو ملحن إيطالي. ولد في الرابع من كانون الثاني (يناير) العام 1710 في ييزي في مقاطعة أنكونا وتوفي في السابع عشر من آذار (مارس) عام 1736 في مدينة بوتسوولي في مقاطعة نابولي.

جيوفاني باتيستا بيرغوليزي
(بالإيطالية: Giovanni Battista Pergolesi)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات

معلومات شخصية
اسم الولادة(بالإيطالية: Giovanni Battista Draghi)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد4 يناير 1710(1710-01-04)
ييزي
الوفاة16 مارس 1736 (26 سنة)
بوتسوولي
سبب الوفاةسل  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة البابوية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
مشكلة صحيةسل  تعديل قيمة خاصية (P1050) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدىفرانشيسكو دورانتي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنةملحن،  وعازف أرغن  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغاتالإيطالية[1]  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
التيارموسيقى باروكية  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
المواقع
IMDBصفحته على IMDB[2][3]  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
جيوفاني باتيستا بيرغوليزي

توفي يافعًا عن ستة وعشرون عامًا.

حياته

يشتق اسمه من مدينة برغولا حيث جذور عائلته. موهوبًا منذ طفولته، أرسله والداه إلى كونسرفاتوار (Poveri di Gesù Cristo) الذائع الصيت في نابولي حيث تتلمذ على فرانشيسكو دورانتي. ذاع صيته بعدما نشر أطروحته لشهادة الكونسرفاتوار (Conversatione di San Guglielmo d'Acquittana) عام 1731.

رغم أنه فقط مؤلف موسيقي حقق نجاحا متواضعا أثناء حياته القصيرة جدا، نجح بيرجوليزي في كتابة عملين حققا له ليس فقط شهرة بعد الوفاة لكن أثرت بشدة على اتجاه الموسيقى الغنائية في القرن الثامن عشر. العمل الأول الخادمة كسيدة كان مثالا مبكرا على الأوبرا الكوميدية أو الهزلية حيث رسمت الشخصيات من الحياة اليومية. عمل بيرجوليزي أساسا في نابولي وهي مركز أوبرالي أساسي حيث تطور أسلوب أكد على جمال ومهارة الصوت الصولو غالبا على حساب الوحدة الدرامية. «الخادمة كسيدة» وهي فاصل قصير (إنترمتزو) عرض بين فصول الأوبرا الجادة لبيرجوليزي بعنوان «السجين المغرور» قدمت نبرة طبيعية أكثر، لكن سمعتها جاءت بعد وفاة المؤلف، حين جاء عرض في باريس سنة 1752 حرض على جدال نظري غاضب بشأن المزايا على التوالي للأوبرا الجادة لبيرجوليزي مقابل الأوبرا الفرنسية الأكثر رسمية والجدية.

العمل الثاني لحن لستابات ماتر لصوتين صولو والوتريات، كانوا ريادة لأسلوب الموسيقى الكنسية التي جمعت بين المباشرة العاطفية مع التعبير والأنيق والرشيق. هنا مثلما في عمله الأوبرالي، لخص بيرجوليزي ميلا تقدميا ناصره الفيلسوف جان جاك روسو الذي وصف افتتاحية الستابات ماتر بأنها «الأكثر كمالا وتأثيرا التي جاءت من قلم أي موسيقي».[4]

أعماله

هوامش

وصلات خارجية