سكان دسوق

سكان مدينة دسوق في مصر


يسمى سكان مدينة دسوق «دسوقيين» [1] أو «دسايقة» حسب اللهجة العربية المصرية واللهجة السكندريّة المحكيّة في المدينة، تعتبر المدينة ذات تعداد سكاني متوسط إذا ما قورنت بالمدن الكبرى في مصر، مثل القاهرة والإسكندرية. ينتمي سكان المدينة إلى السلالة العربية من العرق المتوسطي.[2]

سكان دسوق
التعداد الكلي
التعداد
544,631 نسمة (2011)
مناطق الوجود المميزة
البلد
اللغات
العربية الفصحى (المعاملات الرسمية)، لهجة سكندرية
الدين
مسلمون 97.58% • مسيحيون 2.42%

بلغ عدد السكان بمدينة دسوق 129,604 نسمة في 31 ديسمبر 2009،[3] يقطنون في مساحة تقدر بحوالي 5.30 كم مربع.[معلومة 1] وذلك لارتفاع معدلات المواليد وقلة الوفيات لارتقاء الخدمات الصحية بالمدينة، ولتأثر المدينة بتيارات الهجرة المتزايدة المتجهة إليها، حيث تستقطب المدينة العمالة من المدن المجاورة والريف المحيط بها، مما زاد من نسبة بناء العشوائيات في الضواحي وزيادة نسبة البطالة وانتشار الزحام والعقد المرورية.

نمو السكان

التطور العددي لسكان مدينة دسوق (منذ 1882 حتى 2017).

يمثل العنصر السكاني بمدينة دسوق أحد مقومات النسق البيئي كأي مدينة أخرى، ويتفق المنظور البيئي مع المنظور الديموغرافي في أن طبيعة النمو السكاني الحضري تنحصر في الزيادة الطبيعية والهجرة من وإلى المدينة (خاصةً الهجرة الريفية-الحضرية)، فهذه العمليات تؤثر في القوى الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية الجاذبة والطاردة معاً.[4]

السنة188218971907192719371947196019661976198619962003200620072008200920162017
عدد السكان 8,464 11,878 14,837 22,237 15,368 23,725 39,473 45,580 58,700 78,316 91,318 101,74 106,827 123,715 126,759 129,604 135,336 135,725


فقد شهدت المدينة خلال حوالي مائة عام (من 1882 إلى 1986) نمواً سريعاً، حيث تضاعف عدد السكان بما يقرب من عشرة أمثال ما كانت عليه عام 1882، فقد تزايد عدد السكان من 8,464 نسمة إلى 78,316 نسمة عام 1986.[5]

سنة التعدادذكورإناثجملة
1882
4298
4166
8464
1897
6302
5485
11878
1907
7453
7384
14837
1927
11127
11110
22237
1937
7697
7671
15368
1947
11863
11862
23725
1960
19679
19794
39473
1966
22994
22586
45580
1976
29964
28701
58665
1986
39924
38392
78316

يبرز الجدول تطور سكان المدينة لا يتسم بالثبات خلال مائة وأربعة أعوام؛ في الفترة من عام 1882 حتى عام 1986، مما يعكس أثر المتغيرات الديموغرافية التي يتضمنها النمو السكاني في سياقه، متمثلة في المواليد والوفيات والهجرة بأنواعها. ويعزي ذلك لما للتفاعلات السكانية من أثر فعّال في إيكولوجية المدينة، حيث يلعب العامل السكاني دوراً كبيراً في التمنية العمرانية والتوسع الحضري للمدينة على حساب الأراضي المحيطة.[7]

سنة التعدادمعدل النمو السنوي (%)ملاحظات
1882
ــــ
بداية المرحلة الأولى
1887
2.7
ــــ
1907
2.5
ــــ
1927
2.5
بداية المرحلة الثانية
1937
-3
ــــ
1947
5.4
ــــ
1960
5.1
بداية المرحلة الثالثة
1966
2.8
ــــ
1976
2.9
ــــ
1986
3.3
ــــ

