بير بترول

بئر نفط حفرة حفر فى الأرض مصممة لجلب الهيدروكربونات النفطية لالسطح. فى العاده ما يتم اطلاق بعض الغاز الطبيعى كغاز بترولى مصاحب مع النفط. ممكن تسمية البئر المصممة لانتاج الغاز بس ببئر غاز . ياتعمل الآبار عن طريق الحفر فى احتياطى البترول أو الغاز اللى يتم تركيبه بعد كده بجهاز استخراج زى المضخة اللى تسمح بالاستخراج من الاحتياطى

. انشاء الآبار ممكن يكون عملية مكلفة، تكلف مئات الآلاف من الدولارات على الأقل، وتكلف اكتر بكثير لما تكون فى مناطق يصعب الوصول ليها، على سبيل المثال، عند انشاء منصات البترول البحرية . ابتدت عملية الحفر الحديثة للآبار لأول مرة فى القرن التسعتاشر، لكن بقت اكتر كفاءة مع التقدم فى منصات حفر البترول فى القرن العشرين.

يتم فى كثير من الأحيان بيع الآبار أو تبادلها بين شركات البترول والغاز المختلفة كأصل - و سبب ده لحد كبير لأنه وقت انخفاض أسعار البترول والغاز، ممكن يكون البئر غير منتج، لكن اذا ارتفعت الأسعار، لحد الآبار منخفضة الانتاج ممكن تكون ذات قيمة اقتصادية. علاوة على ذلك، الأساليب الجديدة، زى التكسير الهيدروليكى (عملية حقن الغاز أو السائل لاجبار المزيد من انتاج البترول أو الغاز الطبيعي) جعلت بعض الآبار قابلة للحياة. بس، سياسة ذروة البترول والمناخ المحيطة بالوقود الأحفورى جعلت عدد أقل من دى الآبار والتقنيات المكلفة قابلة للتطبيق.

تاريخ

الاستغلال المبكر لحقول البترول فى ولاية بنسلفانيا، حوالى سنة 1862

تم حفر أقدم آبار البترول المعروفة فى الصين عام 347 م. و يوصل عمق الآبار دى لحوالى 240 metres (790 ft) و تم حفرها باستخدام قطع متصلة بأعمدة الخيزران .[1] تم حرق الزيت لتبخير المحلول الملحى و انتاج الملح . و بحلول القرن العاشر، كانت خطوط الأنابيب الممتدة المصنوعة من الخيزران تربط آبار البترول بالينابيع المالحة. ويقال ان السجلات القديمة للصين واليابان فيها الكتير من الاشارات لاستخدام الغاز الطبيعى للاضاءة والتدفئة. كان البترول يُعرف باسم الماء المحترق فى اليابان فى القرن السابع.[2]

حسب   لقاسم عجرم، تم تقطير البترول على ايد الخيميائى الفارسى محمد بن زكريا الرازى (الرازي) فى القرن التاسع، و انتاج مواد كيميائية زى الكيروسين فى الانبيك ( الميق )،     اللى كان يستخدم بشكل رئيسى لمصابيح الكيروسين .[3] قام الكيميائيون العرب والفرس كمان بتقطير البترول الخام لانتاج منتجات قابلة للاشتعال للأغراض العسكرية. من فى اسبانيا الاسلامية ،  بقا التقطير متاح  فى اوروبا الغربية بحلول القرن الاتناشر.[2]

تزعم بعض المصادر أنه من القرن التاسع، تم استغلال حقول البترول فى المنطقة المحيطة بباكو الحديثة، أذربيجان ، لانتاج النافتا لصناعة البترول . و وصف ماركو بولو الأماكن دى فى القرن التلاتاشر، وصف ناتج الآبار النفطية بمئات حمولات السفن. لما زار ماركو بولو سنة 1264 باكو، على شطوط بحر قزوين ، رأى البترول يتم جمعه من التسربات. كتب أنه "على الحدود باتجاه جيرجين فيه ينبوع ينبع منه البترول بكثرة، حيث ممكن أخذ ما يوصل لمائة سفينة منه فى وقت واحد."