Wael mhana

أول نائب مثل طائفة الموحدين الدروز في مجلس النواب اللبناني عام 1937 الى 1951

من هو الشيخ نسيب بك الدوود:

وقف بوجه المحتل الفرنسي وتعرّض هو وأنصاره لأقسى أنواع التنكيل والاضطهاد وخاض معه معركة حلوة في عام 1925 برفقة نجله شكيب مع عشرين من المقاتلين الأشاوس التي أدت إلى دحر وإنكسار الحملة بقيادة الجنرال " كوليه" والمؤلفة من ألف وسبعمائة جندي وكانت النتيجة استشهاد ثلاثه هم حسن سجيم وابراهيم سجيم ورشراش البلاني وعدد من الجرحى هذا مقابل مئة وخمسة جنود من الغزاة .

خاض العمل السياسي في الثلاثينيات من بابه الواسع متعاونا ً مع الفريق الوطني في سوريا ولبنان أمثال شكري القوتلي وسلطان باشا الأطرش وصبري العسلي وبشارة الخوري ورياض الصلح والأمير مجيد إرسلان وصبري حمادة وغيرهم من الوطنيين. انتخب نائباً عن البقاع في دورتي 1937-1943 وفي هذا العام بالذات وأثناء معركة الإستقلال لعب دوراً بارزاً في جاسة تعديل الدستور عام 1943 كما وأنه ساهم عبر نجله شكيب في إيصال الرسائل من حكومة بشامون إلى المعتقلين في راشيا بواسطة دكتور الأسنان الياس نمر من عين عرب وبمساعدة آمر الفصيلة آنذاك الضابط عبد المنعم فواز. توفي تاريخ 7 شباط عام 1952.

المرجع: نقلاً عن مجلة صدى النضال التي تصدرها امانة الاعلام في حركة النضال اللبناني العربي برئاسة فيصل الداوود.

موقع الكتروني :www.nidalmovement.org

مؤسس حركة النضال اللبناني العربي

من هو سليم الداوود وتاريخه:

كان أحد مؤسسي عصبة العمل القومي رافق والده نسيب طيلة حياته السياسية لا سيما أثناء معركة الإستقلال عام 43 م أنتخب نائبا ً في دورات 1951-1957-1968-1972 ضحى بالكثير في سبيل قناعاته السياسية والوطنية لم يساوم يوما ً أو يهادن أو يستسلم رغم ما تعرض له من ضغوطات وممارسات أثناء الحكم الشهابي. كان الأب والأخ والصديق لأقاربه و أهل منطقته عمل جاهدا ً للنهوض براشيا والبقاع الغربي وكان يلاحق قضايا الشعب دون كلل أو ملل .

كان وفيا ً من وافه وصادقا ًمع من أخلص وكان صلبا ً الى حد القسوة مع من راوغ أو تلاعب وكان يعمل بقناعاته دون أي تأييد وإنطلاقا ً من ذلك كان موقفه الواضح والصريح في :- تأييده لدخول الجيش العربي السوري العام 1976 كخطوة إنقاذية .- وقوفه بوجه الإحتلال الإسرائيلي ودعمه للمقاومة .- رفضه انتخابات رئاسةً الجمهورية عام1982 في حماية الدبابة الاسرائيلية .- معارضته اتفاقية 17 أيار ومقاطعة جلسة مجلس النواب وبعد وفاته في 3 حزيران 1987 تسلم القيادة نجله فيصل الذي أسس برعاية ودعم المرحوم والده حركة النضال اللبناني العربي 1985.

كان فارساً شجاعاً قاوم الأتراك رصد العديد من الحملات كان آخرها في وادي ميسلون حيث قتل قائدها وشتت عناصرها فأصبح مطلوباً للدولة العثمانية فلما لم يتمكنوا منه لجأوا إلى أحد زعماء الجبل الذي دعاه بحيلة إلى نيحا الشوف حيث ألقى القبض عليه وسُجن في الأستانة وحُكم عليه بالمؤبد لكن مشيئة الهية كانت أقوى عندما أقدم آمر السجن عن إخلاء سبيله بإسم شخص آخر عُرف بمحمد الشامي.

قاوم العثمانيين بصلابة ولما أيقنوا أنه من الصعب القضاء عليه تودد إليه والي الشام وفي العام 1840 قدم وفد بريطاني لزيارة سوريا والأردن طلبت الاستانة من الوالي تأمين الحماية اللازمة له فرأى الوالي أن الشخص القادر على ذلك هو نمر وبعد تمني والحاح منه قبل المهمة ورافق المسؤول تقريره إلى الملكة فكتوريا يشيد بنبل وكبرياء نمر عندها طلبت الملكة عبر وزارة الخارجية البريطانية من الاستانة إرسال نمر لمقابلتها وبالفعل سافر وبقي بضيافتها زهاء سنتين وما زال مجسم يحمل إسمه مع درعه في متحفها في لندن .

كان في ريعان الشباب كُلّف من قبل الأمير فخر الدين المعني الثاني العام 1623 مراقبة وادي القرن بعد أن قرر والي الشام أنذاك مراد الثاني شن حملة عسكرية على الأمير المعني وبالفعل توجّه مع رجاله إلى الموقع المذكور وكمن للحملة وأخدها لحين استشهاده هذا ما أفسح بالمجال أمام الأمير لأخذ الإحتياطات الكافية وإحراز النصر الكبير في معركة عنجر الشهيرة والموقع الذي استشهد فيه يعرف " بخلة الفرس".

الذي قاتل العثمانين بضراوة ما أثار حفيظة والي الشام الذي أوغر صدر السلطان عليه بتقارير حاقدة فاستدعاه الى الأستانة ذهب برفقة والده الملقب " شناعة " ولما قابل السلطان طلب منه أمرين للعفو عنه أولا ً: مبارزة عبد شرس وثانيا ً : مبارزة أسد جائع فاردى الأول قتيلا ً وركع الثاني خشوعا ً وإجلالا ً فمنحه ملكية حلوة مع مواقع أخرى على صحن مد نحاس وأمر بتكريمه .

قالب:بوابة لبنان

إنها تلك البلدة الرابضة في قلب لبنان المتمسكة بحريته واستقلاله, ناضلت وقدّمت على مذبح الوطن العديد من الشهداء.هي من أوائل البلدات التي حملت راية المقاومة ودعمت مسيرتها. إنها حقاً عرين للأسود ومنبت للرجال الأقوياء والعصماء كشيخ البرلمان نسيب الداوود وحامل الراية نفسها نجله سليم واستمرت هذه الشعلة متقده بالأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل سليم الداوود.الإسم والآثار:إسمها عربي يعني الحلاوة والجمال أطلقه عليها الأمراء الشهابيون لجمال طبيعتها.يوجد فيها عدد من المغاور المحفورة في الصخور, لكن لا يوجد نقوس أو كتابات تحدد الفترة الزمنية لهذه الآثار.الموقع والخصائص:تقع حلوة في قضاء راشيا على متوسط ارتفاع 1450م عن سطح البحر, وعلى مسافة 81 كلم عن بيروت عبر شتورة- بيادر العدس- عيتا الفخار. مساحة أراضيها حوالي

15 كلم مربع عدد أهاليها المسجلين قرابة 1000 نسمة من أصلهم حوالي 440 ناخباً.

نقلاً عن مجلة مجلة صدى النضال التي تصدرها امانة الاعلام في حركة النضال اللبناني العربي برئاسة فيصل الداوود.

موقع الكتروني :www.nidalmovement.org