سفوان
سفوان أو صفوان مدينة عراقية، في ناحية سفوان في قضاء الزبير في محافظة البصرة، أقصى جنوب العراق قرب الحدود العراقية-الكويتية. حيث منفذ سفوان الحدودي العراقي، يقابله منفذ العبدلي الكويتي. وفي غرب بلدة سفوان جبل سنام. وهو من المرتفعات القليلة في تلك المنطقة.
| سفوان | |
|---|---|
 أحياء مدينة سفوان | |
| تقسيم إداري | |
| البلد |  العراق[1] |
| المحافظة | محافظة البصرة |
| القضاء | قضاء الزبير |
| خصائص جغرافية | |
| إحداثيات | 30°07′00″N 47°43′00″E / 30.116667°N 47.716667°E |
| الارتفاع | 3 متر |
| السكان | |
| التعداد السكاني | 70 ألف[2] نسمة (إحصاء 2014) |
| الكثافة السكانية | مركز الناحية |
| معلومات أخرى | |
| التوقيت | ت ع م+03:00 (توقيت قياسي) |
| التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
| الرمز الهاتفي | الرمز الدولي: 964, رمز المدينة: |
| الرمز الجغرافي | 91772 |
 | |
تعديل مصدري - تعديل  | |
الجغرافية
مدينة سفوان في منطقة الدبدبة، في الجزء الجنوبي الغربي من الهضبة الغربية العراقية، ارتفاعها 15 متراً فوق سطح البحر، مناخها صحراوي حار، ذُكر أنها وصفت في العهد العباسي بأنها جنة خضراء زاهية النعم، مساحة مدينة سفوان 847350 متراً مربعاً.[3] وهذه المدينة العراقية قديمة جداً، قال الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري "سفوان: اسم موضع لبني تميم عند جبل يقال له: سنام ببادية البصرة".[4][5][6] ولها ذكر في أخبار أيام العرب قبل الإسلام، فقد ذكر أبو عبيد البكري في كتابه معجم ما استعجم نقلاً عن الإخباري الشرقي بن القطامي (ت155هـ) قال: سفوان ماء بين بلاد بني مازن من تميم وبنو شيبان من بكر بن وائل وكان بينهم نزاع على ماء سفوان، ثم التقت القبيلتان عليه، واقتتلوا قتالاً شديداً، فظهرت بنو تميم على بكر بن وائل وقتلوهم وطردوا بكراً عنها.[7]
أحياؤها
| اسم الحي | مساحته هكتاراً | سكانه |
| الرسالة | 53.1 | |
| الجوادين | 50.6 | |
| التحرير | 43.4 | |
| الزهراء | 28.6 | |
| النصر | 20.7 | |
| الزراعة | 20.3 | |
| الفيحاء | 20.2 | |
| المجموع | 236.9 |
| الاستعمال | مساحته هكتاراً | نسبته من المدينة |
| سكني | 88 | 37.1 |
| تجاري | 14.3 | 6 |
| خدمي | 34.1 | 14.4 |
| صناعي | 7.3 | 3.1 |
| نقل | 64.6 | 27.3 |
| المجموع | 208.3 | 87.9 |
| أراضِ شاغرة | 28.6 | 12.1 |
| مساحة المدينة | 236.9 |
السكان
قال عادل عبد الأمير عبود في كتابه (التركيب الوظيفي لمدينة سفوان) :"وبسبب الظروف السياسية والاقتصادي والاجتماعية أصبحت منطقة الدراسة تخلو من السكان حتى فترة قريبة في عهد الاحتلال العثماني للعراق وخاصة الفترة من 1571 - 1914".[3] كان عدد سكان مدينة سفوان 8917 ساكناً، سنة 1997، وقُدّرَ عددهم 24810 ساكناً سنة 2015.[9]
| السنة | العدد | المصدر |
| 1977 | 8657 | تعداد حكومي |
| 1987 | 8741 | تعداد حكومي |
| 1997 | 8935 | تعداد حكومي |
| 2005 | 8657 | كشوف الحصة التموينية |
| 2015 | 24810 | إسقاط سكاني |
محادثات قاعدة سنام
حين وضعت معركة أم المعارك (حرب الخليج الثانية) أوزارها، اجتمع ممثلو قوات التحالف الدولي وممثلو الجمهورية العراقية لوضع شروط إيقاف إطلاق النار، وعُرفت تلك الجلسة باسم اتفاقية خيمة سفوان أو مؤتمر سفوان، وكان ذلك الاجتماع في مطار سنام العسكري العراقي في مقاطعة سنام في غربي ناحية سفوان.[11][12]
خلال حرب الخليج الثانية تم عقد خيمة سفوان الشهيرة في 3 مارس 1991 التي تم الاتفاق فيها على وقف إطلاق النار مع العراق تم توقيع الاتفاق بين الجنرال الأمريكي نورمان شوارزكوف والأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود قائد القوات العربية المشتركة من جانب قوات التحالف ومن الجانب العراقي معاون رئيس الأركان للعمليات اللواء الركن سلطان هاشم أحمد الطائي واللواء الركن صلاح عبود محمود الجبوري قائد الفيلق الثالث ونصٌت الاتفاقية على وقف لإطلاق النار من الطرفين وتبادل الأسرى بين الجانبين وإعلام الجانبين عن أماكن حقول الألغام.وقال رئيس الوزراء الروسي السابق بفغيني بريماكوف أنه جاء إلى منطقة سفوان لكي يقارب من وجهات النظر وأن هناك بنود سرية وقعت بين الجانبين تحت رعايته
.svg){kind=link}