بيومى قنديل

بيومى قنديل (31 يوليه 1942 - 8 اكتوبر 2009[1]) كان باحث مصرى و لغوى بيعتبر واحد من أهم المفكرين المصريين المعاصرين اللى دعا للتمسك بالثقافه المصريه و التعدديه و التسامح اللى اتعرف بيهم المصريين من الاف السنين و كان من اكبر المدافعين عن القومية المصرية المضطهَده. بيعتبر امتداد لمدرسة الفكر الوطنى المصريه. انتقد بيومى قنديل النسيان والتجاهل و لحد الاحتقار اللى بيكنه معظم المصريين المعاصرين لجدودهم الفراعنه العظام على حد وصفه.

بيومى قنديل
 

معلومات شخصيه
الميلاد31 يوليه 1942   تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


مصر   تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

تاريخ الوفاة8 اكتوبر 2009 (67 سنة)  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات
مواطنه
مصر   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنهلغوى ،  وكاتب   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغه الامعربى   تعديل قيمة خاصية اللغة الام (P103) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبهانجليزى ،  ولغه فرنساوى ،  ولغه المانى ،  ولاتينى ،  ولغه قبطى ،  وعربى   تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات
بيومى قنديل

حياته

بيومى قنديل اتولد 31 يوليه 1942 فى محافظة المنوفية شمال القاهرة و كمل تعليمه الثانوى هناك وبعديها اتنقل للقاهرة و درس فى جامعة القاهرة كلية الاداب و خد ليسانس اللغه الانجليزيه و ادابها سنة 1964.بيومى قنديل بيتكلم و بيعرف لغات كتيرة حيه و ميته و اولها طبعا اللغة المصرية الحديثة(العامية المصرية) و كمان العربى الكلاسيك و الانجليزى و الفرنساوى والاسبانى و اليونانى القديم و اللاتينى و كمل تعليمه للغة القبطية فى كلية الدراسات القبطية فى العباسية.اشتغل بيومى قنديل مدرس للغه الانجليزيه و صحفى فى جورنال الاخبار و كان عضو فى نقابة الصحفيين المصريين و عضو اتحاد الكتاب المصريين و فى جمعية الاثار القبطيه و جمعية القاهره للغويين.ابتدا اهتمام بيومى قنديل بالمصرولوجيا و اللغات المصريه القديمه و هو بيدور على معنى اسمه بيومى، اللى اتقاله ان اسم واحد من اولياء الله الصالحين و لكنه استمر فى البحث لحد ما عرف انه اسم مصرى قديم متكون من مقطعين با: بتاع و يوم: بحر سوا معناهم البحرى او المنسوب للبحر و من ساعتها اابتدا يدرس و يبحث فى جذور المصريين المعاصرين و ثقافتهم و لغاتهم.

القوميه المصريه

بيومى قنديل لخص مشروعه الفكرى فى كتابه حاضر الثقافة فى مصرو اللى عمل فيه مجهود كبير اشاد بيه عدوينه قبل صحابه و قدم فيه دفاع علمى عن الهوية المصرية المسلوبة و اللى بتواجه خطرين اساسيين: خطر الذوبان فى الخارج و خطر التفتيت من الداخل و ركز على موضوعين اساسيين فى الكتاب دا: الموضوع الاول هو القوميه المصريه فى مواجهة الثقافة العربية السامية و لخص المشكلة فى سؤال هو هل المصرين عرب؟ واستمر فى طرح تساؤلات ما بتخطرش على بال كتير من المثقفين من نوع هل الانتماء الدينى جزء من الانتماء الثقافى ولا العكس؟و انتهى قنديل الى نتيجة لخصها فى الجملتين دول 'القول اللى يردده "المتعلمون المصريين" و خصوصاً "الأكاديميون" منهم بعد الخبراء الامريكيين بأن الثقافة العربية-الاسلامية هى الثقافة القومية للمصريين المعاصرين هو قول فاسد و بالتحديد غير علمى و غير دقيق و غير نزيه فى آنى واحد.و بيقول السيد قنديل ان المصريين مش عرب و مش ساميين و انهم بيتصنفوا حسب الانثروبولوجى تحت العرق الحامي(الافريقي) مع اخواتهم فى شمال افريقيا : البربر(الامازيغ) والاريتريين و الاثيوبيين و النوبيين ودا ما يخليناش نفهم الموضوع على انه استعداء للعرب لانه بيأكد كذا مرة ان رغم انان المصريين مش عرب بس اولاد عم لينا لان العرب و العبرانيين و شعوب شمال افريقيا عموما بتجمعهم عيلة لغوية واحدة هى العيلة الأفروأسيوية

اللغة المصرية الحديثة

الموضوع التانى هو اعادة اكنشافه للغة المصرية الحديثة زى ما بيحبيسميها و المعروفة باللغة العامية و اغلب المثقفين بيلخصوا موقفهم منها فى انها لهجة منحدرة من اللغة العربية الفصحى او مجرد تشويه للغة العربية الام.قنديل وصل ان اللهجة المصرى دى هى المرحلة الرابعة والأخيرة من اللغة المصرية القديمة ودا سبب تسميته ليها باللغة المصرية الحديثةقنديل افترض فرضية هى ان اللى المصريين بيتكلموه دلوقتى هى لغة مش لهجة و ليها قواعد واضحة و هى نفس قواعد القبطى و لحد المصرية القديمة و بعد ما برهن على فرضيته دى بالادلة العلمية و بالملاحظات وجِّه دعوة لكل المصريين انهم يكتبوا لغتهم و يعترفو بيها كبنت للغة القبطية و رغم انان اغلب كلماتها من ال عربى بس اللغات بتتصنف حسب القواعد مش على حسب الاصول المفترضة لمفردتاتها. و بحسب كلامه (اللغة المصرية الحديثة هى لغة مستقلة عن اللغة العربية الكلسيكية لكن ماهيش منفصله عنها ولا عن اى لغة او لهجة فى المنطقة المحيطة ولا فى الدنيا الواسعة).[2]