ومن خلال معدلات النمو السنوي، يمكن تقسيم التطور الحجمي للمدينة إلى ثلاث مراحل تطورية بدايةً من عام 1882م:

المرحلة الأولى (1882 - 1927)

تميزت تلك المرحلة بانخفاض معدل النمو السكاني، حيث تراوح بين 2.5% إلى 2.7% سنوياً، لذلك تضاعف السكان خلالها مرة واحدة فقط رغم المعدل الزمني الكبير الذي قارب على نصف قرن، وذلك لتأثر مدينة دسوق بالاضطرابات السياسية في تلك الحقبة كغيرها من مدن مصر بسبب الاحتلال البريطاني الذي بدأ منذ عام 1882، وأيضاً إلى جانب الانعكاسات السلبية لطبوغرافيّة المدينة.[8]

المرحلة الثانية (1927 - 1960)

تطور تعداد سكان مدينة دسوق (ذكور وإناث) في الفترة بين عاميّ 1882 إلى 1986م

في تلك المرحلة تباينت معدلات النمو السكاني، لذلك يمكن تقسيمها إلى مرحلتين فرعيتين:

الفترة الأولى (1927 - 1937)

شهدت تلك السنوات العشر تراجع سكاني عبر تسجيل أقصى تدني للنمو السكاني، حيث كانت بالنقصان، فقد بلغت نسبته -3% سنوياً، وذلك يرجع للكساد الاقتصادي الذي شهدته سائر المدن المصرية في تلك الفترة، مما أدى إلى انخفاض معدلات تدفق الهجرة الوافدة إلى المدينة، بل وعودة من هاجروا إلى المدينة إلى مواطنهم الأصلية، خصوصاً من المدن (مثل الرحمانية وفوّه وبسيون وسيدي سالم) والقرى والمحيطة (مثل سنهور المدينة والعجوزين والسالمية)، أدت كل هذه العوامل إلى انخفاض النمو.[9]

الفترة الثانية (1937 - 1960)

في تلك الفترة التي بلغت ثلاثة وعشرين عاماً، عاد معدل النمو إلى الارتفاع مرة أخرى، حيث بلغ 5.4% في تعداد عام 1947، وعام 1960 بلغ 5.1%، وذلك يعني أن المدينة تعرضت لطفرة سكانيّة واكبتها طفرة عُمرانية أيضًا، حيث تضاعف سكان مدينة دسوق بنحو خمسة أمثال ما كانت عليه عام 1882، وبذلك أصبحت دسوق أكبر مدن شمال الدلتا منذ تعداد عام 1937،[10] وتعد تلك الفترة عموماً من أعلى معدلات النمو السكاني التي سُجلت في الفترة بين تعدادي عاميّ 1882 و1986.

المرحلة الثالثة (1960 - 1986)

تعتبر هذه المرحلة بداية للتوازن البيئي، حيث بدأ المعدل السكاني يتمحور حول 3% سنوياً، وتمثل للمدينة مرحلة النضج السكاني المستقر لثبات معدلات النمو.[11]

المرحلة الرابعة (1996 - 2009)

في فترة قدرها عشر سنوات، قفز عدد سكان مدينة دسوق من 78,316 نسمة عام 1986 إلى 91,318 نسمة عام 1996، [12] أي بزيادة قدرها 13,002 نسمة. ومع إجراء أول إحصاء رسمي في الألفيّة الجديدة عام 2006،[13] أصبحت دسوق من المدن التي تخطّت حاجز المائة ألف نسمة، ليصبح عدد سكانها 106,827 نسمة،[14] بزيادة قدرها 15,509 نسمة، مقارنة بعدد سكان المركز الذي أصبح 331,701 نسمة في نفس التعداد.[15]

سنة الإحصاء1996 (رسمي)2006 (رسمي)2006 (تقديري)2009 (تقديري)
عدد السكان
91318
106827
126759
129604

