عُرف عن الأمير فيصل بن تركي شاعريته، وله قصائد شهيرة سبق أن تغنى بها عدد من الفنانين أبرزهم راشد الماجد في قصيدة «ما أبي أسمع رجاوي»، و«ما ينساك ابد قلبي».[1]
بدايته مع الرياضة
رأس اللجنة الرباعية لدعم النادي باللاعبين عام 2007 وفي عام 2008 عيّن نائب للرئيس، وبعد ذلك بسنة تم تكليف سموه برئاسة مجلس إدارة نادي النصر السعودي، ويكنى بـأبو تركي، وهو مشهور رياضيًا بلقب كحيلان والذي اطلقته جماهير نادي النصر بعدما تكفل بإقامة حفل تكريم للأسطورة ماجد عبد الله.
منذ ريعان شبابه وعشق النصر يكبر مع كل هدف وبعد كل بطولة، كما أن انضمام سمو والده صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود رئيسًا لهيئة أعضاء الشرف ولدعمه للنادي عظيم الأثر في زيادة العشق لهذا الكيان، كان الأمير فيصل متابع بإسهاب لجميع مباريات الفريق وكان يناقش أصدقاءه عن وضع الفريق مما زاد تعلقه بالنادي، ابتعد الأمير فيصل عن المملكة العربية السعودية لإكمال دراسته الجامعية في الولايات المتحدة، هذا البعد لم يعق العاشق الصغير من متابعة الفريق بالرغم من عدم توفر القنوات الفضائية الناقلة لمباريات النصر ذلك الوقت، حيث كان يطلب من موظف السنترال بقصر والده الاتصال عليه ووضع السماعة بالقرب من التلفزيون لسماع المباراة كاملة، بالرغم من أن عدد من المباريات تبدأ في وقت مبكر من اليوم.
بدأ بالدعم المادي للأمير فيصل خلال زياراته المتقطعة للنادي حيث كان مقيمًا في مدينة الخبربالمنطقة الشرقية، وقد كانت رغبة الأمير بعدم ظهور هذا الدعم بعدًا عن الشهرة، وقد وقف مع النادي قبل وأثناء المشاركة العالمية في البرازيل، حيث تكفل باللاعب خريستو ستويتشكوف، وقد توالى الدعم حتى ظهرت المفاجئة حيث قام بالتكفل بصفقة اللاعب فهد الغشيان وانتقاله من الغريم التقليدي لنادي النصر.
استقطب منذ دخوله للوسط الرياضي ما يزيد على المائة لاعب وصرف قرابة المائة وعشرون مليون ريال.
في بداية العام 2018 أعلن فيصل بن تركي اعتزاله الوسط الرياضي بعد أيام قليلة من حل مجلس إدارة نادي النصر برئاسته وإعفائه، وتكليف مجلس إدارة جديد مؤقت برئاسة سلمان بن فهد المالك حتى نهاية الموسم الحالي.[2]