كتب

بيومى قنديل الف كتب كتيرة تانية جنب حاضر الثقافة فى مصر زى كتاب دفاع عن تراثنا القبطى و كمان نشر دراسات كلها حوالين اللغة المصرية و التراث القبطى و عمل محاضرات فى باريس و لندن و برمنجهام و معرض القاهرة الدولى للكتاب و ترجم كتب كتير و لكن اهم حاجة ترجمها هم كتاب مصر و كنعان و اسرائيل فى العصور القديمة و كتاب اخناتون : الفرعون المارق

حزب مصر الام

بيومى قنديل حاول هو و بعض صحابه تاسيس حزب سياسى مصرى خالص و سمّاه حزب مصر الام و كتب البرنامج السياسى للحزب و بعض صحابه سمّوه فيلسوف الحزب بس للاسف الحزب رفضته لجنة الاحزاب المصرية التابعة لمجلس الشورى و بعدها فضّل بيومى قنديل انه يسيب السياسة للسياسيين و يتفرغ لابحاثه و دراساته فى اللغة المصرية الحديثة.

اهتمامات تانيه

بيومى قنديل كان متعدد المواهب و كتب قصص قصيره و مسرحيات و روايات و اشعار و مقالات و نشر دراسات فى الدوريات المصريه و كان بيهتم بالترجمه الهادفه لنقل اخر اللى اتوصل ليه العلما فى مجال المصريات.

وفاته

اتوفى بيومى قنديل فجأة يوم الخميس 8 اكتوبر 2009 فى القاهرة و اتدفن حسب رغبته فى غرين الدلتا الاسمر.ترك بيومى قنديل تراث كبير و تأثير اكبر على الحياة الثقافية فى مصر و رثاه اصدقائه و محبينه المفجوعين فى خسارته فى جرانيل الدستور[3] و العربى و روز اليوسف[4] و القاهرة و المصرى اليوم [5] و وطنى [6] و الاهالى.[6]

اتعمل حفل تأبين لبيومى قنديل يوم 11 يناير 2010 و وصفه الشاعر شعبان يوسف انه كان مثقف و باحث طول الوقت يدعو لأفكاره المتعلقة بهوية مصر الثقافيه و طالب الدولة بنشر أعماله الإبداعية الكاملة و منها: مسرحية "سفر الخروج المصرى" و مجموعات "ضم القمح ليلا" و"أمونة تخاوى الجان" و كتبه "دفاعا عن تراثنا القبطى" و"حاضر الثقافة فى مصر" .[7]

لستة الاعمال

مؤلفات

  • حاضر الثقافة فى مصر ، فى ضوء علمى اللغويات و المصريات ، دار نشر خاصة صدر منه اربع طبعات.
  • ضم القمح ليلاً ، مجموعة قصص قصيرة ، الهيئة العامة للكتاب.
  • أمونة تخاوى الجان ، مجموعة قصص قصيرة ، دار نشر خاصة.
  • عصفور الجنة ، مسرحية للاطفال ، اتعرضت على المسرح القومى للاطفال.
  • العيد الكبير (مسرحيه حوالين اسطورة ايزيس و اوزيريس)
  • الترجمة فن ، دراسة ، دار نشر خاصة.
  • دفاع عن تراثنا القبطى ، دار ميريت ، 2007.
  • كل شئ كان ديوان شعر كتب عليه انه من تأليف ابن ابن عروس (شاعر مصرى عاش فى العصر العثمانى و كتب شعر على هيئة مربعات باللغه المصريه الحديثه).
  • عصافير الصدف (رواية)

ترجمات

  • محاكمة ريجان (تأليف مجموعه من كبار الحقوقيين الدوليين)
  • المايم و البانتومايم ، تأليف : توماس ليبهارت ، الهيئة العامة للكتاب (الالف كتاب التانى)
  • أخناتون : الفرعون المارق ، تأليف:دونالد ريدفورد ، دار آفاق للنشر و التوزيع.
  • قصة خروج بنى اسرائيل من مصر فى الميزان (تحت الطبع، اوراق سته من علما المصرولوجيا و الاثار اتقدمت فى مؤتمر عقدته جامعة براون فى رود ايلاند ، امريكا سنة 1992، المؤتمر كان بيدور حوالين تاريخية سفر الخروج و اتنشر الكتاب سنة 1997 )
  • مصر و كنعان و اسرائيل فى العصور القديمة ، تأليف دونالد ريدفورد ، المجلس الاعلى للثقافة 2004.
  • الصوفيون ، تأليف: إدريس شاه ، المجلس الاعلى للثقافة.2005
  • جوهر الترجمة عبور الحدود الثقافية، تحرير ثيو هرمانز ، المجلس الاعلى للثقافة 2005

مصادر