أما في العام 2008، كشف التعداد التقديري أن عدد السكان ارتفع بزيادة قدرها 19,932 نسمة دفعة واحدة، ليصبح عدد سكان المدينة 126,759 نسمة،[16] وفي آخر إحصاء تقديري أُقيم في 31 ديسمبر 2009، زاد السكان 2,845 نسمة فقط، ليصبح عدد السكان 129,604 نسمة.[3] ولزيادة السكان بشكل عشوائي أسباب عدة، مثل زيادة عدد المهاجرين إلى المدينة من الريف؛ أو من المدن الصغيرة المتناثرة حول المدينة مثل فوّه والرحمانيّة وشبراخيت.[17] أو ارتفاع كفاءة الخِدمات الصحيّة بالمدينة الذي أدت بدورها لانخفاض عدد الوفيّات من الأطفال الرضع مع استمرار زيادة معدل المواليد في الصعود.[18]

ضوابط النمو السكاني

يخضع النمو السكاني لعاملين رئيسيين هما الزيادة الطبيعية والهجرة.[19] والجدول التالي يبين إحصاءات المواليد والوفيات لمدينة دسوق بين عام 1981 حتى عام 1994.[20] فمن خلاله تظهر الخصائص الديموغرافية للنمو الطبيعي الذي تحكمه عدة متغيرات رئيسية هي معدلات المواليد والوفيّات والهجرة بأنواعها.

السنةعدد السكانعدد المواليدالمعدل في الألفعدد الوفياتالمعدل في الألفالزيادةالزيادة الطبيعية
1981
67811
2521
37.2
792
11.78
1729
25.5
1982
68532
2389
37.2
705
10.3
1684
24.6
1983
70705
2561
36.2
809
11.4
1752
24.8
1984
73156
2738
37.4
808
11
1930
26.4
1985
75692
2751
36.3
766
10.1
1985
26.2
1986
78316
2877
36.7
849
10.8
2028
25.9
1987
80940
2753
34
642
7.9
2111
26.1
1988
83652
2957
35.3
574
6.9
2383
28.4
1989
86454
2793
32.3
541
6.3
2252
26
1990
89350
2623
29.4
478
5.3
2145
24.1
1991
92343
2435
26.4
516
5.6
1919
20.8
1992
95437
2250
23.6
559
5.9
1691
17.7
1993
98634
2214
22.5
496
5
1718
17.5
1994
101938
2150
21.1
437
4.3
1713
16.8

المواليد

يعني معدل المواليد متوسط عدد المواليد الأحياء لكل ألف من السكان في لحظة زمنية محددة،[21] ويظهر بوضوح في مدينة دسوق أن المعدل يرتفع بشكل ملحوظ، حيث ظل يتعدى 30 في الألف حتى نهاية العقد الثامن من القرن العشرين، لذا كانت تمثل 20% من مواليد حضر محافظة كفر الشيخ، ولقد فاق معدل مواليد مدينة دسوق معدلات مواليد المدن الأخرى بمحافظة كفر الشيخ؛ حيث بلغ 36.9 في الألف، في حين بلغ حضر المحافظة 35.7 في الألف. وفي عام 1990، انخفض معدل المواليد في المدينة، حيث بلغ 29.4 في الألف.

الوفيات

تعكس الوفيات مستوى الخدمات الصحيّة وحالة التغذية بالمدينة، فمعدل الوفيات ذو أثر واضح على نمو السكان، فقد ارتفع معدل الوفيات عام 1963 بشكل ملحوظ، وما لبث أن هبط ليسير على وتيرة واحدة على بداية الثمانيات ليصبح 11.78 في الألف، ويستمر معدل الوفيات في الهبوط حتى وصل إلى 4.3 في الألف، مما يؤكد ارتقاء الخدمات الصحية بالمدينة.[22]

البيانالعدد
معدل الخصوبة العام
232 مولود حي/ألف سيدة
نسبة استخدام وسائل تنظيم الأسرة
43.15%
معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة
48 طفل متوفي/ألف مولود حي
معدل وفيات الأطفال الرضع
8.22 طفل متوفي/ألف مولود حي
معدل وفيات الأطفال دون الخامسة
12.8 طفل متوفي/ألف مولود حي
معدل وفيات الأمهات بسبب الحمل والولادة
55.42 أم/100000 طفل حي

