دوروثي لانج

دوروثي لانج (بالإنجليزية: Dorothea Lange)‏ (1895-1965) وُلدت في نيوجرسي، في الولايات المتحدة الأميركية في 26 مايو 1895. تحت اسم دوروثي مارجاريت نتزهورن، هي مصورة صحفية وَوثائقية أمريكية، اشتهرت بعملها في إدارة أمن المزارع أثناء فترة الكساد الكبير، حيثُ لعبت دوراً كبيراً في إظهار نواتج الكساد الكبير، وكان لها أثر على تطور التصوير الفوتوغرافي الوثائقي.[4][5]، وقد اعتبرت من  أبرز موثقي الصّور.

دوروثي لانج
دوروثي مارجاريت نتزهورن
دوروثي لانج عام 1936

معلومات شخصية
اسم الولادة(بالإنجليزية: Dorothea Margaretta Nutzhorn)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد26 مايو 1895(1895-05-26)
هوبوكين، نيوجيرسي، الولايات المتحدة الأمريكية
الوفاة11 أكتوبر 1965 (70 سنة)
سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية
سبب الوفاةسرطان المريء  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
العرقأمريكيون ألمان[1]  تعديل قيمة خاصية (P172) في ويكي بيانات
مشكلة صحيةشلل الأطفال  تعديل قيمة خاصية (P1050) في ويكي بيانات
الزوجماينارد ديكسون (1920–1935)
باول شوستر تايلور (1935–1965)  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأمجامعة كولومبيا (التخصص:تصوير ضوئي) (1917–1918)
ثانوية وادلي للبنات  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنةالتصوير
اللغاتالإسبانية،  والإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العملتصوير ضوئي  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظفة فيإدارة أمن المزارع  [لغات أخرى]‏،  ومعهد الفنون في سان فرانسيسكو  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
أعمال بارزةالأُمُّ المُهاجرة  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات
التيارواقعية اجتماعية[2]  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
الجوائز
المواقع
IMDBصفحتها على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

اشتهرت في تصويرها الفوتوغرافي الوثائقي الذي جسّد فترة الكساد الكبير في أمريكا عام 1929. ومن أبرز لقطاتها في هذه الفترة صورة الأم المهاجرة. فقد تمّت الإشادة بهذه الصّورة (في بومو، 1936) باعتبارها خلاصة الحقائق المتغيرة بسرعة في ذلك الوقت.[6]

نشأتها

ولدت لانج دوروثي مارغريتا نوتز هورن في 26 مايو عام 1895 هوبوكين، نيوجيرسي، للجيل الثاني من المهاجرين الأمريكيين الألمان هاينريش نوتزهورن ويوهنا لانج. عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، تخلّى والدها عن العائلة وأخذ لانج اسم والدتها قبل الزواج.

أصيبت بشلل الأطفال في سن السابعة، ممّا تركها بعرج دائم في ساقها اليمنى، والتي من المرجّح أنّها ساعدت لانج على تطوير التعاطف مع "الغريب" الذي سيظلّ سمة مميزة لعملها كمصوّرة وثائقيّة. تحدّت دوروثي إعاقتها وأكملت دراستها وتخرجت. بعدها حصلت على عمل في استوديو المصوّرين الرّائدين بعد أن كان حلمها هو ممارسة مهنة التّصوير.

كانت لانج مقيمة منذ فترة طويلة في منطقة الخليج وأدارت استوديو بورتريه في سان فرانسيسكو من عام 1918 حتى أوائل ثلاثينيات القرن العشرين، خلال زواجها الأول من الرّسّام ماينارد ديكسون. في هذه الفترة، خططت لانج وصديقها للعمل في مجالهما في جميع أنحاء العالم، لكن تقطّعت بهما السبل في سان فرانسيسكو بعد أن فقدا مدّخراتهما في عملية سطو.[7]

في عام 1929 كانت تشغل منصب إدارة أمن المزارع فترة الكساد الكبير في أمريكا. ساهمت آنذاك بفعاليّة تطوّر التّصوير الفوتوغرافيّ الوثائقيّ، حيث وثّقت الأحداث الّتي كانت تجري في تلك الفترة.

في عام 1935، تزوّجت من أستاذ الاقتصاد في جامعة كاليفورنيا في بيركلي بول شوستر تايلور، حيث شرعت في العمل لصالح إدارة إعادة التّوطين في الولايات المتّحدة، وإدارة الأمن الزّراعيّ الّتي أنتجت أفضل صورها المعروفة.

وعاشت  في بيركلي حتى وفاتها في 11 أكتوبر 1965 في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية عن عمر يناهز 70 عاما، بسبب سرطان المريء.[7]

إنجازاتها

كانت لانج واحدة من أبرز موثقي  الصّور للمزارعين والعمّال المهاجرين عندما عملت في إدارة أمن المزارع خلال فترة الكساد الكبير.. في عام 1940، كانت أوّل امرأة تمنح زمالة غوغنهايم في التصوير الفوتوغرافيّ. وهي لم تكن خائفة من تسليط الضّوء على حقائق أمريكا المظلمة.

من بين الموضوعات الأكثر شهرة، الّتي سجّلتها دوروثي لانج، في حياتها المهنيّة الرّائدة في القرن العشرين، الفقر والتّهميش العنصريّ؛ معسكرات الاعتقال؛ والحياة في زمن الحرب. من صُورها لعمّال المزارع المهاجرين في الثّلاثينيّات، إلى صورها، الّتي تُظهِر الأمريكيّين اليابانيّين في مراكز "إعادة التّوطين"، الّتي فرضتها الحكومة خلال فترة الأربعينيّات.[7]

أعمالها

  • نزوح أمريكيّ عام 1939 مع "بولس. تايلور (زوجها الثّاني)[8]
  • صور فوتوغرافيّة في أرض الحرّيّة عام 1938[8]
  • صورة الأمّ المهاجرة عام 1936[6]

الجوائز

  1. زمالة غوغنهايم في التصوير الفوتوغرافيّ.

معرض الصور

انظر أيضاً

روابط خارجية

المراجع