ماريانو خوسيه دي لارا

ماريانو خوسيه دي لارا إيه سانشيث دي كاسترو (بالإسبانية: Mariano José de Larra)‏ شاعر وصحفي وسياسي إسباني، وُلد في مدريد في 24 مارس عام 1809.[1] هو ابن رجل ليبرالي كان منفيًا. كان واحدًا من أهم الممثلين لتيار الرومانسية في إسبانيا. اكتسب شهرته بوصفه كاتب مقالات، وتميز بالشخصية المرحة واللطيفة. وعلى الرغم من نجاحه في عمله، إلا أنه كان قد انتحر في الخامسة والعشرين من عمره بطلق ناري في الرأس من أجل امرأة. اشتهر لارا بوصفه كاتبًا صحفيًا، ولكنه في الوقت نفسه كان يكتب في الأنواع الأدبية الأخرى مثل الشعر تحت لواء الكلاسيكية الجديدة. كان شعره يتميز بالسخرية مثلما ظهر في تهكم ضد رزائل البلاط الملكي، و كتب أيضًا في المسرح، والرواية، حيث كانت روايته التاريخية شباب إنريكي المتألم عام 1834.[2]

ماريانو خوسيه دي لارا

معلومات شخصية
اسم الولادةماريانو خوسيه دي لارا إيه سانشيث دي كاسترو
الميلاد24 مارس 1809
مدريد، إسبانيا
الوفاة13 فبراير 1837
مدريد، إسبانيا
سبب الوفاةإصابة بعيار ناري  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة إسبانيا
الجنسية إسبانيا
الحياة العملية
الاسم الأدبيماريانو خوسيه دي لارا
الفترةالقرن التاسع عشر
النوعشعر، مسرح
الحركة الأدبيةالرومانسية
المهنةشاعر، صحفي، سياسي
اللغاتالإسبانية
أعمال بارزةشباب إنريكي المتألم، عُد حضرتك غدًا
التياررومانسية  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
التوقيع
 
المواقع
IMDBصفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

أعماله المقالية

كتب لارا أكثر من مائتي مقالة تحت اسم مستعار مثل المتكلم الغلبان وفيجارو. وكانت تنقسم إلى ثلاثة أنواع: الأول، مقالات تلقي بالضور على بعض التقاليد والروتين، حيث سخر لارا من الحياة الإسبانية وكان يشعر بحزن كبير على بلاده. ومن أبرز أعماله في هذا النوع عُد حضرتك غدًا، حيث كان يسخر من المكاتب الحكومية، إضافة إلى بعض الأعمال مثل مصارعة الثيران والقشتالي الفظ. والثاني كانت المقالات الأدبية، حيث عكس تعليمه الفرنسي، الذي فصله تمامًا عن الذوق الكلاسيكي الجديد، وقد انعكس ذلك في مقالاته الأدبية حيث انتقد الأعمال الرومانسية في ذلك الوقت. والثالث هي المقالات السياسية التي كانت تعكس تعليمه الليبرالي، مع مقالات معادية للحكم المطلق والمتسلط.[3]

مراجع

وصلات خارجية

مصادر