الزيادة الطبيعية

الزيادة الطبيعية للسكان تعني الفارق بين معدليّ المواليد والوفيّات،[24] وتمثل المصدر الرئيس لنمو السكان، وقد تباينت من عام لآخر بمدينة دسوق، فتظهر التعدادات أن معدل الزيادة الطبيعية ارتفع بشكل ملحوظ عام 1963، ثم هبط فجأةً عام 1970، ثم عاد للارتفاع بشكل أقل مما كان عليه سابقاً، ثم سار على وتيرة واحدة لمدة عقد كامل بدايةً من عام 1980، ثم بدأ في الهبوط التدريجي منذ عام 1990 حتى نهاية الألفية.[25]

الهجرة

الكتلة السكنية تتزايد يوماً بعد يوم بالمدينة على حساب الأرض الزراعية بسبب الهجرة.

يشير مصطلح الهجرة إلى حركة سكانية يتم فيها انتقال الفرد أو الجماعة من الموطن الأصلي إلى وطن جديد يختاره نتيجة أسباب عديدة،[26] ولذلك فهي تعد من عناصر الدراسات السكانيّة الرئيسيّة، لأنها تعد مصدر من اثنين لتغير حجم السكان بجانب الزيادة الطبيعية.[27] والهجرة الصافية قد أثرت في شخصية مدينة دسوق، وذلك يظهر من حساب الهجرة الصافية المتزايدة بشكل ملحوظ عبر السنين، فقد كسبت المدينة 2,668 مهاجراً فيما بين تعدادي عام 1976 وعام 1986، في حين تضاعف عدد المهاجرين فيما بين عاميّ 1986 و1995 إلى 4 أمثال الفترة السابقة، فقد بلغوا حوالي 9,077 مهاجر، وذلك يعكس مدى قوة جذب ومحورية المدينة بالنسبة للإقليم المحيط بها.[28]

ويمكن اقتراح نوعين أساسيين للعلاقات السكانية هما:

  • إذا تزايد حجم إحدى المدن أو بعضها ستتزايد الحركة بينهم.
  • المدن التي تفصلها مسافات بعدية أكثر؛ ذات حركة أقل بينهم.[29]

فالحالة الأولى تنطبق على حال المدينة، حيث يلعب النمو الحجمي دوراً فعالاً في حجم الحركة بينها وبين الظهير المجاور من الإقليم الذي أسهم بشكلٍ واضح في نمو المدينة عمرانياً على مدى الفترات التاريخية القديمة، وزادت بشكل أوضح منذ ظهور القطب الدسوقي الصوفي[معلومة 2] بالمدينة (633 - 676 هـ[30][31][معلومة 3]) وإقامة مسجده الشهير على يد الملك الأشرف خليل بن قلاوون،[32] ومن ثم انتشار طريقته في أنحاء العالم على يد أتباعه.[33]

تركيب السكان

الهدف الرئيسي من دراسة تركيب السكان هو إبراز خصائصهم من حيث السن والنوع والنشاط الاقتصادي.

التركيب العمري

يعكس الهرم السكاني لمدينة دسوق عام 1986، أهم الملامح الديموغرافية من حيث السن والنوع، حيث يبرز الاختلافات العمرية فيما بين سكان المدينة، وذلك يؤدي إلى التعرف على القوة الإنتاجية للسكان.

رسم بياني يوضح تطوّر عدد سكان مدينة دسوق في الفترة بين عاميّ 1882 حتى 2009م

وبناءً على الهرم السكاني للمدينة عام 1986،[34] يمكن تقسيم السكان إلى 4 فئات عمرية للتوضيح:[35]

  1. فئة صغار السن (أقل من 15 سنة)، وهي قاعدة الهرم السكاني حيث تمثل الفئة الغير منتجة، ونسبتهم تصل إلى 35,5%.
  2. الشباب (ما بين 15 إلى 45 سنة)، وتمثل الفئة الكبيرة المنتجة، سواء كانوا من الذكور المؤثرين في سوق العمل واقتصاد المدينة، أو من النساء اللائي في سن الإنجاب، وبذلك هم يمثلون 48,5% من جملة سكان المدينة، ويوضح زيادة الذكور عن الإناث إلى قوة استقطاب المدينة للعمالة من فئة الشباب الذكور الذي المؤدي إلى الهجرة ومن ثم الإقامة والاستقرار.
  3. الناضجون (ما بين 45 إلى 60 سنة)، تساهم هذه الفئة أيضاً في قوة العمل، ولكن بنسبة أقل بكثير، حيث بلغت هذه الفئة 10% من جملة سكان المدينة.
  4. الشيوخ (أكثر من 60 سنة)، تماثل هذه الفئة فئة صغار السن الأولى من حيث عبء الإعالة، وتبلغ نسبتهم 6,2% من سكان المدينة.

ويوضح الجدول مقارنة نسب التركيب العمري بين سكان مدينة دسوق وجملة حضر محافظة كفر الشيخ عام 1986م.

الفئة العمرية% من سكان المدينة% من حضر المحافظة
صغار السن
35,3
37
الشباب
48,5
51,6
الناضجون
10
7,9
الشيوخ
6,2
3,5

التركيب النوعي

يظهر من دراسة النسب النوعيّة للمدينة وحضر محافظة كفر الشيخ تفوق نسبة الذكورة في مدينة دسوق نظائرها من المدن الأخرى بالمحافظة، فقد بلغت مدن محافظة كفر الشيخ الأخرى 102,3 ذكر لكل 100 أنثى، بينما بلغت في مدينة دسوق وحدها 104 ذكر لكل 100 أنثى، ويعزى ذلك لقوى الجذب الحضري لفئة الشباب في المدينة.[36]

الفئة العمريةذكور المدينةإناث المدينةذكور المحافظةإناث المحافظة
صغار السن
14091
13575
77437
74837
الشباب
19345
18649
107503
105206
الناضجون
4006
3802
15992
16341
الشيوخ
2482
2366
7397
7197

تأتي تدفقات الهجرة إلى مدينة دسوق من الريف، وخصوصاً مراكز دسوق والرحمانية وبسيون وفوه وسيدي سالم وشبراخيت ودمنهور. ونتيجة للهجرة الريفية إلى مدينة دسوق نتج التالي:

تزاحم السيارات وقت الذروة في التقاطع الفاصل بين حي شمال وحي جنوب بشارع الجيش في أقصى غرب المدينة.
  • انفصال المهاجر عن أسرته نتيجة لزيادة دخله من عمله بالمدينة، عما كان في الريف.
  • انتشار ونمو المناطق العشوائية استجابة للطلب على السكن من المهاجرين من شباب الريف، ومن ثم الاستقرار وبناء أسرة، مما يزيد من مساحة هذه المناطق مستقبلاً بجانب زيادة السكان.
  • انتشار ظاهرة التريف الحضري.[37]
  • اختلال في توزيع الجنس والعمر.[38]
  • ارتفاع معدلات التزاحم.[39]
  • ارتفاع الكثافة السكانية والعمرانية.[40]
  • تقلص فرص العمل داخل المدينة وانتشار البطالة بين سكان المدينة الأصليين،[41] وقد يؤدي ذلك إلى هجرة الشباب من السكان الأصليين من دسوق إلى مدن أخرى قريبة بها فرص عمل مثل الإسكندرية.
  • قصور المرافق وعجز الخدمات عن الإيفاء بمتطلبات السكان نتيجة لزيادة وسوء توزيع السكان.[42]
  • تدهور بيئة الشوارع، وزيادة زحام السير.
  • ارتفاع معدلات التلوث نتيجة زحام السيارات لاحتراق البنزين أو السولار في محركات السيارات،[43] بجانب ممارسة الوافدين حرف متدنية.
  • انتشار الانحراف والجريمة، نتيجة التفكك الاجتماعي في المناطق العشوائية.[44]

التركيب الاقتصادي

توزيع سكان دسوق (15 سنة فأكثر) حسب أوجه النشاط الاقتصادي عام 2006.
توزيع سكان دسوق -6 سنوات- فأكثر مقارنة بحضر محافظة كفر الشيخ حسب أوجه النشاط الاقتصادي عام 1986.

تفيد دراسة التركيب الاقتصادي في إلقاء الضوء على طبيعة الكيان الاقتصادي للمدينة وحجم العمالة بها ودراسة التركيب الوظيفي للسكان.[45] ويتبين الآتي من تعداد 1986 للسكان في مدينة دسوق حسب أوجه النشاط الاقتصادي:[46][47]

  • ترتقي حرفة التجارة إلى المرتبة الأولى بالنسبة لحضر محافظة كفر الشيخ، حيث بلغت 64,8% من جملة العاملين بالتجارة بالمحافظة، مع أن نسبة المشتغلين بها من سكان المدينة من ذوي النشاط 17,8% فقط، مما يؤكد أن مدينة دسوق تجاريّة من الدرجة الأولى.[48]
  • الصناعات التحويلية تأتي في المرتبة الثانية مقارنة بحضر المحافظة، حيث بلغت 38,5% من جملة نشاط العاملين بالمحافظة، وهي تمثل صناعات مثل الحلوى وتمليح الأسماك والجبن واللحوم والصناعات المعدنية بأنواعها. وذلك على الرغم من أن الذين يعملون بالمدينة في هذه الحرف يبلغ 16,9% من جملة ذوي النشاط من السكان.
  • حرفة النقل تأتي على درجة أكثر تخصصاً من حواضر المحافظة، حيث بلغت نسبة العاملين بالمدينة 37,7% من جملة العاملين بالمحافظة، وذلك يؤكد على أهمية الموقع المكاني بالنسبة لعقدية المواصلات التي تميز المدينة عن بقية حواضر المحافظة،[49] حيث أن دسوق هي البوابة الغربية الرئيسية للمحافظة وتتعدد محاور النقل التي تنتهي إلى المدينة، ويمثل العاملين في حرفة النقل 8,4% من جملة ذوي النشاط من سكان المدينة.
  • بالنسبة للعاملين بخدمات المجتمع، بلغ نسبتهم 38,5% من جملة ذوي النشاط بالمحافظة لتحتل المرتبة الأولى، رغم أن نسبة العاملين بالخدمات بالمدينة 31,9% من جملة ذوي النشاط بالمدينة، وذلك يعزي إلى تفوق خدمات المجتمع عن باقي الأنشطة بالنسبة لحضر محافظة كفر الشيخ.

وبذلك يتضح أن معدل النشاط الاقتصادي في المدينة بلغ 47%،[معلومة 4] في حين انخفض في حضر المحافظة إلى 43,3% فقط، أي أن مدينة دسوق فاقت كل مدن محافظة كفر الشيخ من حيث معدلات النشاط الاقتصادي، ويعزي ذلك لقدرة سوق العمل بالمدينة على استيعاب حجم أكبر من العاملين، مما شجع شباب الريف والمدن المجاورة على الهجرة إليها طلباً للعمل.[50] رغم أن العائلين من السكان [معلومة 5] يمثلون 58,5% من جملة سكان دسوق، والنسبة الباقية من السكان معولين، فيعول كل 100 فرد من السكان العاملين 71 فرداً عاطلاً لا يعمل،[معلومة 6] وهم من الشيوخ وصغار السن والعاطلين عن العمل.[45]

أعلام مشاهير دسوق

دين


غلاف كتاب عصر العلم يظهر عليه مؤلفه أحمد زويل.

العلوم والطب والرياضيات

وزراء

اللغة والأدب والصحافة


الفنون

رياضة

انظر أيضاً

مصادر

مراجع

معلومات

وصلات خارجية